![]() |
الجمعة 21 آذار 2025 19:45 م |
"الأمور على المحك"... هل مصر هي الجهة التالية للحرب؟ |
* جنوبيات حذر أعضاء بالكنيست الإسرائيلي من وجود حشود عسكرية مصرية في سيناء تتجاوز اتفاقية السلام، معربين عن تخوفهم من استعدادات عسكرية مصرية للحرب. ودعا المشاركون وفق تقرير نشره موقع "jdn" الإخباري الإسرائيلي، إلى الاستعداد لأي سيناريو، مؤكدين أن مصر قد تتحول في أي لحظة لجبهة قتالية. ووفقا لتفاصيل أكثرها كشفها الموقع نقلا عما دار في مؤتمر خاص عقد في الكنيست تحت عنوان "الحدود الإسرائيلية المصرية: واقع أمني متغير"، فقد أعرب أعضاء الكنيست ومسؤولو الأمن عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة على الحدود مع مصر، واضعين في الاعتبار تسليح مصر، وتوسيع الانتشار العسكري في سيناء، والآثار المحتملة على الاستقرار.
وأكد المشاركون حسب وصفهم أن مصر تواصل ظاهريًا التعاون الأمني مع إسرائيل، وخاصة في كل ما يتعلق بمصالحها، لكنها في الوقت ذاته تعمل على تعزيز الاتجاهات والتحركات التي تتعارض بشكل مباشر مع مصالح إسرائيل الأمنية.
وتعليقا على ذلك، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء أركان حرب حمدي بخيت، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية: إن اتفاقية السلام باتت على المحك بسبب تصرفات إسرائيل واحتلالها لمحور فيلادلفيا وجرائمها المختلفة، مؤكدا أن تواجد الجيش المصري في المنطقة بسيناء بناء على تنسيق أمني بين مصر وإسرائيل، وذلك لمكافحة الإرهاب.
وأشار اللواء بخيت إلى أن إسرائيل لا تلجأ للتفاوض إلا عندما تكون في مأزق، وهناك تخوف لديها نتفهمه من قوة الجيش المصري، متابعا ونرد على ذلك ونقول إن مصر ليست دولة عدوانية، والسلام خيار استراتيجي لمصر وأيضاً لإسرائيل. واختتم الخبير المصري تصريحاته قائلا: إسرائيل تحاول التغطية على جرائمها في غزة ولبنان وغيرها بحشد الرأي العام الداخلي، مستندة إلى أن مصر نشرت قوات إضافية وتقوم بتحركات في سيناء، وهذا أمر غير صحيح، مؤكدا أن مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع بسبب جرائم إسرائيل المستمرة، ونحن في مصر نبني جيشنا كما نريد، كما لهم أن يقوموا ببناء جيشهم كما يريدون. المصدر :العربية |