الاثنين 15 كانون الثاني 2018 11:17 ص

بماذا ردت فتح على حماس والجهاد؟


رفضت حركة فتح المبررات التي ساقتها حماس والجهاد الاسلامي حول عدم مشاركتهما في إجتماع المجلس المركزي الذي يناقش سبل الدفاع عن القدس والتصدي لقرار ترامب المشؤوم والاجراءات الاسرائيلية العنصرية، مؤكدة أن مبرراتهما واهية وغير مقنعه لأحد، وهروبا من معركة القدس والاقصى والقيامه، وشكلت خيبة أمل عند ابناء الشعب الفلسطيني، خاصة أن مشاركتهم كانت يمكن أن تشكل دفعة جديده للمصالحة وإنهاء الانقسام
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث بإسمها أسامه القواسمي في تصريح صحفي، "إن القدس بكل ما تحمله من معاني سياسية ودينية أكبر بكثير من كل المبررات غير المنطقية التي ساقتها حماس لتبرير عدم مشاركتها في أعمال المجلس المركزي".
وأضاف "أنه كان الأولى والأوجب أن يشاركا ويعبرا عن أية مواقف يريدونها من داخل قاعة المجلس، وليس عبر الاعلام في سياق الردح الذي لا يستوي ولا ينسجم مع التحديات المفروضه على قيادتنا وشعبنا وعاصمتنا الابدية القدس".
من ناحية أخرى اكد القواسمي أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، ولا نقبل في حركة فتح المزايدات من أحد، كما لا نقبل الوصاية من أي طرف كان، والمطلوب من الجميع دون استثناء الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية إتجاه "زهرة المدائن وعروس العروبه ودرة التاج القدس" والتي هي عنوان الكرامة والعزة والكبرياء، وهي التاريخ والحاضر والمستقبل، مشددا على أننا ماضون في طريق النضال والكفاح والوحدة رغم كل التحديات.

المصدر : جنوبيات