أعلنت الرئاسة السورية عن التوصل إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يهدف إلى دمج هذه القوات في مؤسسات الدولة السورية، وذلك في خطوة تعتبر خطوة هامة نحو توحيد الأراضي السورية تحت قيادة واحدة.

وقد نص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة ضمن مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تأكيد وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.

وتشمل بنود الاتفاق دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن هيكل الدولة السورية، مع ضمان عودة جميع المهجرين السوريين إلى بلداتهم الأصلية، وحمايتهم من أي تهديدات.

كما أكد الطرفان على دعم الدولة السورية في مكافحة فلول نظام الأسد وكل التهديدات التي قد تهدد استقرار البلاد. في السياق ذاته، شدد الاتفاق على رفض أي دعوات للتقسيم أو خطاب الكراهية أو محاولات بث الفتنة بين مكونات الشعب السوري.

كما يتضمن الاتفاق تطبيق هذه البنود بشكل كامل في موعد أقصاه نهاية العام الحالي، مع التأكيد على أن المجتمع الكردي يعد جزءاً أصيلاً من الشعب السوري وأنه سيتم ضمان حقوقه في المواطنة بجميع مجالات الحياة.