عُقد لقاء في دار إفتاء البقاع، اليوم السبت، يجمع وفدًا من الحزب التقدمي الاشتراكي ومشايخ من راشيا، مع وفد من العشائر العربية في لبنان، في إطار جهود مشتركة لتثبيت التهدئة الداخلية وقطع الطريق على أي فتنة محتملة.
وخلال الاجتماع، شدد النائب وائل أبو فاعور على "رفض أي محاولة لنشر الفتنة الداخلية بين العشائر العربية وأبناء طائفة الموحّدين الدروز"، مؤكدًا أن "موقف الحزب التقدمي يمكن أن يسهم إيجابًا في تهدئة الأوضاع داخل سوريا".
وأشار أبو فاعور إلى أن "الزعيم كمال جنبلاط كان أول من نادى بإنصاف العشائر العربية في لبنان"، مشددًا على أن "هذا هو عهدنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا".
من جهته، قال مفتي البقاع الشيخ بكر غزاوي: "لبنان لا ينبغي أن يكون ممرًا لفتنة في سوريا، وأهلنا سيغلقون أبواب الفتنة أياً كان مصدرها".
وتمّ التوافق بين وفد الحزب التقدمي الاشتراكي والعشائر العربية على "رفض كل أشكال الفتنة، والعمل المشترك على منع أي توتر داخلي في المرحلة المقبلة".
من جانبه، ثمّن رئيس اتحاد العشائر العربية في لبنان "المواقف الوطنية المشرفة للزعيم وليد جنبلاط".