أفادت المصادر، أن المشاركة الشخصية لنائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في هذا الحدث ستكون محط اهتمام كبير، حيث إن كلمته المرتقبة، وفقًا لمصادر مقربة من الحزب، ستشكل نقطة تحول في تاريخ الحزب ومسيرته. وستعلن عن مرحلة جديدة مليئة بالعناوين التي ستحدد ملامح سلوك الحزب في المرحلة المقبلة، سواء فيما يتعلق بالملفات الداخلية أو في مواجهة محاولات تطويقه داخليًا وخارجيًا.
محور الكلمة: المقاومة وتحرير الأرض
بحسب المعلومات، من المتوقع أن يكون خطاب الشيخ قاسم مؤشرًا على النهج الذي سيتبعه الحزب في معالجة قضايا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الجنوبية، خاصة تحت "غطاء الدولة". وأكدت المصادر أن "حزب الله" وضع تحرير الأرض في عهدة الدولة، ولكن حيث يوجد احتلال، توجد مقاومة. ومن هذا المنطلق، تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة لتحرير الأرض ومنع الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية.
المقاومة في مسارها الطبيعي
سيلقي الشيخ نعيم قاسم الضوء على ثوابت الحزب، مشددًا على أن المقاومة ستبقى مستمرة في مسارها الطبيعي ولن تتوقف عن الدفاع عن لبنان وشعبه وأمته ومقدساته. وسيؤكد أن الحزب لن يتراجع عن أهدافه، وسيظل صامدًا رغم كل التحديات، ولن يتمكن العدو من القضاء عليه.
لبنان: بلد الوحدة والسلم الأهلي
سيحرص الشيخ قاسم في كلمته على التأكيد أن لبنان سيبقى وطنًا للوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وأن أي مساس بكرامة شعبه سيقابل بقرارات حاسمة لحماية الكرامة والإنجازات. لبنان، الذي قدّم قادته شهداء من أجل كرامته وقضيته، لن يكون أبدًا موطئًا للكيان الإسرائيلي، ولن يُقسّم تحت أي ظرف.
مرحلة جديدة بنهج ثابت
خطاب الشيخ نعيم قاسم سيحمل رسائل داخلية وخارجية تعكس ثبات موقف حزب الله ورؤيته تجاه القضايا الوطنية والإقليمية. وسيؤكد أن المقاومة، كحركة وطنية وعربية، ستظل ركيزة أساسية لحماية لبنان وسيادته في وجه الاحتلال والخروقات.