كشفت الولايات المتحدة عن استخدام قاذفات "بي-2 سبيريت" (الشبح) المتطورة في الضربة الجوية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، بينها فوردو، فجر الأحد. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح العملية، مشيراً إلى تدمير "كامل" للمواقع المستهدفة.
تُعد من أبرز الأسلحة الاستراتيجية الأميركية بفضل تقنيات التخفي، وقدرتها على اختراق التحصينات الجوية وضرب أهداف تحت الأرض بدقة عالية. يبلغ مداها أكثر من 6,000 ميل بحري دون التزود بالوقود، ويمكنها حمل أكثر من 40,000 رطل من الذخائر، بما يشمل أسلحة تقليدية ونووية.
الذخيرة المستخدمة:
تم استخدام قنابل "موب" (GBU-57)، وهي الأكبر في الترسانة الأميركية، ويبلغ وزنها 30 ألف رطل، قادرة على اختراق تحصينات خرسانية عميقة تتجاوز 200 قدم. وذكرت تقارير أن 6 قنابل من هذا النوع استُخدمت ضد منشأة فوردو الإيرانية شديدة التحصين.
الرسالة واضحة:
اعتمدت واشنطن على مزيج من التكنولوجيا المتقدمة والقدرة التدميرية العالية في تنفيذ الهجوم، في خطوة اعتُبرت بمثابة استعراض للقوة وإعادة رسم لقواعد الاشتباك النووي في المنطقة.