الثلاثاء 2 كانون الثاني 2018 16:18 م

ازينكوت: نبذل جهود لتحديد الأنفاق والمستوطنات مزدهرة


قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال "غادي ايزنكوت"، "أنا ضد العقاب الجماعي للفلسطينيين، وسياسة فرض الإغلاق في منطقة الضفة وغزة تضرنا".

وأضاف ازينكوت في كلمته خلال مؤتمر هرتسيليا، أن "حماس تحاول شن هجمات من الضفة وتبذل جهودا للحفاظ على الهدوء بغزة، ونحن نبذل جهودا سرية وعلنية لإحباط هجمات من كافة الجهات وحتى من داخل إسرائيل".

وقال "أحد أسباب نجاحنا في قمع "الإرهاب" بالضفة الغربية هو تصرف الجنود خلال العامين الماضيين بشجاعة كبيرة أمام محاولات تنفيذ الهجمات" حسب ادعائه.

وزعم ازينكوت "نبذل جهودًا سرية وعلنية لتحديد الأنفاق؛ فمنذ ثلاثة أعوام ونصف لم يصاب أي إسرائيلي في حدود غزة؛ وهناك ازدهارا في المستوطنات المجاورة للقطاع ونعمل جاهدين لأن يستمر وقف إطلاق النار".

وادعى "هجماتنا بغزة جميعها استهدفت أهدافًا "إرهابية"؛ ونحن نحاول الحفاظ على الهدوء الذي كان متواجدًا قبل شهر؛ ونريد وقف إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق ونعمل بقوة لمنع ذلك؛ والدعوات لشن معركة جديدة بغزة هي دعوات غير مسؤولة" حسب قوله.

لقد تغير حزب الله من منظمة تدافع عن لبنان إلى وكيل إيران في المنطقة يحارب بالنيابة عنها في سوريا والعراق واليمن؛ لقد أخلى الحزب أكثر من نصف قواته إلى خارج لبنان.

وأوضح "نبذل جهودًا عسكرية ودولية لمنع التواجد الإيراني في سوريا، وتعزيز وجودها في سوريا سيكون سيئا بالنسبة لإسرائيل وسوريا ودول أوروبا".

وزعم ازينكوت إلى أنه في سوريا أكثر من 2000 مستشار وخبير عسكري إيراني وحوالي 10 آلاف مقاتل شيعي، والجبهة السورية تشهد تغييرًا كبير منذ العام الماضي؛ والتحالفات الروسية والأميركية أدت لهزيمة داعش ولكن فكرة تنظيم داعش لا زالت باقية.

وأضاف بأن التوازن الاستراتيجي "لإسرائيل" تجاه أعدائها قد تحسن بشكل كبير؛ ورغم أن الهوامش الأمنية قد انخفضت بشكل كبير، لكن ذلك لن يمنع أن يقع تصعيد سريع على عدة جبهات وهو ما يتطلب مستوى عالِ من الدفاع؛ وجيشًا صغيرًا وجذباً يعمل وفق سياسة واضحة تتسم بالقوة والذكاء.

وقال ازينكوت "نتعاون اقليميًا ودوليًا مع الكثير من الدول ولا يخفى على أحد تعاوننا مع الجيش الأميركي وإعادة التعاون مع الجيش الروسي، ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش هي أهم عنصر لتحقيق الرسالة المطلوبة".

المصدر :صحافة اسرائيلية