تُعبّر قيادة المملكة العربية السعودية عن الدعم المطلق المُؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
هذه المواقف الثابتة، أكد عليها مُجدداً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والحكومة والشعب السعودي.
وتمكّنت المملكة العربية السعودية، من قيادة تحالفٍ عربي وإسلامي، لتجسيد خيار حل الدولتين، على حدود 4 حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس، بما يُجسّد رؤية عربية وإسلامية، مدعومة الاتحاد الإفريقي، والعديد من الدول الداعمة للحق الفلسطيني، لإفشال تنفيذ المُؤامرة، لتكريس "إسرائيل الكبرى"، بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في الضفة الغربية، على اعتبار أنها "يهودا والسامرة"، والقدس المُوحدة، وقطاع غزة بعد تدميره، والأراضي المُحتلة مُنذ العام 1948، فضلاً عن شطب حق عودة اللاجئين.
وما مزاعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حول اقتراح إقامة دولة فلسطينية في السعودية، إلا مُحاولة خبيثة، من شخصٍ مُلاحق بجرائم حرب الإبادة الجماعية، أمام "المحكمة الجنائية الدولية"، وبقضايا الفساد والإساءة والخيانة، أمام المحاكم الإسرائيلية، وحراك داخلي ضد حكومته اليمينية، وضربه بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.
هذا يُؤكد أن تركيز نتنياهو على المملكة العربية السعودية، يعود إلى دورها القيادي على الصعيدين العربي والإسلامي، والمواقف الثابتة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تجاه القضية الفلسطينية، كأحد رواد الحركة الوطنية الفلسطينية، ومسؤوليته عن اللجان الشعبية في المملكة العربية السعودية، مع انطلاق الثورة الفلسطينية، والتي كانت تجمع الملايين، من أجل دعم فلسطين، ومُنذ كان أميراً للرياض، حيث كان يلجأ إليه الفلسطينيون، كلما عظمت التحديات.
كما أن مواقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واضحة برفض التطبيع مع "إسرائيل"، من دون قيام دولة فلسطينية، تجسيداً للشرعية الدولية، والتزاماً بـ"مُبادرة السلام العربية"، التي تقدمت بها المملكة في "قمة بيروت"، في آذار/مارس 2002.
لهذا، فإن ثوابت مواقف المملكة العربية السعودية، يجعلها في مرمى النيران والقصف الإسرائيلي، ضمن مُخطط استهدافها، لالتزامها بالقضية الفلسطينية، والقضايا الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية، وهو موقف ثابت، لا يُمكن أن يتغير.
وقد وُوجهت تصريحات نتنياهو، بإدانة وشجب فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي، بالتأكيد على رفض التدخل بالسيادة الداخلية للمملكة العربية السعودية، بما يُشكل خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأُمم المُتحدة، وتجاوزاً للحدود.
كذلك، إن الشعب الفلسطيني، قدم التضحيات دفاعاً عن أرضه ومُقدساته، ولن يتخلى عنها، أو يسمح بأن تكون ورقة مُساومة أو ابتزاز أو في جيبة أحد، سواءً أكان إسرائيلياً أو الراعي الأميركي، حيث يسعيا إلى خارطة جديدة في منطقة الشرق الأوسط، يكون فيها الاستئثار أكبر، بانحيازٍ لصالح الكيان الإسرائيلي، مع طرح مشاريع بتهجير أبناء قطاع غزة والضفة الغربية إلى مصر أو الأردن، وإقامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشاريع استثمارية في قطاع غزة، التي صمد أهلها في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على مدى 470 يوماً.
وفي هذا الإطار، تأتي استضافة مصر، لقمة عربية طارئة، في 27 شباط/فبراير الجاري، في القاهرة، تتناول التطورات المُستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، بالتنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية.
إشادة عربية وإسلامية ودولية بمواقف السعودية وإدانة لتصريحات نتنياهو بتهجير الفلسطينيين من أرضهم
https://aliwaa.com.lb/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%87%D9%85/
إشادة عربية وإسلامية ودولية بمواقف السعودية .. وإدانة لتصريحات نتنياهو بتهجير الفلسطينيين من أرضهم
https://www.maannews.net/articles/2134276.html