الأحد 23 تموز 2017 22:30 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 23-7-2017


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أمن الحدود الشرقية من أمن الداخل اللبناني، والجيش على استنفاره لمنع تسلل المجموعات الارهابية وحماية المدنيين، فيما المقاومة تسدد الضربات للمجموعات الارهابية وتحرر الجزء الأكبر من جرود عرسال. ومن الحدود السورية أعلنت السيطرة الكاملة على جرود فليطة في القلمون الغربي.

وقد أعلن "حزب الله" مساء اليوم عن انسحاب أحد مسؤولي "جبهة النصرة" المدعو "أبو طلحة الانصاري" مع حوالي ثلاثين من مسلحيه باتجاه قلعة الحصن شرق جرد عرسال، بعد التقدم الكبير الذي أحرز في الجرود اليوم.

راية المقاومة والعلم اللبناني رفرفا على مرتفعات جديدة من السلسلة الشرقية. و"حزب الله" دخل تباعا مقر قيادة عمليات "جبهة فتح الشام" في حقاب الخيل، ومقر غرفة عمليات "جبهة النصرة" بعدما وسعت المقاومة رقعة سيطرتها مساء وصولا إلى مرتفع شعبة النحلة الذي يمكن القوات من الاشراف ناريا على وادي المعيصرة.

توازيا، عين الجيش اللبناني على أمن المدنيين، وقد استهدف تحركات الإرهابيين، لصد أي محاولة تسلل بإتجاه بلدة عرسال ومخيمات النازحين المجاورة.

وعلى تخوم بلدة عرسال، أوقف الجيش بعد ظهر اليوم خضر الفليطي، بعد رصده، لقيامه بأعمال ارهابية لصالح تنظيم "داعش" وتجارة ونقل أسلحة ومتفجرات لاستهداف دوريات الجيش.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

من نصر إلى نصر... هذه حكاياتنا مع تموز.

انتصارات تتوالى لليوم الثالث من أعالي الجرود، تراقص الرايات اللبنانية ورايات المقاومة، لتعانق بدورها رايات العز والشهادة في الضاحية والبقاع وفي الجنوب، على فرسان امتشقوا الكرامة والتحرير والسيادة، فكانت لهم كما أرادوا، وكانت لنا جباه مرفوعة تلامس السماء.

قبل أحد عشر عاما، وفي تموز، كنتم تشاهدون وتنتظرون ما يحققه رفاق السلاح، وتسألون كيف يكبر الأطفال ويصبحون رجالا في الميدان. انتظرتم الثعبان على الحدود مع فلسطين، فجاءكم اليوم على حدود أخرى يجتمع عندها كل إرهاب العالم وتتكشف كل أحقاده.

جرود عرسال تعود اليوم كما عاد الجنوب بالأمس، والدم في الموقعين لا يسيل على مسمى طائفي من هنا أو هناك. إنه دم مقاومة ودم جيش ودم شعب، هو دم تحرير وأمن وأمان. فأي وطن تجتمع على مساحته هذه الدماء، يستحق أن يكون لبنان، وأن يكون كما وجد لأجله كل الكرامة وكل العزة وكل الحب.

وكما في الداخل عندما تستدعي "النصرة" و"داعش" احتياطها من بعض البعض الحاقد ومبتذلي الكلام، استدعى على مقربة منا الاحتلال الإسرائيلي احتياطه من قوات البطش لقمع أصحاب الأرض.

في حضرة الشهداء يسقط كل الكلام، كما سقطت على مدى الأيام الثلاثة نقاط "النصرة" وكل مسمياتها وغرف عملياتها، حيث بلغ التحرير مساحة فاقت السبعين في المئة من الجرود العرسالية.

المساحة المتبقية تنتظر الساعات المقبلة التى ستهدي عطر الأرض هناك لكل العراسلة والمحيط، الذين صمدوا وصبروا حتى كان هذا اليوم وبعده كل يوم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

على هديهم يسير الوطن في ثالث أيام المجد عند التلال الشرقية، يكاد يضيء بدمهم ما ان تعانقه الأرض العطشى للحرية. قرابين فدوا لبنان، وسيجوه بالدم العصي على تزييف التاريخ وتقليب الأيام.

هم شهداء المقاومة، مداد رجالها الذين عصفوا اليوم بساحات الارهاب ومعاقله بما لم يتعقله قادته ولا داعموه، أكملوا التقدم بما يفوق لغة الأرقام، وإن كانت الحسبة تحرير ما يزيد عن سبعين في المئة من جرود عرسال اللبنانية من "جبهة النصرة" الارهابية، وكامل جرود فليطة السورية.

جال فرسان المقاومة وادي الخيل، ونالوا من الارهاب في وادي الريحان، تقدموا في حقاب التبة، وبلغوا مرتفع اللزابة، فكان الانجاز تلو الانجاز.

جمعوا في رقعة جغرافية صغيرة جل لبنان، ووحدوا خيار وطن بشعبه وجيشه ومقاومته ضد التكفيريين، شعب هارب من فرقة مزيفة إلى وحدة حقيقية منطلقها ما أثبتته تجارب الأيام مع الارهاب، بأن الوطن لا يحمى إلا بفوهة السلاح، المصوب نحو الارهابيين في الجرود والتلال.

تلال كانت مروية بعذابات أهلها من جور الارهابيين، فباتت آمنة برايات المقاومة وعلم اللبنانيين.

ضاق الخناق وكذلك الخيارات على ساكني الكهوف المدعين نسبة للتلال، فساعات نصر كل اللبنانيين على جماعتهم الارهابية لن تعود إلى الوراء، ولن يجدوا من ينصرهم بعد فوات الأوان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

... وفي اليوم الثالث على معركة الجرود، الصورة الميدانية ازدادت وضوحا، ف"حزب الله" والجيش السوري تمكنا حتى الآن من السيطرة على حوالي 65 في المئة من منطقة العمليات العسكرية، ما يعني ان المعركة لن تكون طويلة في حال استمرت الأمور في مسارها الحالي.

وما يعزز سير المعركة، الموقف الواضح والصريح لأهالي عرسال في رفضهم ان يكونوا بيئة حاضنة للمسلحين والارهابيين. كذلك عدم نجاح المحاولات الهادفة إلى استدراج النازحين السوريين واقحامهم في المعركة.

هذا في المبدأ، أما في التفاصيل فإن الدخول إلى وادي الخيل اليوم شكل انجازا ولاسيما ان الوادي يشكل أهم موقع ل"جبهة النصرة"، كما انه يعتبر الموقع الخاص الأبرز لأبي مالك التلي. ومن الأمور التي تحققت اعلان جرود فليطة آمنة، والوصول إلى وسط جرود عرسال بحيث تمت السيطرة ناريا على معبر وادي المعيصرة.

في مقابل المعركة العسكرية في الجرود، يباشر الرئيس الحريري، بدءا من الغد، خوض معركة سياسية ديبلوماسية في واشنطن هدفها تعزيز الثقة بلبنان ومنع تأثير العقوبات الأميركية الجديدة المحتملة على "حزب الله" لتشمل الاقتصاد اللبناني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

لم يكتف "مهدي رعد" بدرجة "جيد جدا" في الثانوية العامة قبل أسابيع، رغب بمرتبة أعلى من الامتياز، فكان له ما أراد، ليرتقي شهيدا عند معارك السلسلة الشرقية. هناك عند الجرود اللبنانية، تعود هذه الأرض إلى مساحة الـ 10452 كيلومترا مربعا، إكراما للوطن أولا، ولكل دمعة ذرفت على عزيز سقط، يوم تخاذلت سلطة سياسية أو أمنية، فدفع الثمن خيرة شبابنا وأبطالنا.

هناك عند الحدود، يعود طيف المغوار ميلاد النداف ليرفع راية النصر، وهو الذي نزف دم الشهادة ليلة رأس سنة العام 2000 على يد طلائع التكفيريين، ويحضر معه فرانسوا الحاج ورفاقه، وهم الذين قتلوا ألف مرة ومرة لأن فجر حقيقة نهر البارد ما انجلى بعد.

