الاثنين 25 أيلول 2017 22:45 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 25-9-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


زيارة دولة بكل معنى الكلمة... هكذا هي زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فرنسا بدءا من الوصول الى منطقة قوس النصر في باريس والحفل الكبير للإستقبال وانتهاءا بحفل العشاء المرتقب مرورا بالاليزيه والمحادثات الصريحة مع الرئيس ايمانويل ماكرون.

وفي بيروت، عكف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على مشاورات حول السبل الآيلة الى تأمين التمويل لتطبيق سلسلة الرتب والرواتب، وهو سيترأس جلسة مجلس الوزراء في السرايا غدا لهذه الغاية، في وقت أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن للسلسلة قانونا ينبغي تنفيذه وأن على الحكومة توفير التمويل وأن المجلس جاهز للمناقشة بعد ذلك.

وفي إطار المطالبة بتنفيذ السلسلة كان إضراب جزئي في الأسواق وكامل في الإدارات وفي معظم المدارس وغدا ملحق للإضراب.

وفي السياسة، إجتماع بارز بين وزيري الإعلام والداخلية وسط تشاور في العديد من المحافل حول الجرح الحكومي الذي حصل من جراء لقاء الوزير باسيل بوزير الخارجية السوري.

البداية من زيارة الدولة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحفاوة استقبال لرجل الدولة والمحادثات مع الرئيس ماكرون مهمة للغاية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

التمويل والتطبيع عنوانان خلافيان عريضان يهددان اركان الحكم ودعائم التسوية السياسية التي ولد من رحمها العهد رئيسا وحكومة، اما التمويل فهل البحث المتعثر عن موارد جديدة لتغذية السلسلة تحت ضغط عمالي نقابي غير مسبوق، سترتفع وتيرته الثلاثاء ليتحول من عاصفة مطلبية كان فنجان التسوية قادرا على احتوائها حتى الامس الى اعصار هادر سيتمثل باضراب شامل سيشل البلاد ويطوق مجلس الوزراء المجتمع استثنائيا للبحث الصعب عن موارد للسلسلة.

العنوان الخلافي الثاني هو التطبيع مع سوريا فكرة النار التي تدحرجت على الواقع السياسي الداخلي الهش اثر لقاء باسيل المعلم لم تتوقف وهي لا تنفك تثير ردات فعل غاضبة في فريق الرئيس الحريري.

الوزير نهاد المشنوق الذي يقود حملة الرد على باسيل اعطى بعدا سنيا للغضبة باعلان من دار الفتوى ان خطوة الوزير باسيل تعبر عن تحول سياسي كبير وليس عن خلاف صغير، لكنه لم يفصح عن طبيعة الرد وان بدا ان اي رد سيظل منضبطا تحت خيمة الائتلاف السياسي العريض.

وسط هذه الاجواء وصل الرئيس عون الى فرنسا وفي حقيبة الملفات النزوح السوري وتسليح الجيش.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

