الأربعاء 17 تشرين الأول 2018 13:49 م

كواليس حلقة زياد الرحباني مع ديما صادق.. مفاجآت بقيت تحت الهواء!


* جنوبيات

في كل مرّة يطلّ الفنّان زياد الرحباني عبر مقابلة تلفزيونية، يتسمّر الناس بالآلاف، وربما أكثر أمام الشاشات، لمتابعة تلك الشخصية الذكية والعفوية والمثيرة للجدل! #زياد_الرحباني_قال عنوان الهاشتاغ الذي أطلقته محطة "LBCI" قبيل انطلاق الحلقة ليل أمس، والذي تصدّر قائمة "الترند" على موقع "تويتر" وما زال يتفاعل حتى اليوم، كيف لا وثبات المواقف لدى زياد منذ بداية مسيرته الفنية أكسبه مصداقية لدى جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، وشكّل صمام الأمان لآرائه التي يطرحها سواء من خلال كلمة عابرة أو ابتسامة ساخرة أو موسيقى! 
 
ما يزال الرحباني حريصاً على "المقاومة اللبنانية"، رغم العتب الذي أظهره في مراحل سابقة على تحييد الحزب "الشيوعي" عنها، وما كشفه في حلقة أمس حول ما أسماه بـ"انتكاسة 7 ايار" وتصريحاته المقتطعة من مقابلته في العام 2009 على قناة "المنار" أظهر تمسّكه بآرائه التي عبّر عنها بقناعة تامة، دون أدنى رد فعل غير محسوب، فالسابع من أيار، بحسب زياد، استدرج المقاومة الى حرب داخلية حيث كان من خطّط لها أخطر على لبنان من اسرائيل، وما مداخلة النائب نواف الموسوي خلال الحلقة سوى دليل على أن "حزب الله" قد تلقّف تصريحات زياد من زاوية "انتقاد المحب"، وجاءت كلمة "رفيق" التي ناداه بها الموسوي قبل انهاء الاتصال لتؤكد على اعتبار زياد الرحباني شريكا مع المقاومة في النضال! 
 
لم يستطع زياد ان يخفي مظاهر الحزن في عينيه اللتين أدمعتا لدى الحديث عن الذكريات، وإذ كانت الفنانة كارمن لبّس إحدى أهم محطات ذكريات زياد، إن الاعلامية ديما صادق كانت قد سألت زياد اثناء التحضيرات للحلقة عن امكانية دعوة لبّس الى الاستديو، الا أن صمته لم يبدُ مفهوماً، ما دفع صادق الى الاكتفاء بمداخلة هاتفية لشريكة الرحباني في الكفاح الأول، حرصاً على عدم إحراج الطرفين! هذا الصمت الذي لا بدّ وان يثير علامات استفهام كبيرة حول علاقته بـ "كارمن" ورغم أنه ختم اتصاله معها بعبارة "حبيبتي" الا ان مصادر مقرّبة من زياد أكدت على ان العلاقة "مقطوعة" متحفّظة عن ذكر الاسباب! 
 
كثرت اطلالات زياد الرحباني مؤخرا عبر البرامج التلفزيونية، وقد علّل ذلك بأنه يحاول أن يعادل ما بين الظهور والغياب، الا أن مصادر مطّلعة كشفت عن أن زياد سيزيد إطلالاته في الفترة القادمة حيث انه في طور التحضيرات لمسرحية جديدة موضوعها "انتداب جديد على لبنان" وتتحدّث عن نظرته للمرحلة المقبلة من الجانب السياسي والاجتماعي لتكون تكملة لسلسلة المسرحيات التي اعتبرها البعض "تنبؤات" في حين اعتبرها البعض الآخر تأريخاً للمرحلة السياسية في لبنان منذ السبعينات الى اليوم!

المصدر : جنوبيات