مقدمة نشرة أخبار الـ NBN

بـ 69 صوتًا، جدد مجلس النواب ثقته بالحكومة، بعد جلسة مناقشة عامة استمرت يومين وناقشت سياساتها.
الجلسة التي ضبط إيقاعها رئيس مجلس النواب نبيه بري، رغم بعض المناوشات الكلامية بين النواب، انتهت برد من رئيس الحكومة نواف سلام على المداخلات، حيث أكد الإصرار على وقف الاعتداءات الإسرائيلية ومواصلة العمل لبسط سيادة الدولة شمال وجنوب الليطاني.

وفي شأن التعيينات، أوضح سلام أن الترشيحات للوظائف العامة وضعت على أساس الكفاءة والتنافس مع احترام المناصفة.
الرئيس بري، ردًا على مداخلة النائب فراس حمدان، شدد على أن الدستور ينص على المناصفة في وظائف الفئة الأولى بين المسلمين والمسيحيين، معتبرًا أن مراعاة هذا الأمر لا يمس الشفافية.

الاعتداءات الإسرائيلية واتفاق وقف النار حضرت في مداخلة النائب علي حسن خليل باسم كتلة التنمية والتحرير، حيث أكد أن العدو الإسرائيلي يحاول جعل المنطقة الحدودية أرضًا محروقة خالية من سكانها، منتقدًا تقاعس الحكومة عن التحرك الجدي لحماية اتفاق وقف إطلاق النار ووضع خطة إعادة الإعمار.

في غزة، واصلت إسرائيل ضغطها على حركة حماس بالإعلان عن محور جديد لفصل شرق خان يونس عن غربها.
وفي هذا السياق، أعلن موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار.

في السويداء، لم تنجح مفاوضات التهدئة في وقف الاشتباكات، ما دفع الرئاسة الروحية للموحدين الدروز إلى إطلاق مناشدات لإنقاذ المحافظة، بينما تعهدت الرئاسة السورية بمحاسبة المتورطين في ما وصفته بالأعمال الإجرامية.

أما في دمشق، فشنت إسرائيل غارات جوية استهدفت القصر الجمهوري ومبنى الأركان ووزارة الدفاع، فيما توعد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بزيادة وتيرة الضربات إذا لم تستجب دمشق.

في المقابل، أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي استعداد إيران للرد على أي هجوم عسكري جديد، تعليقًا على تصريحات أميركية بأن واشنطن ليست مستعجلة للحوار مع طهران.

مقدمة نشرة أخبار MTV

مرة جديدة، تفاجئ إسرائيل نتنياهو العالم.
الجيش الإسرائيلي دخل على خط أحداث السويداء عبر قصف محيط القصر الجمهوري ومبنى الأركان العامة في دمشق، في ضربة ذات رمزية عالية استهدفت قلب العاصمة.

الهجوم ترافق مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أن العمليات على سوريا بدأت ولن تتوقف قريبًا، بالتزامن مع تسريع التسوية في السويداء. فقد أعلن المرجع الدرزي يوسف جربوع التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية، يقضي بانسحاب الجيش إلى ثكناته وتسليم الأمن الداخلي لأبناء المحافظة.
فهل يصمد الاتفاق بقوة النار الإسرائيلية؟ أم تعود الاشتباكات مهددة وحدة سوريا؟

في لبنان، تخطت حكومة نواف سلام اختبار الثقة في مجلس النواب، بعدما حجب 9 نواب من كتلة التيار الوطني الحر الثقة عنها، ما منح الحكومة زخمًا جديدًا.
كما أن كلام النائب جورج عدوان عن التزامات الحكومة بحصر السلاح والمشاركة في القرارات المصيرية أعطاها جرعة دعم إضافية، بعد تهميشها في ملف المفاوضات.

مقدمة نشرة أخبار المنار

لعب إسرائيلي على وحدة الدم والتراب السوري.
غارات ودخان فوق الرئاسة السورية والأركان في دمشق، في وقت لا يردع العدو الغادر إلا القوة.
الغارات الإسرائيلية استغلت نار السويداء التي التهمت وحدة أبناء الوطن، بل وأشعلت خلافًا بين أبناء الطائفة الواحدة، حيث رفض الشيخ حكمت الهجري إعلان الداخلية السورية عن اتفاق وقف النار في السويداء، مطالبًا باستمرار القتال حتى انسحاب قوات النظام.

نار فتحت أسئلة عن توقيتها، حجم التدخل الإسرائيلي، والموقف الأميركي الملتبس بين غضب معلن وتواطؤ مستتر.

وفي الداخل الإسرائيلي، اهتزت حكومة نتنياهو مع انسحاب حركة "شاس" منها، فيما أعلن رئيس الأركان تحقيق أهداف عملية "عربات جدعون" في غزة، في إشارة إلى نية إنهاء الحرب.

في لبنان، انتهت جلسة مساءلة الحكومة في المجلس النيابي بتأكيد عدد من النواب على ضرورة أن تبقى الدولة حامية لوحدة الوطن، وألا تتخلى عن أوراق قوتها في مواجهة الاعتداءات.

مقدمة نشرة أخبار LBCI

إنها سوريا.. بوصلة الحرب والسلم في الشرق الأوسط.
لفهم ما يجري في السويداء، يعود المشهد إلى السبت الماضي حين علقت المفاوضات الأمنية بين وفدين إسرائيلي وسوري في أذربيجان، بعد رفض إسرائيل الانسحاب من الجولان.

الأحد، اندلعت فجأة اشتباكات السويداء مع دخول الأمن السوري.
إسرائيل انتظرت حتى الأربعاء لتقصف مقر الأركان ومحيط القصر الرئاسي.
فهل كانت الرسالة الإسرائيلية لـ أحمد الشرع مجرد "لي ذراع"؟
ما تسعى إليه تل أبيب هو خلق منطقة عازلة على حدودها، حيث لا مسلحين دروز ولا جيش سوري، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة.

مقدمة نشرة أخبار الجديد

هل يقضي "الجولاني" على "حكم الشرع"؟
من صراع النفوذ التركي - الإسرائيلي على دمشق، عبرت إسرائيل من السويداء إلى ساحة الأمويين، وقصفت قلب العاصمة بذريعة حماية الدروز.

الغارات استهدفت القصر الجمهوري ووزارة الدفاع ومبنى الأركان.
جنبلاط وصف اليوم بالمؤلم للنضال العربي، داعيًا إلى إبقاء سلاح السويداء بيد الدولة.
الشيخ حكمت الهجري رفض أي اتفاق مع دمشق، مؤكدًا استمرار القتال حتى تحرير السويداء.

في لبنان، دخل البلد منطقة الخطر مع تحديد نهاية العام مهلة لتسليم السلاح، وسط مخاوف من تلزيم نزع السلاح إلى إسرائيل بتوافق دولي.
مجلس النواب جدد الثقة بالحكومة، والحكومة لم تتوان عن الدفاع عن نفسها في جلسة شهدت مناوشات نيابية بين أحمد الخير وسليم عون.