الثلاثاء 8 آب 2017 23:42 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 8-8-2017


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


البلد بين سلسلتين.. السلسلة الشرقية ومعركة رأس بعلبك المنتظرة، وسلسلة الرتب والرواتب وإعادة درس بعض بنودها..

في الموضوع الاول المجلس الاعلى للدفاع أكد مضي الحكومة في مواجهة الارهاب وأعطى الضوء الاخضر لقيادة الجيش لتقرير موعد المعركة في وقت ينتظر ان يكون هناك جواب من داعش حول مصير العسكريين المخطوفين فإن كانوا أحياء تكون هناك بداية تفاوض على الانسحاب وإلا فإن المعركة حاصلة لاجتثاث التنظيم الإرهابي بكل ما أوتي الجيش من قوة على الارض اللبنانية بينما الجانب الآخر من الارض السورية يتولاه الجيش السوري وبالتأكيد حزب الله.. وتوضح أوساط عسكرية ان الجيش لا ينسق مع أي طرف في المعركة لكن التنسيق ستفرضه ميدانية هذه المعركة.

وفي الموضوع الآخر أي سلسلة الرتب والرواتب فإن السلسلة لن تلغى وان الحقوق لأصحابها مصانة وان التمويل مضمون لكن لا بد من إعادة البحث في بعض البنود ليكون التوازن مع الموازنة مقبولا. ولقد دعا تكتل التغيير والاصلاح اللجنة الوزارية الى استئناف اجتماعاتها في هذا الشأن.

إذن المجلس الأعلى للدفاع أعطى الضوء الاخضر لقيادة الجيش في مواجهة الارهاب.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

من أبشع الصور في الحياة الخاصة، وبالأخص في الحياة العامة، أن ترى مرتكبا يحاول تقديم نفسه كمظلوم، أو مضطهدا يحاول إقناعك، وبكل فجور ووقاحة، بأنه مضطهد، أو أن تعرف جلادا، يظهر في ذكرى مجازره بثوب الضحية...

هذا المشهد البشع يتكرر في لبنان، وغالبا بلا مساءلة ولا محاسبة. يتكلون على تسامحنا المطاط حينا، وعلى ذاكرتنا القصيرة أحيانا. لكن في النهاية، هناك تاريخ، وهو لا يسامح ولا ينسى...

فالذي يتحايل اليوم على ثوب فساده وفشله، ليلبس ثوب الشهيد المزعوم، نذكره بأن الصمت هو من باب احترامه لا غير، لا بسبب خجلنا، ولا طبعا بداعي خوفنا. أما إذا قرر كسر الصمت، هو أو سواه، فعليه أن يدرك مسبقا، بأن كل الكلام سيحكى بكل الوقائع وكل الملفات..

والذي يسعى إلى الاستثمار في الكيدية، بحيث ينقلب على مبادئه وثوابته ومواقفه، من أجل نكد حكومي أو حرتقة إعلامية، نقول: ما هكذا يكون المسؤولون، ولا هكذا تبنى أوطان...

أما الذين تقتلهم عواطفهم المستجدة حيال الجيش، فلهؤلاء نصيحة: المهم ألا تدعوا تلك العواطف المستحدثة تقتل مصلحة الجيش أو هوامش الجيش أو اعتبارات الجيش، في أنْ يكون الأمر له، وله وحده، في التقدير والتقرير، في التوقيت والتكتيك والتنفيذ ... الأمر له، كي تبقى لنا الأرض ، وكي لا نتحول ضحايا جددا لتلك الظاهرة الغريبة، ظاهرة بيع الأرض ، ثم رفع الصوت ...


