![]() |
الثلاثاء 21 أيار 2024 23:22 م |
"مؤسسة عامل" تعقد مؤتمر الهيئة العامة السنوي وتنتخب الهيئة الإدارية للعام 2024 |
* جنوبيات عقدت مؤسسة عامل الدولية اجتماع الهيئة العامة السنوي، الذي تضمن انتخاب هيئة إدارية جديدة وعرض للتقريرين البرامجي والمالي، بحضور أعضاء الهيئة الإدارية المنتخبين وأعضاء الهيئة العامة، ورئيس المؤسسة الدكتور كامل مهنا، وأصدقاء "عامل" السفيرة نهلة حيدر، وحسين أيوب، أحمد سلمان، قاسم عينا، مالك خورين الدكتور عمر نشابة، والفاعلين في مسيرتها الطويلة. تتضمن الهيئة الإدارية المنتخبة، الدكتور كامل مهنا رئيساً وممثلاً للجمعية اتجاه الحكومة، الدكتور ألبير جوخدار نائباً للرئيس، الدكتور ابراهيم بيضون أميناً للسر، الدكتور قاسم علوش أميناً للشؤون الصحية، فيرجيني لوفيفر أميناً للشؤون الاجتماعية، الدكتور زياد نجا أميناً للشؤون التربوية، جمال غبريل مسؤولاً للعلاقات العامة، الدكتور درويش شغري أميناً لشؤون الأم والطفل، الدكتورة زينة مهنا أميناً لشؤون الثقافة والدراسات، أحمد عبود أميناً للشؤون المالية، محسن زين الدين مستشاراً والمحامي نبيل منصور المشموشي مستشاراً. وعرض الدكتور مهنا مجموعة الانجازات والتحديات والمسؤوليات التي أخذتها “عامل” على عاتقها خلال العام 2023 الحافل بالأحداث المحلية والعالمية، وأبرزها الاستجابة لزلزال سوريا وتركيا وعملية 7اكتوبر (طوفان الأقصى) فضلا عن اشتعال جبهة الجنوب اللبناني، بالتوازي مع انجاز المؤسسة لحملة لقاحات الكوليرا على مستوى لبنان، ووضع حجر الأساس لمدرسة التمريض في مشغرة، واطلاق مراكز جديدة وعيادات نقالة للمؤسسة، وإطلاق مبادرة سفينة المطران هيلاريون كبوجي الإغاثية إلى غزة، إضافة إلى توسع حركة عامل الدولية وتعزيز التنسيق بين فروع الحركة العالمية، معتبراً أن نجاح المؤسسة في تعزيز برامجها محلياً والاستمرار في التطور دولياً، إنما يعود للفكر العقلاني والالتزام الميداني بقضايا الفئات الشعبية والدفاع عن حقوقهم، وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة متلفزة وسط تواطى رسمي عالمي، فيما يخوض شعبه ملاحم صمود وثبات، في ظل هبّة التضامن الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية.
كما عرض مهنا المخططات المستقبيلة والتي تتضمن تفعيل قسم الأبحاث ومبادرات التمويل الذاتي، إضافة إلى اطلاق القسم الثقافي وتعزيز الشراكات مع المؤسسات التربوية والأكاديمية وبرامج إشراك الشباب في الخدمة المجتمعية. وشدد على إن "عامل" هي مشروع عقلنة وأنسنة، وبهذا المعنى نعتبر أنفسنا منظمة إنسانية، مهمتها التغيير بكل وجوهه، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولا نخشى من وضع التغيير السياسي ضمن أهدافنا، فالمهمات الإنسانية التي نقوم به، بما تتطلبه من وعي لأسباب التخلف عن الركب الحضاري، تؤدي كلها إلى كشف مشكلات النظام السياسي، واستنتاج كونه المعرقل الأساسي لتطور المجتمع اللبناني. لكننا نعتبر أن مهمتنا كمنظمة إنسانية تتركز على رفع مستوى الوعي لدى الجيل الجديد، أي إننا نساهم في تأسيس وعي جديد نعمل على نشره في المجتمع، وفي الدفع بناشطين جدد، نحن نسميهم قادة، فنعمل بذلك على تهيئة البيئة المناسبة للأحزاب السياسية الديموقراطية التي تتوافق وتطلعاتنا إلى بناء مجتمع حديث، لكي تتولى هي مهمة التغيير الديموقراطي. وأضاف: نحن حركة تطوعية اجتماعية، تعمل على إعادة التماسك الاجتماعي الذي من شأنه أن يشكل قوة في طريق التغيير، فالعالم الاجتماعي انهار، كما قال آلن تورين، في ظل العولمة التي هددت التنظيم الاجتماعي بالزوال، عندما فصلت الاقتصاد عن المجتمع، انفصالاً ينطوي على تدمير فكرة المجتمع، لتتقدم على أنقاضه قوى السوق والحرب والعنف وتتحقق فردانية مفككة.
واضاف: وإذا كان ملايين الناس يحتجون لانقطاع الروابط العائلية والمجتمعية، والتحول إلى ذات فاعلة لذاتها، فإن ما نطمح إليه في "عامل" اليوم أن يكون الفرد نتاج المجتمع، يتحدد موقعه فيه، ومن أجل ذلك نساهم في بناء الشباب ليكونوا فاعلين اجتماعيين، يقاومون من الميدان ما يأتينا من تهديد لتفكيك المجتمعات من الاعلى، ويدافعون عن حرية وكرامة كل فرد أو جماعة، ضد منطق الاستغلال والهيمنة. وختاماً تم إقرار عدد من التوجهات المستقبلية في سبيل النهوض وتتضمن الآتي:
1- بث الروح الديموقراطية في المجتمع، ما يساهم في تطوير العلاقات السياسية، ويؤثر إيجابًا في طبيعة السلطة السياسية. المصدر :جنوبيات |