على الأرض التي دخلها منفيا سار عليها اليوم سير الفاتحين منذ خمسة عشر عاما أقام فيها جنرالا مخلوعا عن حلم استقر في إقامة جبرية معزولة ومن المنفى السياسي واصل عمله السري بعد خمسة عشر عاما غير التاريخ مساره قلب صفحاته ليعيد كتابتها الجنرال أصبح رئيسا وعلى جادة الشانزيليزيه كانت الحفاوة بأول رئيس جمهورية في الشرق الأوسط يطأ قصرها بعد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين هي ليست زيارة عادية ولم ترتد طابع الزيارة الرسمية بل جاءت من مقام أرفع برتبة زيارة دولة وبدعوة مباشرة من رئيس الدولة المضيفة وعلى وقْع الاستعراض العسكري لحرس الشرف وعزف النشيد أطلقت واحدة وعشرون طلقة ترحيبا بالرئيس الضيف ميشال عون رئيسا في الأليزيه حيث ستعقد اجتماعات الند للند في زيارة تكتسب أهميتها من عنوانها قبل أن تعرج على مسرى الأحداث في المنطقة لاسيما ما يتعلق بالأزمة السورية وما يزيدها أهمية أنها تأتي غداة الخطاب الفصل الذي ألقاه رئيس الجمهورية ميشال عون تحت قبة الأمم المتحدة وما تضمنه من مواقف متقدمة خصوصا ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية وهي تاليا تتزامن وما تعيشه المنطقة بأسرها من خلط أوراق يسكن التقسيم كالشيطان في تفاصيلها ومن شبه اتفاقية سايكس بيكو بما يجري حاضرا ما ظلم فإذا كان التاريخ قد راجع أوراقه الفرنسية مع رئيس لبنان فإن التاريخ على وشْك أن يعيد نفسه وهذه المرة من أبوابه العثمانية حين سقط حلم إقامة الدولة الكردية مع انهيار السلطنة اليوم شهر البرزاني ورقة الاستفتاء على إقامة دولة كردية مستقلة وذهب أكراد العراق إلى التصويت على حلم قادهم إليه البرزاني لا لإقامة وطن مفقود بل لترسيخ أقدام إسرائيل على خاصرة العراق وإذا ما سلك الاستفتاء طريقه إلى النعم فسيكون أهم إنجاز إسرائيلي بتمويل خليجي وستكون النعم لاء كبيرة في وجه كل العالم المعترض على الخطوة وقد بدأت بوادر الخراب الذي يقود البرزاني شعبه إليه تظهر مع الحصار الذي فرضتْه دول الجوار الرافضة للاستفتاء على الشعب الكردي المأخوذ رهينة مسعود مأخوذ بجريرة نتنياهو ولا عجب في أن تكون إسرائيل الوحيدة التي تدعم الانفصال وهي التي اغتصبت وطنا وفصلت قدسه عن قطاعه وتسعى لأن يكون لها شبيه قد يشعل في خياراته حربا إقليمية في وقت يخوض فيه العراق وسوريا حرب القضاء على الإرهاب ووسط البارود القابل للاشتعال في المحيط عادت السلسلة لتلتف حول أعناقنا من باب الضرائب وعليها ضرب القطاع العام والخاص بنقاباتها وهيئاته موعدا مع إضراب شامل غدا يحيي ساحة رياض الصلح بالتزامن مع جلسة السرايا على حق مكتسب في رتب ورواتب وما على أهل الحل والربط إلا أن يجدوا مصادر التمويل لا أن يفرضوا الضرائب على المساكين بحجة أنهم مع الشعب المسكين.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

الادارات مغلقة حتى اقرار السلسلة، والاضراب مفتوح حتى اشعار اخر، ها هي الدولة شلت لا عمل في الادارات والوزارات وقطاعات التعليم وغيرها وغدا يوم اخر من الشلل. كل ذلك جراء قرار مجلس دستوري اطاح بالسلسلة واسقط ضرائبها بشحطة قلم ترسم حوله علامات استفهام وشكوك حول دستوريته وهو المولج بحماية الدستور.

وحتى لا يخرق دستورنا بقرارات لا تركب على قوس قزح وفيها من الاعتباطية والتسرع الكثير وحتى لا تحرق السلسلة امام اعين اصحابها ومستحقيها فاننا نسأل عن توقيت واهداف اشعال فوضى مالية واقتصادية وعمالية في البلد، ومن المستفيد منها ونحن على ابواب استحقاقات اهمها الانتخابات النيابية ومن سيصلح الخلل جراء قرار الدستوري الذي لم تأت به الملائكة كما قال الرئيس نبيه بري الذي هاجم قرار تعطيل السلسلة، مذكرا ان من يحق له تشريع النفقات يحق له دائما تشريع الواردات والضرائب داخل الموازنة او خارجها.

الرئيس بري ذهب الى ابعد من ذلك بتأكيده ان المجلس النيابي هو من يسن القيود دستوريا وليس من تسن عليه القيود، الا اذا اصبحت مخالفة الدستور قضية فيها نظر. وقبيل جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا حضر وزير المالية علي حسن خليل جداول دفع الرواتب وفق السلسلة الجديدة التزاما منه بالقانون النافذ.

