الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018 09:44 ص

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الإثنين 19-11-2018


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحكومة في عنق الزجاجة وإخراجها لا يتم بكسر الزجاجة وإنما بتسهيل تمريرها على ما قالت أوساط ساسية مواكبة للتحركات الهادفة الى إتمام التشكيل. وأوضح الرئيس الحريري أن حكومته جاهزة للاعلان وأن حل موضوع توزير أحد النواب الستة السنة ليس عنده.

وفيما لفت الرئيس نبيه بري الى أن ولادة الحكومة ستتم قبل نهاية الشهر واصل الوزير جبران باسيل تحركه والتقى النواب الستة في منزل النائب عبد الرحيم مراد. وكشف الوزير باسيل أنه اجتمع أمس مع الرئيس الحريري والنائب وائل ابوفاعور. وأوضح أن الطرح القائل بتعيين وزير سني من حصة رئيس الجمهورية ووزير مسيحي من حصة الرئيس المكلف بالإمكان عكسه.

وقد أشار باسيل الى إمكان ترتيب لقاء بين النواب السنة والرئيس الحريري غير أن الأمر يتوقف عند حدود قبول الرئيس المكلف الذي يتعاطى مع هؤلاء النواب على أساس أن كلا منهم ينتمي الى كتلة نيابية وأن المشاورات للتكليف كانت مع الكتل.

اذا الوزير جبران باسيل استكمل مساعيه لتفكيك عقدة تمثيل سنة 8 آذار في الحكومة العتيدة فالتقى نواب "اللقاء التشاوري" في دارة النائب مراد. الاجتماع الذي وصفت أجواؤه بالايجابية تخلله عرض لسلسلة الاتصالات التي يقوم بها باسيل فيما طرح النواب الستة بعض الافكار التفصيلية مؤكدين على مطلبهم بتوزير أحد أفراد اللقاء التشاوري.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

العقدة المفتعلة التي تحول دون الاعلان عن التشكيلة الحكومية على حالها، وحزب الله يمنع من أن تتمكن الاتصالات واللقاءات الجارية، من احداث الخرق المطلوب في جدار الازمة.

فالمسار التعطيلي هذا يقابله تاكيد كتلة المستقبل النيابية ان الحكومة جاهزة بارادة ومشاركة معظم القوى السياسية باستثناء الجهة التي ما زالت تتخلف عن الانضمام الى ركب المشاركة وتصر على فرض شروطها بتمثيل مجموعة النواب الستة.

وشددت الكتلة على ان الدور المنوط بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة، هو في صلب صلاحياته الدستورية التي تخوله تحديد الخيارات المناسبة للتأليف وتحصين موقع رئاسة الحكومة في ادارة الشأن العام.

تاكيدات كتلة المستقبل ترافقت مع تشديد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان تشكيل الحكومة ضرورة ومسؤولية وطنية جامعة. وقال في رسالة المولد النبوي الشريف ان من يشكل الحكومة هو الرئيس المكلف بالتعاون والتشاور مع رئيس الجمهورية ولا يجوز فرض شروط عليهما من اي طرف سياسي.

اما تداعيات فضيحة طوفان المجاري في محلتي بلس والرملة البيضاء، فظهرت في ادعاء نواب بيروت على كل من يتحمل المسؤولية في هذه الفضيحة، وهم توافقوا على التقدم بإخبار لدى القاضي سمير حمود ضد المتورطين.

اقليميا، برز تحديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الخطوط العريضة لسياسة المملكة في المرحلة المقبلة؛ مجددا دعوته للمجتمع الدولي للوقوف في وجه ممارسات ايران التخريبية في المنطقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

أيها اللبناني، إذا أردت ان تعرف ماذا كان يجب ان يجري لمجرور الرملة البيضاء اليوم، يجب ان تعرف ماذا جرى مع كارلوس غصن في اليابان... في لبنان إسمه مجهول... في اليابان إسمه كارلوس غصن... في لبنان ينفجر المجرور يوم الجمعة، يجتمع ثلاثة عشر نائبا الإثنين، أي بعد ثلاثة أيام على انفجار المجرور، يتقدمون بإخبار ضد مجهول، والمضحك المبكي ان في الإخبار ذاته هناك إقرار بأنهم يعرفون هذا المجهول، فجاء فيه حرفيا: "تبين أن من قام بأعمال سد المجرور بالباطون، قام بها بواسطة أشخاص استخدمهم لهذه الغاية".

