الاثنين 10 شباط 2025 15:53 م

جائزة زايد للاستدامة تفتح باب المشاركة في دورة 2026 لرواد الحلول المبتكرة عالمياً


* جنوبيات

أعلنت جائزة زايد للاستدامة عن فتح باب المشاركة في دورتها لعام 2026، موجهة دعوتها لرواد الحلول المبتكرة في مجالات الاستدامة من جميع أنحاء العالم.

 5.9 مليون دولار أمريكي إجمالي قيمة الجائزة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية من إيجاد حلول مستدامة وتطوير مجتمعاتها
سيتم تكريم الفائزين تقديراً لتأثيرهم العالمي ضمن 6 فئات: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية
سلطان الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة، الجائزة تضع الإنسان في قلب جهود التقدم، وتؤكد على أهمية إدماج التقدم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم"
 
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 فبراير 2025: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لـ "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، والتي تعد الجائزة الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات وأثّرت إيجاباً في حياة 400 مليون شخص في العالم عبر دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحّة، عن البدء باستقبال طلبات التقديم لدورتها الجديدة لعام 2026.
واستمراراً لجهودها المتواصلة على مدار 17 عاماً في دعم وتمكين الجيل القادم من رواد الاستدامة، تدعو الجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية لتقديم مشاريعها ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وكانت الجائزة قد تلقت 5,980 طلب مشاركة من 156 دولة في الدورة السابقة، مما يعكس تنامي الالتزام العالمي بتحقيق التنمية المستدامة. ومع بدء مرحلة التقديم لدورة عام 2026، تهدف الجائزة إلى البناء على هذا الزخم واغتنام الفرصة لمواصلة تحقيق الإنجازات من خلال الربط بين الابتكار التكنولوجي والإبداع البشري والرؤية الاستراتيجية بهدف تسريع التقدم على نطاق عالمي.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: "تستمر جائزة زايد للاستدامة في تنفيذ مهمتها بترسيخ إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والبناء على رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والإنسانية الشاملة وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. ومن خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة لتحسين الحياة وتعزيز الرفاه في المجتمعات المحلية، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدم، وتؤكد على أهمية إدماج التقدم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم".
تقدم الجائزة مليون دولار أمريكي لكل فائز من الفائزين ضمن الفئات الخاصة بالمؤسسات، في حين يتم توزيع الجائزة المخصصة لفئة المدارس الثانوية العالمية على ست مدارس تمثل ست مناطق عالمية، حيث تحصل كل مدرسة فائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي لتنفيذ مشروعها المقترح أو توسيعه. وقامت هذه الجوائز المالية بدور ملموس في تحقيق تقدم فعلي وتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الضعيفة والمحرومة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا والحد من الافتقار للغذاء في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
وتم تكريم الفائزين بأحدث دورة من جائزة زايد للاستدامة خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في أبوظبي بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى جانب 11 رئيس دولة والعديد من الوزراء وقادة الأعمال، حيث تم عرض التأثير الإيجابي الذي يحققه كل فائز، بما يؤكد على التزام دولة الإمارات الراسخ بتوفير منصة داعمة لنمو الحلول القائمة على الابتكار.
ويتعين على المؤسسات الراغبة بالمشاركة في دورة الجائزة لعام 2026 ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تُثبت التأثير الملموس لحلولها في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في مجتمعاتها، وأنها قادرة على تطبيق رؤية طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية. أما بالنسبة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية، يجب على المشاريع المقترحة أن تكون بقيادة الطلاب، وأن تُظهِر أساليب مبتكرة في معالجة تحديات الاستدامة. ولتشجيع مجموعة أوسع من المؤسسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تقبل الجائزة طلبات المشاركة بالعديد من اللغات، بما في ذلك العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية.
تخضع طلبات المشاركة إلى عملية تقييم دقيقة مؤلفة من ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكد من استيفائها لمعايير الأهلية، والتي تشمل التأثير والابتكار والأفكار الملهِمة، وبناءً عليه، يتم تحديد قائمة المرشحين المؤهلين. وفي المرحلة الثانية، تقوم لجنة الاختيار، المكونة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصصين في المجالات التي تغطيها فئات الجائزة، بتقييم المشاريع المؤهلة واختيار القائمة المختصرة للمرشحين النهائيين. وفي المرحلة الثالثة، يقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.
سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في عام 2026.
للتقديم على الجائزة، يرجى الضغط هنا.
حول جائزة زايد للاستدامة
جائزة زايد للاستدامة التابعة لـ "مؤسسة إرث زايد الإنساني" هي جائزة رائدة أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتكريم الحلول المبتكرة التي تعالج تحديات الاستدامة العالمية بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم تخليداً لإرث ورؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وتكرم الجائزة كل عام المؤسسات والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مبتكرة تلبي احتياجات كوكبنا الأكثر إلحاحاً، وذلك ضمن فئات الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
خلال مسيرتها الممتدة على مدار 17 عاماً، أحدثت الجائزة عبر حلول الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 128 فائزاً تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 400 مليون شخص في العالم، وألهمت المبتكرين لتوسيع نطاق تأثيرهم وبناء مستقبل مستدام للجميع.ما

المصدر : جنوبيات