![]() |
الأحد 2 آذار 2025 12:38 م |
نتنياهو: سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة |
* جنوبيات أٔعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، فجر اليوم، تبنّي خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة خلال فترة رمضان وعيد الفصح، بالإضافة إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية مع الانتهاء المرحلة الأولى منه، فيما حمّلت حركة «حماس» الاحتلال «المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق (...) بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة» بأسراه في القطاع. وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه بحسب خطة ويتكوف، «سيتم في اليوم الأول الإفراج عن نصف الأسرى المحتجزين أحياءً وجثامين القتلى، وفي نهايتها - إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار - سيتم الإفراج عن بقية الأسرى الأحياء والجثامين». كما أوضح أنه «بموجب الاتفاق، يمكن لإسرائيل استئناف القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا رأت أن المفاوضات غير فعالة»، مشيراً إلى أنه «قد تم دعم هذا البند من خلال رسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، كما حصل على تأييد» من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضاف البيان أن ويتكوف قدّم هذا المقترح «بعد أن خلص إلى أنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين لإنهاء الحرب، وأن هناك حاجة لمزيد من الوقت لمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار»، مشيراً إلى أنه إذا غيرت «حماس» موقفها ووافقت على الخطة، فإن «إسرائيل ستدخل فوراً في مفاوضات حول جميع التفاصيل». في غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء العدو وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتباراً من اليوم مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لن يسمح «بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن جميع المحتجزين وإذا استمرت حماس في رفضها ذلك فستكون هناك عواقب أخرى».
وأشارت الحركة، في بيان، إلى أن نتنياهو «يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية (...) ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم». ونفى البيان مزاعم «الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار»، واعتبر أنه «محاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة...». وأوضحت الحركة أن «سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية...»، داعيةً الإدارة الأميركية إلى «التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية»، والوسطاء والمجتمع الدولي إلى «التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة».
المصدر : جنوبيات |