الثلاثاء 5 آذار 2024 07:59 ص

هيثم زعيتر: موظفون في "الأونروا" يتعرضون للعقاب استجابة لتهديدات دولية بهدف انهاء دور الوكالة


* جنوبيات

شهدت المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان يوم الاثنين، إضراباً واسعاًرفضًا لقرار طلب الإستقالة من مدير "ثانوية دير ياسين" في مخيم البص - صور فتح شريف، الذي تعرض للتهديد بالفصل من وظيفته بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، والتضامن مع أهالي غزة.

في هذا الإطار، يرى عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "ما جرى من إضراب في مدارس وكالة "الأونروا" في لبنان، هو رسالة إلى الوكالة الدولية تؤكد رفض التعامل مع الموظفين الفلسطينيين بهذه الطريقة من خلال تهديدهم بفصلهم عن عملهم بسبب إنتمائهم الوطني ودعمهم لأبناء شعبهم".

ويُشير إلى أن "هناك ذرائع متعدّدة يسعى من خلالها القيّمين على وكالة "الأونروا" إلى معاقبة الموظفين على خلفية انتمائهم الوطني ورفضهم للمجازر والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبهم، وهذا التصرف يأتي ضمن سياسة الضغوطات التي تتعرّض لها الوكالة الدولية من قبل العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية".

ويؤكّد زعيتر أنه "تم فصل عدد من الموظفين في وكالة "الأونروا" بغزة، تحت ذريعة أنهم شاركوا في الأحداث التي وقعت في القطاع، أما الآن يعود التلويح بهذا الأمر عبر الضغط على موظفي "الأونروا" في لبنان، لكن كما نعلم في السابق حصلت أمور مشابهة لذلك وتمّت معالجتها".

ويُشدّد زعيتر على أنه "لا يمكن التخيير بين الإستقالة أو الإقالة لموظف في الوكالة الدولية يلتزم ويدعم قضايا أبناء شعبه، لذلك يجب التوقّف عن هذه الإجراءات التي تأتي بسبب ضغوطات دولية تهدف إلى إيجاد تبريرات لإنهاء عمل الوكالة الدولية الشاهدة على نكبة الشعب الفلسطيني، وأيضًا بهدف شطب حقّ عودة اللاجئين الفلسطنيين".

المصدر :ليبانون ديبايت