![]() |
الثلاثاء 5 حزيران 2018 10:30 ص |
مرسوم التجنيس غير قابل للطعن والرئاسة غير مسؤولة عن الالتباسات |
* جنوبيات
حَكَمَ الغموض والالتباس وعدم دقة المعلومات المسرّبة موضوعَ مرسوم تجنيس 369 شخصاً (264 مسيحيون و105 مسلمون) من جنسيات مختلفة في لبنان، ما دفع إلى مطالبة بعض القوى السياسية، وبخاصة تلك المعارضة لـ"التيار الوطني الحر"، بتوضيحات حول تفاصيل المرسوم، وأسماء المجنسين، وأوضاع كل واحد منهم... وغيرها، ووصل بعض آخر إلى حد المطالبة بالطعن بالمرسوم أمام مجلس شورى الدولة، وهو الأمر الذي أكدت مصادر رسمية رفيعة المستوى لموقعنا أنه لن يتم، فمنح الجنسية لأي شخص، كائناً من كان، حق دستوري حصري برئيس الجمهورية، طالما لم يشمل مطلوبين ومحكومين ومتهمين بقضايا كبرى، عدا عن أن عدم وجود متضرر شخصي من مرسوم التجنيس كافٍ لعدم الطعن به.
وأوضحت المصادر أن مراسيم منح الجنسية لعدد من الأشخاص عام 1994، سبق أن ألغيت بعد ثبوت وجود أحكام بحقهم، أو أنهم مطلوبون بجرائم معينة، ولذلك أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً دعت فيه من يملك معلومات تتعلق بالمجنسين الجدد، إلى إبلاغها لمديرية الأمن العام أو لوزارة الداخلية صاحبتَي الصلاحية في ملاحقة هذا الأمر والتحقق من سلامة أوضاع المقترَحين للتجنيس. المصدر : جنوبيات |