امام السرايا يقف اصحاب الحقوق يرفعون الصوت تحذيرا من عدم تنفيذ السلسلة ودفع المستحقات نهاية هذا الشهر. بالتكافل والتضامن الاتحاد العمالي وهيئة التنسيق ومعهما كل القطاعات العامة رفضت منطق الاحسان الضريبي لان الضرائب العادلة يجب ان تفرض على المصارف والشركات المالية والعقارية وناهبي الاملاك البحرية وعلى الاغنياء قبل الفقراء لان كل ما هو غير ذلك هو انفصال عن الواقع.

الواقع العراقي كان اليوم امام انفصال من نوع اخر استفتاء كردستان العراق انطلق رغم كل التحذيرات الداخلية والاقليمية والدولية فماذا بعد؟


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

سلسلة اضرابات بعد ان ضربت السلسلة، وبات الوطن معلقا على جلسة الهروب الحكومية الى الامام، فيما ليس امامها سوى دفع الرواتب وفق الجداول الجديدة كما تقول الحركات النقابية، والا فالاضراب المفتوح على كل الاحتمالات، كما تؤكد النقابات.. وبين الفتاوى الدستورية والاستفتاءات، قول لرئيس مجلس النواب طالب الحكومة بتطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب. فمن يحق له تشريع النفقات، يحق له دائما تشريع الواردات والضرائب داخل الموازنة أو خارجها قال الرئيس نبيه بري، والمجلس النيابي هو الذي يسن القيود دستوريا وليس من تسن عليه القيود..

وفيما لبنان مقيد بقضاياه المعيشية، المنطقة قيد تجربة انتحارية يقودها مسعود البارازاني باسم الاكراد، فاتحا صناديق الاقتراع لاجراء استفتاء على انفصال كردستان عن العراق.

خطوة اعتبرها العراق اعلان حرب، ووصفتها تركيا وايران بالمغامرة غير المحسوبة، اما وفق الحسابات الاسرائيلية فانها خطوة استراتيجية، ستعود على تل ابيب بكل الفوائد الاقتصادية والامنية، وتشغل دول المنطقة بازمة مستجدة كما قرأ المحللون الصهاينة..

قراءات كثيرة في زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون لباريس، التي دخلها رئيسا بعد ان عرفته مقيما استثنائيا، وقبل وصول الرئيس سبقته الى الايليزيه مواقفه عن لبنان ومقاومته، والعلاقة مع سوريا ونازحيها، وعن اعادة اعمارها ودور لبنان فيها، وكلها عناوين سيبحثها الرئيس عون مع نظيره الفرنسي المتطلع الى المنطقة بعينه المأزومة سياسيا واقتصاديا.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

هو الوعد الذي صدق، وبالفعل كان اللقاء... فبعد عمل نضالي شعبي وسياسي وديبلوماسي لاستعادة سيادة لبنان، حل السابع من ايار 2005، فكانت انطلاقة مسيرة تغيير واصلاح ورحلة مد جسور تواصل بتفاهمات ومصالحات، لاعادة ترميم بنيان الدولة، بعدما سقطت الديموقراطية وضربت الشراكة وانتهك الميثاق، فترهل الهيكل وتضعضع.اليوم، بات الرجل المرجوم بحجر قبل سنوات، حجر الزاوية في بنيان النظام الجديد القائم على الشراكة والشفافية والمساواة والاصلاح، لحماية سفينة الدولة من الغرق. وإن كان لا يزال من يشكك بأن ميشال عون، اذا قال فعل، واذا وعد صدق، وان اضطهد تحمل وثابر وصمم حتى تحقيق الهدف...، ما عليه الا تحويل انظاره الى باريس، الى حيث استقبل امام قوس النصر، ليتأكد قليلو الايمان، بأنه اليوم الذي ثأر فيه التاريخ ممن حاولوا تشويهه وتغيير مساره... فهناك، في تلك اللحظات وتلك الصور، بين الشانزليزيه والاليزيه، كان انتصار الحقيقة.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

اضراب تحذيري يمتد حتى الغد ومشاورات تسبق الاضراب والاحتجاجات؛ وتتزامن معها لتتبلور في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية غدا والمخصصة للبحث في سلسلة الرتب والرواتب في ضوء قرار المجلس الدستوري.

