الاثنين 13 تشرين الثاني 2017 19:33 م

منع نواب أوروبيين وعُمَدٍ فرنسيين من دخول فلسطين من قبل سلطات الاحتلال


منع كل من وزير الامن الداخلي الإسرائيلي غلعاد اردان ووزير الداخلية الإسرائيلي اريه درعي عددا من نواب البرلمان الأوروبي ورؤساء سلطات محلية فرنسية من دخول إسرائيل وذلك بسبب نشاطهم ضمن حملة المقاطعة المفروضة على إسرائيل.

وقد اعلن وزير الداخلية الإسرائيلية آريه درعي ان يتبنى توصيات وزير الشؤون الاستراتيجية والامن الداخلي غلعاد اردان ورفض السماح بدخول بعض أعضاء وفد مؤلف من نواب البرلمان الأوروبي ورؤساء السلطات المحلية الفرنسية الذين ينوون زيارة إسرائيل والسلطة الفلسطينية.   

ويضم الوفد عشرين مشاركا من بينهم أعضاء في البرلمان الأوروبي وكذلك أعضاء من البرلمان الفرنسي ورؤساء عدد من المدن الفرنسية، كان من المقرر ان يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية اعتبارا من يوم 19 الشهر الجاري ولغاية يوم 23 من ذات الشهر.

وقال الوفد ان هدف الزيارة الرسمية هو زيارة مروان البرغوثي الفلسطيني السجين الذي يقضي محكوميته المؤبدة في سجن "هدريم" الإسرائيلي وذلك تضامنا مع البرغوثي وأسرى فلسطينيين آخرين.        

وجاء ان وزير الداخلية الإسرائيلي وبعد ان عاين توصيات وزير الشؤون الاستراتيجية والامن الداخلي والخلفية المتعلقة بذلك، اعلن رفضه السماح بدخول الوفد بمجرد هبوط طائرتهم على الأرض الإسرائيلية. واقترح الوزير ابلاغ أعضاء الوفد مسبقا بهذا القرار "كي لا يكلفوا أنفسهم الوصول الى إسرائيل لأنهم لن يدخلوها".  

 وقال وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي: "ليست هذه المرة الأولى التي امنع فيها دخول نشطاء في حملة المقاطعة ضد إسرائيل، غير ان هذه المرة يتعلق الامر بوفد من الأوروبيين الذين ينوون القدوم للنشاط ضد إسرائيل ولهذا فإن الامر يتخذ بعدا مختلفا. وبعد ان اطلعت على كل حيثيات الامر قررت انه لا مكان لهذا الوفد في إسرائيل".

أما ويزر الشؤون الاستراتيجية والامن الداخلي، غلعاد اردان فقد قال: "ضمن النهج المتشدد الذي اتبعه انا من اجل التصدي لقادة حملة المقاطعة ضد إسرائيل، لن نسمح بدخول هؤلاء الذين يروجون لهذه المقاطعة بغرض المساس بإسرائيل بصورة مباشرة ولا سيما على ضوء طلبهم زيارة مروان البرغوثي ورفع معنوياته، وهو دعم للإرهاب. انهم سياسيون رفيعو المستوى يدعم بإصرار مقاطعة إسرائيل بل ويدفعون بها قدما".

المصدر :صحافة اسرائيلية