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

في الجسم القضائي هزة، وفي الجسم الطبي هزة... وبين الجسمين لبنان في هزة...
حين لا تكون السلطة القضائية في وضع معافى، وحين يكون القطاع الطبي والصيدلاني في وضع غير معافى، من حق المواطن اللبناني أن يخاف، فالحق المهدور من يحصله له إذا كانت علامات الأستفهام وعلامات التعجب أكثر من القرارات الحاسمة والحازمة، والصحة المهدورة من يحافظ عليها إذا كان المريض عالق بين تواطؤ أطباء وصيدلانيين، في ظل قضاء غير مستعجل بل هو في غاية البطء، وحده قضاء العجلة هو الذي يعمل بسرعة قياسية في لبنان، أما ما عدا ذلك فبطء في المعالجات.

قضية منى البلعلبكي كشفت القضاء تماما كما قضية شكري صادر كشفت القضاء، تماما كما قضية فرح القصاب كشفت الجسم الطبي، فهل بدأ الرأي العام يتأكد في أي غابة يعيش؟
من يجرؤ بعد اليوم على تسليم صحته لطبيب بعد الفضائح المتوالية؟ صحيح ان التعميم لا يجوز لكن التراخي سيجعل كل الأخطاء مباحة ومتاحة وغير ملاحقة... وصحيح انه لا يجوز التعميم في القضاء البطيئ، لكن ماذا عن البطء في التعامل مع صيدلانية تسببت بفضيحة العصر.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى معلومات خاصة بال ال بي سي آي، مفادها ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يتولى مفاوضات في غاية السرية في ملف داعش بطلب من رئيس الجمهورية، لكن العقدة الاساس في هذه المفوضات هي الوجهة التي سيغادر إليها مسلحو داعش.

تجدر الاشارة الى ان قائد الجيش ارجأ زيارته لواشنطن والتي كانت مقررة الاسبوع المقبل.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

الى جانب مسلمات تحرير الجرود بدءا من التجهيز والدعمين السياسي والرسمي وتحديد الخيارات والتوقيت وغيرها، برزت اشارة واضحة فيما اكد عليه كل من رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس الوزراء سعد الحريري في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع من ان الحكومة ملتزمة التحالف الدولي ضد الارهاب.

واذا كانت كل المعطيات تشير الى ان لا شيء يحتم على الجيش القيام بحرب كلاسيكية كما لا شيء يمنع عليه اتباع اسلوب القضم التدريجي فإن ما يجري منذ اكثر من 3 ايام في جردي رأس بعلبك والقاع وفق ما قالت مصادر ميدانية للـ nbn لا يمكن فصله عن المعركة، واعتباره جزءا لا يتجزء منها، وهو ما اشار اليه وزير الدفاع يعقوب الصراف ردا على سؤال بقوله "ومن قال ان المعركة لم تبدأ بعد؟"، مصدر عسكري اكد للـ nbn ان الجيش سيقاتل الارهاب الداعشي في اراضيه منفردا على ان يعلن ناطق عسكري بعد ظهر كل يوم سير المعارك وتطورها.

والى جانب الاهتمام بالشأن العسكري للمعركة فتحت الحكومة الباب مجددا على قانون الانتخابات الذي ناقشت اللجنة الوزارية المكلفة تطبيقه بعض الثغرات كتلك المرتبطة باحتساب الاصوات والمهن، وغيرها من التفصيلات ما قد يستدعي بعض التعديلات، وعلمت الـ Nbn من مصادر المجتمعين ان البحث في اجتماع هذا المساء والذي تركز على التصويت الالكتروني والية التصويت لم يصل الى نتيجة، وتقرر عقد اجتماع اخر يوم غد في الثانية بعد الظهر، كما فتحت الحكومة ايضا الباب على الاوضاع الاقتصادية، لكن هذه المرة انطلاقا من وضع تصور واقعي وعملي على خلفية المغالطات والاخطاء التي وردت على التقرير الذي عرض في جلسة مجلس الوزراء في بعبدا الاسبوع الماضي، اما جلسة هذا الاسبوع التي ستنعقد في السراي يوم غد فستمر هادئة هانئة لخلوها من اي بند يشغل البال.