هناك بين الجبال والأودية والمغاور، سيتوقف نزف جورج بو صعب على "عبرا الأسيرة"، وتكفكف دموع سامر بشعلاني وابراهيم زهرمان على "عرسال الجريحة" التي أرادوها كما عادتها، لبنانية محررة من تجار الهيكل، فغدر بهم بائعو البشر والحجر، بينما استمروا هم ببذتهم المرقطة كما رفاقهم اليوم، أبطالا، يوم كثر الجبناء وسماسرة المناصب والمكاسب.

اليوم، أتت ساعة الحسم، في انتظار ساعة الحقيقة والمحاسبة، حتى لا تذهب التضحيات سدى، ولكي تستطيع بعلبك، اليوم وفي كل يوم، أن تحتفل بمهرجانات الفرح، وعلى بعد كيلومترات قليلة منها، تحتفل الجرود بحريتها، وليحتفل معهما "مهدي رعد" بمرتبة الشهادة.

بين الأمس واليوم، تبدل المشهد، إذ باتت للبنان قيادتان، سياسية وعسكرية، إلى جانب المقاومة، وهي ثلاثية لا تتهيب صعود الجبال، حتى لا يعيش الوطن أبد الدهر بين الحفر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

... وفي اليوم الثالث على الساعة الصفر لانطلاق العمليات، يمكن تسجيل المعطيات التالية عن سير المعارك:

سبعون في المئة من جرود عرسال بات في يد "حزب الله"، فيما "جبهة النصرة" محاصرة في المناطق المتبقية، في ظل تنامي الحديث عن أن القوى المتبقية ستنسحب من جرود عرسال في اتجاه ادلب السورية.

الجيش السوري و"حزب الله" يسيطران على جرود فليطة في القلمون الغربي، كاملة، بعدما استردت من "جبهة النصرة".

هذه الصورة الميدانية من شأنها أن تبدل في المعطيات السياسية، فما بعد 21 تموز، تاريخ بدء العملية، هو غير ما بعده، ليبقى السؤال: كم تستغرق هذه العملية؟.

المؤشرات الميدانية تدل على أن "حزب الله" دفع بفائض قوة إلى أرض المعركة، وهذا ما جعله يسيطر على سبعين في المئة من ميدان المعركة في ثلاثة أيام، ما يدل على أنه يتحاشى الدخول في أي حرب استنزاف، وسيعمل ما في وسعه لحسم المعركة في أسرع وقت ممكن.

في المقلب الثاني، شيعت عرسال المفاوض أحمد الفليطي، فيما طالبت عائلته الدولة اللبنانية بتحقيق شفاف لكشف حقيقة من استهدفه، على الرغم من ان البيان الذي صدر عقب استهدافه أشار إلى ان صاروخا من "النصرة" أدى إلى إصابة سيارته رباعية الدفع.

وإلى ان ينجلي غبار المعارك، فإن عملية جرود عرسال ستفرض نفسها بندا على محادثات الرئيس سعد الحريري في واشنطن، ولو من خارج جدول أعمال هذه المحادثات، خصوصا ان واشنطن معنية مباشرة بما يجري في سوريا لجهة توزع القوى والسيطرة على الأرض، ولاسيما في المناطق الحدودية لسوريا مع البلدان المحاذية لها.

في مجال آخر ، ما زالت ارتدادات الجلسة النيابية العامة تتوالى، وآخر تجلياتها ما جرى في وسط بيروت اليوم من إحتجاج رفضا لضرائب تمويل سلسلة الرتب والرواتب، تحت شعار "سكوتنا ضريبة"، فيما يتجه حزب الكتائب إلى الطعن بقرار الضرائب، في حال استطاع توفير تواقيع عشرة نواب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

يوم ثالث من المعارك الضارية في جرود عرسال اللبنانية وفليطة السورية، وسط معلومات عن تقدم لعناصر "حزب الله" في الجرود، فيما لم تحدد فترة زمنية حتى اللحظة للانتهاء من المعركة التي تخاض في جرود صعبة.

