التقى عدد كبير من الناشطين في المجالات الثقافية والإجتماعية والفنية والإعلامية والإقتصادية في نقابة الصحافة ورحّب بهم نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي ودعاهم إلى التلاقي والحوار والإبتعاد عن الطروحات الطائفية وأشاد بخطاب القسم لفخامة الرئيس العماد جوزاف عون.

​وتكلم كل من رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ والدكتور ريمون غوش الذي عرض ورقة عمل للقاء التشاوري للنخب في المحافظات للنقاش. والدكتورة فلك الرافعي ورقة عمل حول الخصخصة.

​كما كانت هناك مداخلات للحاضرين أبرزها مداخلة الدكتور جورج جريج وللفنان أبو سليم الذي عرض لتجربة مدينة طرابلس مع فكرة الدولة والدور المخرّب للطوائفية السياسية للمواطنة.

وتم التوافق على أن تكون الجلسة القادمة في طرابلس وعلى أن تستكمل لجنة المتابعة.

وأبرز النقاط المشتركة كانت:

- اعتبار خطاب القسم خريطة طريق تحتاج إلى آلية تنفيذ وترجمة لمضامين الخطاب. وأنه لا يمكن توفير هذه الآلية عبر السلطة السياسية والنظام الطائفي. وأن هذه الآلية يمكن تحقيقها عبر حاضنة اجتماعية وشعبية من الفعاليات الثقافية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية والفنية والنقابية.
- مساندة فكرة الحوار بين فخامة الرئيس العماد جوزاف عون وحزب الله وعلى أن الأولوية هي لوقف النار والإعتداءات الإسرائيلية والإنسحاب من النقاط الخمس. واعتبار أن التلاقي بين فخامة الرئيس جوزاف عون ودولة الرئيس نبيه بري حول هذه المسألة يؤسس لعلاج غالبية المشاكل الداخلية. ومن النقاط التي حسمت كان:
- دعم الجيش اللبناني واعتباره ضامنا للوحدة اللبنانية والإستقرار وتسجيل موقف لافت لقائده العماد رودولف هيكل الذي يعتبر أن اسرائيل هي العدو الأول للبنان.
- المساواة بين الرجل والمرأة ومواجهة مع الثقافة الذكورية في المجتمع.
- إعادة دور الطبقة المتوسطة وهي عبر التوازن في المجتمع ومكان إنتاج المثقفين والنخب.
- إعادة أموال المودعين.
- المواطنة وما تعنيه من مواجهة مع الطوائفية السياسية.
- إصلاح القضاء وإصلاح الاعلام بالارتكاز إلى حرية تعبير مسؤولة.
- تأسيس الحاضنة الشعبية. ولهذا تشكلت لجنة متابعة يمكن توسيعها بمشاركة كافة المكونات والمناطق.
- الذهاب إلى المحافظات وعقد لقاءات لجذب الفعاليات على اختلافها.