![]() |
الثلاثاء 17 حزيران 2025 17:53 م |
"الأصنام البشريّة"! |
* جنوبيات هذه القصّة أخبرنيها جدّي لوالدي "طيّب الله ثراه" فقد كان يعلّمنا حسن التصرّف، ومخالطة النّاس بالخلق الحسن.
يُحكى أنّ رجلًا من البادية صادف أعرابيًّا عند بئر ماء. هكذا هم أغلب النّاس، لا تهمّهم الأفكار وإن كانت صائبة، بقدر ما يهمّهم الأشخاص والألقاب "المصدّرة لتلك الأفكار" وإن كانت على خطأ. فتقديس الأصنام البشريّة، والطّاعة العمياء لكلّ الأفكار والأعمال والأقوال الهدّامة كانت سببًا لضياع الأمّة وتخلّفها.
وفي وطن العجائب والغرائب، والضّمير الغائب، والتّسلّط الغالب، متى نستفيق من غياهب الجهل، واللحاق بدرب الزّعامة الخرقاء، كي نستعيد شيئًا من الكرامة الضّائعة على أبواب المذلّة. المصدر :جنوبيات |