أما الجيش اللبناني فيواصل عمله في إحكام الطوق عند تخوم عرسال، لمنع المسلحين من الدخول أو التسلل إليها، وكذلك العمل على حماية أهالي البلدة والنازحين السوريين.

وإذا كان الميدان في جرود عرسال يسجل سقوط المزيد من القتلى بفعل الهجمات والقصف المدفعي والغارات الجوية، فإن بلدة عرسال شيعت اليوم، وسط مظاهر الحزن والحداد، ابنها الشهيد أحمد الفليطي نائب رئيس البلدية السابق، الذي سقط لحظة قيامه بوساطة، لحماية المواطنين من أبناء عرسال والنازحين السوريين.

اقليميا، ومع استمرار التوتر في القدس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، فيما كانت الرياض والكويت محور تحرك تركي- اوروبي في محاولة جديدة لحل الأزمة القطرية- الخليجية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

يحكي اليوم الثالث حكاياته عن جند الجرد، عن تلال زرعت رجالا واستلت الأرض من تحت الأرض، وأعادت سهولا واسعة إلى حضن الوطن، وقفت على مرتفعات فسوتها إلى الأعلى، ودخلت حصونا لإرهابيين كانوا يظنون أنهم استوطنوا المكان.

ثلاثة أيام حصد فيها جنود المقاومة سبعين في المئة من أراضي الجرد المحتل، فهل نبحث بعد في كتب التاريخ عن أبطال وهم هنا؟، هل ننقب عن أمجاد ونحن نصنعها؟. قولوا للتاريخ أن يحضر الآن، أن يستقيل من الورق الأصفر ليدخل عصر الأرض الخضراء المحررة ببضع أحمر وبأياد بيض، وما خلا ذلك مجرد تسالي على حفافي التاريخ.

وبما أنه يسجل، فليكتب أيضا أن معركة جرد عرسال قد حققت توازنا في الوحدة، واستقطبت أكبر مرحلة تأييد لم يعرفها لبنان منذ التحرير عام 2000، فحصاد التحرير الشرقي لا يدع مجالا للشك في أن رجال المقاومة قد صنعوا الشرق الجديد. وفي حصادهم اليوم استعادة كامل جرود فليطة، فيما يتبقى من المعركة إحدى أهم المناطق الحساسة لقربها من عرسال، وهي وادي حميد والملاهي.

وفيما دخل الحزب غرف عمليات "النصرة" بالصوت والصورة، فقد انسحبت "سرايا الشام" من مشهد المعركة بالتفاوض، بعدما طلبت وقف إطلاق النار، وهو طلب حتمي لأن السرايا المنبعثة من "الجيش الحر" لم يعد لديها من نيران للاستخدام، وان "الحر" برمته أصبح صفرا على شمال الحرب في كامل سوريا، فكيف بجرد قاحل لاسيما بعدما قطعت أميركا عنهم المصروف.

والمصروف نفسه هو مشكلة زعيم "النصرة" في الجرود أبو مالك التلي، الذي ينام على ملايينه وربما يدفن تحتها. وفي معلومات "الجديد" أن تركيا رفضت استقبال التلي، وأنها لم تجب على طلبه من الأساس وأهملت الرد، فجرى تحويل الطلب إلى دولة خليجية أبدت استعدادها للمساهمة في بحث مصيره. وقد رفض زعيم "النصرة" التوجه إلى إدلب، على الرغم من وصول إيماءة سورية بعدم التعرض له، لكنه حار في أمواله والتي تفوق ثلاثين مليون دولار بكثير، إذ انها سوف تصادر في إدلب من قبل جماعات مسلحة تعادي بعضها بعضا.

أبو مالك سوف يذهب فرق عملته، ويكون صريع أمواله التي ستقضي نحبه، وإذا لم يقض تحت العملة الخضراء فإن العلامة الصفراء سوف تدعوه إلى "ألا يهكل الهم"، فمن تولى تحرير الجرد لن يعصى عليه الجرذ.

المصدر : جنوبيات