الثلاثاء 2 تشرين الأول 2018 14:41 م

المفتي دريان عرض مع علماء فلسطين اوضاع المخيمات


* جنوبيات

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب وليد البعريني، الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بلقاء سماحته واطلعناه على الأوضاع المعيشية والاجتماعية التي تعيشها عكار، وتمنينا عليه أن يكون لعكار مفت لان الفراغ في سدة الإفتاء بالمنطقة امر لم يعد يحتمل في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الجسم الديني الذي نجل ونحترم ونقدر كل أصحاب الفضيلة العلماء الذين هم حماة الدين".

اضاف: "وكانت مناسبة تم التداول مع سماحته في الأوضاع السياسية والاقتصادية، واكدنا لسماحته أن تشكيل الحكومة هو رهن التنازلات والتعاون مع الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يسعى ليل نهار مع كل التكتلات والقوى السياسية للوصول الى تذليل العقد، التي أصبحت على وشك الحل في الأيام المقبلة، والتفاؤل هو سيد الموقف، ونستطيع القول ان الحكومة على قاب قوسين او ادنى من التشكيل، وكلما اشتدت الأزمة السياسية فالانفراج واقع لا محال".

وتابع: "أما بالنسبة للوضع الاقتصادي فانه يمر بوضع صعب، لكن لا خوف على الليرة اللبنانية، ما دام حاكم مصرف لبنان والمسؤولون عن الوضع المالي قائمين بمسؤولياتهم، ويحسنون التعامل مع المستجدات. فالأمور لا زالت تحت السيطرة، وما نمر به هو زوبعة في فنجان لتعكير الاستقرار النقدي الذي هو الأساس في استقرار البلد".

ورأى أن "التهديدات الإسرائيلية للبنان قديمة جديدة ولا قيمة لها، ولا يريد العدو الصهيوني أي ذريعة للتعدي على لبنان، وهو يقوم بين الحين والأخر بخرق الأجواء اللبنانية وينتهك سيادته، فاللبنانيون مجمعون ان العدو واحد وهو إسرائيل التي تسعى الى زعزعة الصف اللبناني، فلا يمكن إلا ان نكون موحدين ضد أي عدوان على لبنان".

علماء فلسطين

واستقبل المفتي دريان وفدا من "رابطة علماء فلسطين" في لبنان برئاسة الشيخ بسام كايد، الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بمقابلة سماحته وتداولنا معه بالشأن اللبناني بشكل عام، وخصوصا الشأن الفلسطيني وما يتعلق بوضع المخيمات من العمل على تخفيف الحصار عن المخيمات، من العمل على دعم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وخصوصا في لبنان، واكدنا ان مرجعية الشعب الفلسطيني الدينية وسقفنا هو دار الفتوى، ولمسنا من سماحته كل التفهم، لمسنا منه كل الدعم لمطالب ولحقوق الشعب الفلسطيني وحاجات هذا الشعب، ووعدنا سماحته بأن يعمل مع المرجعيات المعنية للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، وعن المخيمات والعمل على دعم "الأونروا"، والتأكيد أن الفلسطيني وان كان يتشرف بوجوده في هذا البلد المضياف الكريم، إلا انه يرفض التوطين ويرفض التجنيس، ولا يقبل إلا بالعودة الى بلاده فلسطين، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعينه على ذلك، وان يلهم إخوتنا، خصوصا في هذا البلد الطيب أهله أن يعينونا على هذا الأمر حتى نعود الى بلادنا سالمين غانمين مكرمين شاكرين لكل من يمد يد العون لنا"

المصدر : جنوبيات