اما المواقف؛ فتلاحقت اليوم بين تاكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان الاولوية هي لاقرار الموازنة وتمويل السلسلة؛ مع التشديد على اهمية الاستقرار واعلان وزير المالية ان وزارته حضرت جداول دفع الرواتب؛ وفق السلسلة الجديدة التزاما منها بالقانون النافذ فيما كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري قد طرح جملة اسئلة حول المقصود بقوله إن حكم الدستوري لم تأت به الملائكة، مشيرا الى ان المجلس النيابي هو الذي يسن القيود دستوريا وليس من تسن عليه القيود.

وفي السياسة مواقف متضامنة مع وزير الداخلية نهاد المشنوق؛ في ضوء رفضه اجتماع وزير الخارجية جبران باسيل؛ مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ابرزها لوزير القوات اللبنانية ملحم الرياشي في وقت كان الوزير المشنوق يؤكد من دار الفتوى ان ما جرى يعبر عن تحول سياسي كبير؛ وليس عن خلاف صغير داخل الحكومة.

هذا كله فيما بدأ رئيس الجمهورية ميشال عون زيارة دولة الى فرنسا؛ تستمر ثلاثة ايام وهي انطلقت بمراسم التكريم امام قوس النصر حيث وضع اكليلا من الزهر على نصب الشهداء وانتقل بعدها الى الاليزيه؛ لاجراء محادثات رسمية مع الرئيس ايمانويل ماكرون.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يلقى حفاوة بالغة في استقباله في باريس، أما في بيروت فيتعرض عهده لأسوأ انتكاسة في الشهور العشرة الاولى.

وفيما السجادة الحمراء تفرش للرئيس عون في الاليزيه، كان الرئيس بري في بيروت يقول: "حكم المجلس الدستوري لم تأت به الملائكة".

هذا الموقف للرئيس بري فسر على أنه تصويب مباشر على دوائر القصر الجمهوري, لكي يصدر قرار المجلس الدستوري مثلما صدر، لكن رئيس المجلس الدستوري يرفض هذه الاتهامات، ويقول إن المجلس سيد قراراته.

وتقول مصادر الدستوري: "عندما يكون هناك طعن امام المجلس الدستوري، وحده الدستور يتدخل، لا رئيس الجمهورية ولا المجلس ولا الحكومة".

في أي حال، يفترض بمجلس الوزراء غدا أن يبلور المخارج في ما يتعلق بالسلسلة: وزير المال علي حسن خليل أعلن ان الرواتب موضوعة وفق جداول السلسلة الجديدة، وهذا الموقف يعني ان الوزير خليل جاهز للجدولين، القديم والجديد، لكنه ينتظر قرارا ليبني على الشيئ مقتضاه.

هذا في الاشتباك الاول، أما الاشتباك الثاني فمتعلق بلقاء وزير الخارجية جبران باسيل نظيره السوري وليد المعلم... وزير الداخلية نهاد المشنوق، بالنيابة عن الرئيس الحريري، شن هجوما عنيفا على باسيل، إلى درجة أنه اعتذر عن عدم المشاركة في الوفد اللبناني إلى باريس احتجاجا على موقف خطوة زميله.

غدا، ينعقد مجلس الوزراء على وقع ان جمر الملفات تحت رماد الخلافات: كيف ستكون المواجهة بين وزراء التيار ووزراء الرئيس بري في ملف السلسلة؟ كيف ستكون المواجهة بين وزراء المستقبل ووزراء التيار في ملف لقاء باسيل - المعلم.

كل ذلك يحدث في ظل تحريك للشارع اليوم وغدا وربما بعد غد، ومحركو الشارع في معظمهم في يد الرئيس بري، فهل بلغت المواجهة بين عين التينة وبعبدا مرحلة اللاعودة؟ وإذا كانت هناك عودة، فعلى أي أساس؟

 

المصدر : جنوبيات