أدانت عائلة آل رومية، في بيان لها، العمل الإجرامي الذي أقدم عليه ناصر رومية أثناء عملية أمنية نفذتها قوى الأمن الداخلي لتوقيفه في طرابلس. وعبّرت العائلة عن أسفها الشديد لما جرى، مؤكدة أن تصرف ناصر كان فردياً وغير مسؤول، حيث أدى إلى استشهاد أحد عناصر القوى الأمنية وإصابة آخرين.  وأشارت العائلة إلى أنها كانت تسعى لحل الخلافات السابقة المتعلقة بناصر عبر الأطر القانونية، معربة عن صدمتها من الحادثة وتبرؤها من هذا العمل الإجرامي.

وشددت على التزامها الكامل بالقانون، مشيرة إلى أنها تضع نفسها تحت سقف العدالة وتدعم التحقيقات الجارية بإشراف القضاء.  وختمت العائلة بيانها بتقديم التعازي الحارة لعائلة الشهيد البطل، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. 

تفاصيل الحادثة وقعت خلال عملية دهم نفذتها فرقة "السوات" التابعة للشرطة القضائية في شارع المئتين بطرابلس، استهدفت توقيف المطلوب ناصر رومية، الملاحق بمذكرات عدلية خطيرة.

وأسفر الاشتباك المسلح الذي استمر لساعات عن استشهاد المعاون إلياس طوق وإصابة رتيب وضابطتين.  بعد مواجهة طويلة، سلم ناصر رومية نفسه، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.