شهدت مدينة صيدا الافتتاح غير الرسمي لمركز " أشبيليا " الثقافي الفني – سينما اشبيليا سابقاً - في شارع حسام الدين الحريري ، بمبادرة من "هبة ونهلا الزيباوي " ، حيث تم تدشين قاعة الأنشطة الثقافية والفنية في المركز بعرض خاص للعمل المسرحي الدرامي الهادف " تاء ساكنة " من اخراج ندى ثابت، وذلك بحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري والسيد عدنان الزيباوي ووجوه ثقافية واجتماعية ومهتمين .
هبة الزيباوي
وفي كلمتها الافتتاحية قبل العرض قالت مديرة المركز هبة الزيباوي ان " اشبيليا" ستكون مركزا ثقافيا فنياً مستقلاً لصيدا والجنوب وهو اعادة احياء لسينما "اشبيليا" التي اسست عام 1979 وكانت من اهم دور السينما في صيدا ولكثيرين من ابناء المدينة وخارجها ذكريات فيها ، لتعود لكن بفكرة جديدة تجمع بين الثقافة والفنون والمسرح والسينما .
واضافت : ولأننا نعي جيدا اهمية الحركة الفنية المعاصرة قررنا ان نعيد احياء هذا المركز "اشبيليا" والذي سيكون متنوع الأهداف للمعارض الفنية والعروض الصغيرة وورش العمل اضافة الى توجهنا في المسرح الأساسي ليكون سينما ومسرح يهدف لنشر الفن المستقل ويعرّف اهل صيدا والجنوب على الفنانين المستقلين العرب على انواع مختلفة من الفنون ، وسيكون هناك مساء كل يوم جمعة عرض لفيلم هادف .وتوجهنا هو لدعم الفنانين المستقلين اللبنانيين والعرب وعرض اعمالهم للجمهور في صيدا والجنوب .
تاء ساكنة
وتدور احداث «تاء ساكنة» حول قصص حقيقية مستوحاة من تجارب 12 سيدة يعانى أولادهن من ظروف صحية ونفسية، ما دفعهن إلى التردد على قسم العيادات الخارجية بمستشفى العباسية للصحة النفسية ( مصر ) ، لتلقّي التأهيل والعلاج النفسى اللازم، حتى يستطعن استكمال مشوار حياتهن بعدما واجهن عقبات عديدة، بداية من انشغالهن بالعناية بأطفالهن المعوقين، مروراً بمشكلاتهن مع أزواجهن وعائلاتهن.
ويسلط هذا العرض الضوء على عقبات رحلة الأمومة فى المجتمع المصرى، المتمثلة فى الاكتئاب ومشكلات الصحة العقلية والنفسية ونظرة المجتمع الى من يعانون منها ، ويوصل رسالة حول اهمية تقبل الضعف الانساني. وقدمت قصص هؤلاء السيدات بشكل متداخل من قبل ثلاث ممثلات هن : عبير سليمان ، كارولين عقاد ومنى سليمان .ومدة العرض 45 دقيقة .
اشارة الى مركز اشبيليا سيبدأ بتقديم عروض افلامه بدءا من مساء الحادي والعشرين من ايلول الجاري وبشكل اسبوعي كل مساء جمعة .