الأحد 31 آذار 2024 11:20 ص

القطايف حلوى مرتبطة بشهر رمضان المبارك


* جنوبيات

ارتبطت صناعة حلوى القطايف العربية بشهر رمضان المبارك، بعد أن ظهرت منذ زمن طويل في بلاد الشام ومصر وتونس لتنتشر في كافة أرجاء الوطن العربي وتتمتع بشعبية وإقبال كبيرين من الناس.
تختلف أوقات تناول القطايف من بيئة إلى أخرى وبين دولة وأخرى، فهناك مَنْ يأكلونها بعد تناول وجبة الإفطار، وهناك مَنْ يتناولونها خلال وجبة الإفطار، وقبل وجبة الإفطار عند قليل من الناس كأهل مدينة نابلس الفلسطينية.
يأتي طبق القطايف المقلية في مُقدّمة لائحة طويلة من أصناف الحلو التي يتناولها أهل صيدا على الإفطار والسحور خلال رمضان.
وتتنوّع أصناف القطايف المحلية، فالبعض يُفضّل أن يُعدّها في المنزل، ويكتفون فقط بشراء العجينة ثم يحشونها بالجبن أو الجوز أو القشطة قبل المرحلة الأخيرة وهي وضع القطر عليها وهي ساخنة لإضفاء نكهة خاصة .
وتنتشر في الأحياء الشعبية بمدينة صيدا أكشاك خاصة خلال رمضان لصنعها، وتُحضّر مباشرة أمام الزبائن بعد أنْ يصبّها صاحبها ساخنة على لوح حديدي ثم يحشوها ويقليها بعدة أحجام.
كما تندرج أنواع من الحلويات الصيداوية على هذه اللائحة كحلوى العوامات والمشبك والمعكرون والسنيورة التي تشتهر بها صيدا منذ حقبات طويلة وتقدمها المحلات التجارية على مدار العام.

المصدر :جنوبيات