هذه الطرفة أخبرنيها أحد الأصدقاء من مصر (أمّ الدّنيا) وسأسردها عليكم باللهجة المصريّة حفاظًا على ما تمّ سماعه بالضّبط.
وهذه القصّة كان مسرحها أحد المصارف في العاصمة المصريّة (القاهرة):
"سيّدة عجوز بتسحب فلوس من الشبّاك في البنك، سلّمت بطاقتها للموظّف ودار الحوار ده:
السيّدة: من فضلك عايزة أسحب 1000 جنيه.
الموظّف: العمليّات اللي أقلّ من 6000 جنيه بتنسحب من على الماكينة برّة.
السيّدة: ليه؟ يا ابني أنا نظري ضعيف ومش بعرف أستخدم الماكينة.
الموظّف: والله هيّ دي التّعليمات، لو مش ها تعملي حاجة تانية اتفضّلي علشان العملاء اللي وراكي.
السيّدة (بعد لحظات من الصّمت):
هو أقصى مبلغ للسّحب اليومي كام؟
الموظّف (بدهشة):
خمسين ألف جنيه.
السيّدة:
طيّب اسحبلي خمسين ألف جنيه، بسّ عايزاهم رزم عشرات وعشرينات من فضلك.
رجع الموظّف للخزنة وطلّع رزم عشرات وعشرينات وقعد عشر دقايق يعدّ في الفلوس، إدّاها الفلوس وقالّها:
فيه حاجة تاني ممكن أقدّمهالك؟
بهدوء وضعت السيّدة ألف جنيه في شنطتها وقالت:
أيوة، عايزة أعمل إيداع ب٤٩ ألف جنيه في حسابي".
وعلى قولة المصريّين اللطاف جدًّا:
"ما تبقاش تصعّب المسائل مع كبار السنّ وأصحاب الخبرات لأنّهم قعدوا حياتهم كلّها بيتعلّموا فنّ المهارات".