الثلاثاء 15 نيسان 2025 20:45 م

التّوافق سيّد المشهد البلدي في بلدة عيحا.. العريان لـ"جنوبيّات": لن نألو جهدًا في الاستمرار بالإنجازات التي تحققت والبناء عليها


* جنوبيات

تشتد "حماوة" الانتخابات البلدية في القرى والبلدات اللبنانية، وتأخذ هذه المعركة في غالبية المناطق اللبنانية بعدًا عائليًّا باستثناء القليل من المواضع التي يهيمن المشهد السياسي والحزبي على اللعبة الضيقة بلديًّا، ولعل بعض البلدات والقرى شكّلت نموذجًا بالتوافق على رئيس وأعضاء للبلدية وهذا ما ينعكس ايجابًا على الجوّ العام لتلك القرى والبلدات على شتى الصّعد.

بلدة عيحا في قضاء راشيا نحت في هذا الاتجاه، حيث وضعت عائلات البلدة وفعالياتها الثقة بشخص ابن البلدة المغترب وسام العريان الذي تم الاتفاق على اسمه ليقود المرحلة المقبلة وفق العناوين التي يراها أبناء البلدة مركزية واساسية وسط مرحلة دقيقة من تاريخ لبنان الحديث، فالعريان القادم من عالم الاغتراب والعمل طوال عقود من الزمن يحمل وفق ما يقول لـ"جنوبيات"، "رؤية تنموية على صعيد التنمية وتعزيز دور الطاقات الشّابة إضافة لبناء الحجر كما يقول، فمن الأولويات اليوم هو تعزيز فكرة التلاقي الثقافي وتلاقح الأفكار لبناء مستقبل عصري رؤيوي يواكب الزمن بشتّى أبعاده ومناحي التطور والتقنية فيه، ولن نألو جهدا لاستقبال كل الافكار التي تطفو على سطح المشهد في هذا الاتجاه".

يضيف العريان: "الاهم بالنسبة لنا هو تعزيز روح الديمقراطية والاستفادة من كل إمكانيات المجتمع وبناء جسور تواصل بيننا وبين الاغتراب، حيث أن وجودنا ليس بهدف السلطة أو الافتخار الاجتماعي بمنصب معين، وانما هو اختبار لكل هيئة البلدية المقبلة التي نسعى أن تكون متجانسةً وملائمة".

على صعيد الاغتراب في بلدة عيحا يقول العريان: "ثمة علاقة تاريخية بين الجناحين المقيم والمغترب وقد أضحت هذه العلاقة نموذجا تحتذي به القرى والمجتمعات الأخرى، لذلك سنمدّ جسور التواصل والاستفادة من تلك التجارب الحية والمشاريع التي تفيد وتهم أبناء البلدة".

يختم العريان: "ثمة بصيص نور دائم في وطننا وهو تلك الارادة الفولاذية الجبارة التي ستعبّد الطريق للمرحلة الاعظم من تاريخ لبنان.

المصدر :جنوبيات