الأحد 4 آذار 2018 19:16 م |
اليازجي للمطران خضر: اتيناك لنمنحك الوسام فوجدناه فيك |
* جنوبيات
تراس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي القداس الالهي في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي بمعاونة المطران يوحنا بطش، رئيس الدير الارشمندريت رومانوس الحناة، عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الاب بورفيريوس جرجي ولفيف من الكهنة والشمامسة، وخدمت جوقة الدير، في حضور رئيس جامعة البلمند الدكتور ايلي سالم ونائبيه الدكتور جورج نحاس والدكتور ميشال نجار، قنصل البانيا الفخري جورج غريب، رئيس الحركة الاجتماعية اللبنانية المهندس جون مفرج، الرئيس السابق لجمعية المصارف المهندس عبدالله الزاخم، رئيسة الصليب الاحمر في الكورة دورا حيدر، فاعليات، الاسرة البلمندية وحشد من المؤمنين. بعد الانجيل المقدس القى البطريرك اليازجي عظة قال فيها: "ايها الاحبة، ما تم البارحة في مطرانيتنا، في جبل لبنان، مع اخينا الحبيب جورج خضر، نشكر الله عليه ونحمده حمدا جزيلا. وعندما توجهت بكلمة صغيرة لصاحب السيادة المطران جورج وقلت له، ايها الاخ الحبيب ايها الشيخ الجليل، اتيناك اليوم لكي نمنحك الوسام، وسام الرسولين القديسين العظيمين بطرس وبولس، وسام الكرسي الانطاكي. اتيناك لنمنحك الوسام فوجدناه فيك، انت هو الوسام، وانت هو المعلم ، تخشع صاحب السيادة وخجل ازاء كلامنا، واحنى راسه نحو اسفل وقال هذه التفاتة اعظم من ضعفي. فماذا نقول وبماذا نشعر عندما نقف امام رجل كهذا الرجل العظيم".
وتابع: " اليوم هو الاحد الثاني من الصوم الاربعيني المقدس، نقيم فيه تذكار القديس غريغوريوس بالاماس، وقد سمعنا المقاطع الكتابية التي تليت في الانجيل الشريف، ومن رسالة بطرس الرسول الى العبرانيين، حيث يقول الرسول كيف ننجو نحن، في حديثه عن الخلاص الذي تسلمناه من الرب يسوع، اين لنا خلاص كهذا الذي ابتدا النطق به على لسان الرب".
وختم: "ايها الاحباء، نحن نفتخر ونتقوى ونعتز باولئك الاشخاص الذين اخضعوا ذواتهم للمسيح فقط. وهذا ما اعرفه شخصيا بالمطران جورج. عندما ركع امام المائدة المقدسة واحنى عنقه للسيد. اذ اني لم اعرفه في حياته انه حنى هامته لغير ذاك السيد. وقد حمل في داخله هموم العالم، فكر بالمتالمين والمظلومين والفقراء، وكان يشعر بهم وبمشاكلهم. حمل هموم العالم بقلبه، سعى ليرفع العالم، ورغم ذلك لم ينغمس في ترهات هذه الدنيا وفي خطاياها. نحن نتقوى عندما نرى المسيحية التي نتكلم عنها، عندما نرى الانجيل الذي نحب، عندما نتكلم عن السيد الذي نحبه، ونرى اشخاصا من لحم ومن دم يحيون ويجسدون هذا الايمان حتى النهاية. المصدر : جنوبيات |