لكن في التنف عند الحدود بين سوريا والعراق فإن ثمة ما يستدعي من الدولتين ارقا على استهداف التحالف لقوات الحشد الشعبي حيث يخشى على تواصل البلدين ان يتعثر هناك فيما الامور تمر بسلاسة في اماكن اخرى، كما يخشى ان يتحول المعبر هناك الى صراع اميركي ايراني عراقي للسيطرة عليه والذي ستكون له بالتأكيد تداعياته على مستقبل الاحداث هناك.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

في قصر بعبدا لا في جرود القاع ورأس بعلبك كان المشهد الاساسي اليوم، فاجتماع المجلس الاعلى للدفاع اعاد تصويب الامور وأكد للبنانيين وللعالم ان الدولة اللبنانية بما تمثله هي المسؤولة عن قرار الحرب والسلم في لبنان، وان هذا القرار تتخذه السلطة السياسية الممثلة بالحكومة وتنفذه المؤسسة العسكرية اضافة طبعا الى المؤسسات الامنية، من هنا فإن اجتماع بعبدا لم يكن اجتماعا عاديا، بل كان رد اعتبار لصورة الدولة وهيبتها وسيادتها على اراضيها.

اقتصاديا، موضوع السلسلة لا يزال الشغل الشاغل خصوصا ان الرئيس ميشال عون لم يوقع عليه، وبعد تأكيد مصادر رئاسية مطلعة انها لا تزال قيد الدرس من قبل متخصصين، واللافت في هذا الاطار البيان الصادر عن تكتل التغيير والاصلاح بعد اجتماعه الاسبوعي حيث اعتبر النائب الان عون ان السلسلة بحاجة الى بعض التعديلات وان هناك حلين، اما ردها بالكامل، او الاتفاق على ادخال تعديلات عليها، فهل يعني كل هذا اننا سنشهد اعادة فتح ملف السلسلة من جديد؟


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الميدان في جرود رأس بعلبك والقاع مفتوح للجيش اللبناني استهدافا لمواقع تنظيم “داعش” الارهابي قصفا مدفعيا واستهدافا بالصواريخ، فيما الاحتضان الشعبي والرسمي يتجلىّ مواقف واجتماعات توجت باجتماع المجلس الاعلى للدفاع في قصر بعبداـ اكد خلاله الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري أن الحكومة ملتزمة تحرير الأراضي اللبنانية من الارهاب كما تلتزم بالتحالف الدولي ضد الارهاب، ولن تتهاون ولن تضّيع اي فرصة لمكافحته والتصدي له؛ وردعه.

وفي هذا السياق اكدت كتلة “المستقبل” على موقفها الثابت والداعم للجيش اللبناني ورات أنه وفي المرحلة الحاضرة التي يتصدى فيها الجيش لتنظيم “داعش” الإرهابي يجب تخويله تحديد القرار المناسب في الشكل والتوقيت والأدوات المناسبة من أجل الدفاع عن لبنان كل ذلك بعيدا عن لغة الإملاء أو التوريط.

اقليميا يتصاعد الحراك الكويتي سعيا لايجاد حل لازمة العلاقات مع قطر في وقت ينتظر ان يصل الى الكويت موفدان أميركيان على ان يقوما لاحقا بجولة على الدول المعنية بالازمة.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

تحضيرات متسارعة لخوض معركة تحرير الجرود من ارهابيي داعش، الجيش يكمل جهوزيته ويحدد اهدافه وخطة تحركه. وبانتظار ان تعطي القيادة العسكرية الامر بالانطلاق كان المجلس الاعلى للدفاع يؤكد لعسكرييه وسياسييه وقوفه خلف جيشه، موقف لا بد ان سينسحب على جلسة مجلس الوزراء غدا، فرغم ان المعركة لن تحضر على جدول الاعمال الا انها ستقتحم كل النقاشات لتنفاس ما عداها من ملفات، وللتركيز على معركة الوطن وتجنبا للمناوشات في زواريب السياسة يبدو ان الحكومة اثرت تغييب ملفات خلافية وحساسة عن الجلسة كالتعيينات والكهرباء وان كانت الحكمة تقتضي عدم كهربة الاجواء الوزارية حتى لا تتوقف الايجابية السياسية، فإن الكهرباء السورية قد تكون مفتاحا لاعادة وصل ما انقطع مع دمشق، لبنان بدأ فعلا الاستفادة من خطوط التوتر العالي السورية، فهل تكون وسيلة لتخفيف ما يصطنعه البعض من توتر على خط بيروت دمشق؟

