السبت 17 تشرين الثاني 2018 13:58 م

عرض خاص لمسرحية "مجدرا حمرا" في ثانوية رفيق الحريري


* جنوبيات

 بدعوة من جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا وجمعية "أنجز"، قدم المؤلف والمخرج المسرحي يحيى جابر عرضا خاصاً لمسرحية " مجدرا حمرا" من بطولة أنجو ريحان يعود ريعه لصندوق دعم الطالب المقاصدي في جمعية المقاصد – صيدا . وحضر العرض الذي قدم على مسرح ثانوية رفيق الحريري: الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب واعضاء المجلس الاداري للمقاصد –صيدا وأسرة الجمعية وشخصيات ورئيس جمعية أنجز فراس سنيورة وجمهور كبير من صيدا والجنوب .
المقاصد
استهل العرض بكلمة ترحيب من مسؤولة النشاطات الاجتماعية في جمعية المقاصد –صيدا بانة كلش قبرصلي التي اشارت الى "الهدف من هذا النشاط في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تزداد ضيقا والمسؤوليات التي تزداد تعقيدا ببعدها  التربوي والانساني معتبرة ان المقاصد بمسيرتها الطويلة والمضيئة لم تتردد ولم تتقاعس يوما امام الصعاب" . وقالت: "في السنوات الأخيرة ظهرت وتنامت العديد من المشاكل الاجتماعية من حولنا بدءا بظاهرة التسرب المدرسي وصولا الى تزايد وتوسع السعي الى الدعم من خلال صندوق دعم الطالب المقاصدي وفق ظروف الطالب المعيشية. كل ذلك ترافق مع تحول الرسالة التربوية ببعدها المعرفي والنوعي الى صناعة بالغة الكلفة ولم يعد الاتكال على التبرعات وحدها خيارا كافيا. الأمر الذي دفعنا الى المبادرة الى اقامة النشاطات الثقافية المتنوعة بغية المساهمة بالارتقاء الى أبعاد ثقافية راقية وتحقيق الدخل المالي الاضافي لسد بعض الإستحقاقات الملحة والداهمة . بحضوركم ومساهمتكم وحماسكم تحققون الكثير فلكم جزيل الشكر. 
كما كان عرض من عضو المجلس الاداري في جمعية المقاصد –صيدا رغيد مكاوي للمشاريع التربوية والثقافية والاجتماعية والاستثمارية الريعية التي قامت وتقوم الجمعية بتنفيذها في المدينة .
ثم جرى عرض المسرحية التي  تحكي عن ثلاث نساء  "مريم، سعادوفطم، من مدينة النبطية في الجنوب ويقمن في الضاحية الجنوبية. حيث يروين قصصهن عن الزواج والطلاق والاولاد والغربة والطعام وتؤدي شخصياتهن بطلة المسرحية والممثلة الوحيدة فيها أنجو ريحان . 
جابر
وعلى هامش العرض قال مؤلف ومخرج المسرحية يحيى جابر انه امر مهم بالنسبة له ان يعرض مسرحية "مجدرة حمرا" في مدينة صيدا، وقال" هذه المدينة التي لطالما كانت كريمة معي احببت ان أرد هذا الكرم مع جمهورها. صيدا بالنسبة لي هي بوابة الجنوب وتظل بوابة الجنوب بوابة جبل عامل، بوابة جبل الباروك ، بوابة جبل الشيخ. صيدا هي الأساس لكل البوابات الموجودة وأنا أيضا بالنسبة لي عندما أعرض في صيدا أشعر بفرح كبير انني بين أهل وأناس احبهم كثيرا وهم يحبونني كثيرا أيضا ودائما.
وعما يعنيه له ان يعود العرض لدعم جمعية المقاصد في صيدا قال جابر: مدرسة المقاصد وجمعية المقاصد في صيدا لعبت دورا كبيرا في تنمية رواد في التعليم والجنوبيين تحديدا. المقاصد هي مدرسة عريقة ساهمت بتنوير مئات الأجيال الشابة وبالنسبة لي ان يعود ريع " مسرحية مجدرة حمرا" الى دعم طالب المقاصد فان هذا فخر كبير ووسام بالنسبة لي وشهادة اعتز بها .
سنيورة
من جهته قال رئيس جمعية أنجز فراس السنيورة ان الهدف من اقامة مثل هذه الأنشطة هو دائما تشجيع الحركة الثقافية في مدينة صيدا والتي تعد واعدة جدا وتتطلب دائما دعما كبيرا.والأمر الثاني ان كل مسرحية وكل احتفال موسيقي وكل عمل فني كما يستلهم من المدينة معنويات يمنح المدينة ومؤسساتها وهجا ورونقاً جديدا يجعلها اكثر تعبيرا عن ارادة الحياة .والحقيقة نحن دائما نعمل على شعار صيدا مدينة الحياة. وان تعرض  مثل هذه المسرحية في صيدا عاصمة الجنوب فهذا أمر يشجع على الروابط بين صيدا والأطراف ويعيد الى مدينة صيدا هذا الدور الجامع والمستقطب كمدينة وعاصمة للجنوب. وجمعية المقاصد من اهم الجمعيات وأعرقها في مدينة صيدا .وأي دعم لجمعية المقاصد هو دعم لصيدا خصوصا وأنه يدعم الطالب المقاصدي في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر فيها البلد . واي دعم للعلم هو دعم للبلد. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات