مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، تشهد مدينة صيدا حراكا انتخابيا متسارعا يتمثل في انتشار اليافطات والملصقات الدعائية في الشوارع، إلى جانب تكثيف حملات التواصل المباشر مع الناخبين.

وقد لوحظ في الأيام الأخيرة لجوء بعض اللوائح إلى التواصل الهاتفي مع الناخبين في مختلف أحياء المدينة، بهدف شرح آلية الاقتراع وتقديم الدعم اللوجستي للراغبين بالمشاركة في العملية الانتخابية. وتشمل هذه المساعدات تأمين وسائل نقل يوم الانتخابات، وتقديم إرشادات حول كيفية التصويت ومواقع أقلام الاقتراع.

ويأتي هذا النشاط في سياق سعي الحملات الانتخابية إلى تعزيز نسب المشاركة في ظل حالة من التردد أو الإحباط لدى بعض الناخبين. وقد أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لهذه المبادرات التي تسهّل عليهم عملية الاقتراع، في حين يرى آخرون ضرورة أن تبقى هذه الجهود ضمن إطار شفاف لا يؤثر على حرية الاختيار.

تُعدّ هذه الانتخابات محطة مفصلية في المشهد السياسي المحلي، وتُظهر الحركة الميدانية في صيدا أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من مختلف الجهات المعنية، مع ترقّب لليوم الانتخابي وما سيحمله من نتائج.