والخط ذاته سيشهد زيارة يقوم بها وزيرا الصناعة والتجارة والزراعة تلبية لدعوة سورية لافتتاح معرض دمشق الدولي، الوزير حسين الحاج حسن اكد للمنار ان الزيارة طبيعية وفي اطار التنسيق المتبادل بين البلدين، وان كانت الظروف المعيشية تفرض تنسيقا بين البلدين، فكيف بالتطورات الميدانية ومحاربة الارهاب الذي يهدد البلدين على طرفي الحدود.


================================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

تعددت السيناريوهات والتحليلات والحدث واحد فعند التلال وخلف الجبال ثمة معركة تدار بتكتيك جديد وثمة من يقاتل بصمت بإحداثيات رسم قائد الجيش جوزف عون خطوطها الحمر عندما أعلن من على حدود معركة عرسال ملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا ويجري اليوم ترسيم تلك الخطوط من الرأس إلى العين فالقاع صحيح أن المعركة تدار بكاتم صوت سياسي لكن لا صوت يعلو فوق صوت القرار العسكري وعلى التوقيت المرقط تسير المعركة الهوينى تقصف المواقع المحتلة من الإرهابيين وتستعيد ما تيسر منها وفق إستراتيجية هجومية تنفذ بجناحين وكلمة سرها لم تتجاوز الاثنين وفيها يتكامل دور الجيش اللبناني أمام الحدود مع الجيش السوري والمقاومة خلف الحدود هذه الإستراتيجية تشكل المرحلة التمهيدية من خطة المعركة الشاملة وفيها يتْبع الجيش اللبناني مسار تطهير التلال المهمة وتأمينها مستعينا بتقنيات عسكرية متطورة ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر لم تكن لتخرج من غرفة الحجر الأميركية لو لم يتيقن الأميركيون أن القضاء على داعش بات أمرا واقعا لا خيارا وأن التنظيم أفلت من حظيرة داعميه وبات يهدد عقر الدار وأن من آمن بقدرة التنظيم على إطاحة الأنظمة اكتوى بنار إرهابه فغادر الميدان "والهريبة ثلثين المراجل". التطورات الميدانية في معركة الجرود تابع حملها قائد الجيش جوزف عون وتنقل بها اليوم بين السرايا وبعبدا حيث عقدت خلوة بين "العونيْن" جرى فيها استعراض الأوضاع الأمنية وإذا كانت مجالس الأمن بالأمانات فإنجازات الأمن العام أصبحت نارا على علم عبر اجتراح المعجزات بالضربة التفاوضية القاضية وتأمين خروج أحد عشر ألف سوري من الخاصرة اللبنانية تلك مهمة علمها اللواء عباس ابراهيم ونارها رجال المقاومة لواء هزم الحلْقة المفرغة وحده.. ونصر جنده وقدم منفردا وبقوة السلاح حلا على طبق من جرد فهل يغامر وزراء لبنانيون في استكمال المهمة لتأمين عودة النازحين إلى سوريا؟ فعلى ركام سوريا يشارك عدد من الوزراء في مؤتمر إعادة الإعمار الدمشقي لكن لم تتبينْ وجهة مباحثاتهم وما إذا كانوا سيناقشون الحكومة السورية في أزْمة النزوح المشتركة بينض البلدين.

المصدر : جنوبيات