إذا نحن أمام مهزلة: كيف يكون الفاعل مجهولا فيما الإخبار يوحي بأنه معلوم وأنه استخدم اشخاصا لهذه الغاية؟ لماذا التستر إذا؟ قد يقال إن السببب هو لأتاحة التوسع في التحقيق، ولكن ماذا يمنع التوسع في التحقيق حتى لو كانت هناك اسماء في الإخبار؟ ألم يسبق ان تم توقيف أشخاص ثم جرى توسع في التحقيق؟

أكثر من ذلك، اللبنانيون على أعصابهم لمعرفة المسؤولين عن فاجعة المجرور لكن المعنيين، باعصابهم الباردة، حددوا الإثنين المقبل موعدا لمتابعة ملف المجرور، فيكون قد مر أحد عشر يوما على الحادثة قبل ان ينعقد الإجتماع الموسع، ومن يدري؟ فقد ينفجر في بحر الاسبوع هذا مجرور آخر، فتكون "الجملة أوفر من المفرق"، ويصار إلى بحث المجرورين معا في اجتماع واحد!

ما هذه المهزلة؟ إذا كانت معالجة ملف مجرور ستستغرق حتى الآن أحد عشر يوما، وأكثر، فكم ستستغرق من أيام وربما أشهر معالجة "مجارير الفساد" في أكثر من موقع؟

هذه دولة تقيس الوقت بالأسابيع، فيما في اليابان يقيسون الوقت بالساعات وبالدقائق وأحيانا بالثواني: كارلوس غصن أوقف وستتم إقالته... أما "مجهول المجرور" في لبنان فيسرح ويمرح، فهو في لبنان حيث العدالة ببطء السلحفاة، وليس في اليابان حيث العدالة بسرعة الأرنب. ومن يدري، فقد يصدر قرار بمنع المجهول من السفر، ولكن بعد ان يكون قد أصبح خارج لبنان، أليس من سوابق قريبة في الزمن في هذا المجال؟
لو كانت الشبهة على كارلوس غصن واقعة في لبنان، لكان هناك إخبار ضد مجهول، ولكان كارلوس غصن يسرح ويمرح، تماما كما يفعل "مجهول المجرور" الآن. مع ذلك، سنضيئ شمعة بدلا من ان نلعن الظلام، وسنلحق اللجنة حتى باب اجتماعها الاثنين المقبل... اما اليوم الاثنين، فماذا جرى؟

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

ايها اللبنانيون اشكروا الرب واحمدوه على الشمس المشرقة التي لطف بها عليكم كي تعود افعى المجارير الى مجاريرها مؤقتا، نواب بيروت استفادوا من الطقس الجيد لينقلوا القضية الى مجلس النواب حيث تداولوا الكارثة الاخلاقية البيئية التي ضربت ناخبيهم وقرروا التوجه الى القضاء لكشف المرتكبين كائنا من كانوا ومهما ارتفع شأنهم.

البعض انتقد ادعاءهم على مجهولين بجرم اغراق الناس بالمجارير فيما المرتبكون معروفون، لكن لا بأس، فالمتابعة اللصيقة لهذه التحقيقات ودعم القضاء كي يتمكن من كشف المجرمين ومعاقبتهم كفيلان بتظهير الاسماء.

وفي السياق يجب التنبه الى الكلام الحق الذي يراد منه باطل الذي سعى مطلقوه الى تطييف المجارير وتحويلها زورا الى معركة مذهبية سنية شيعية يحركها ارثوذكسي اذ ان في هذا الكلام المجروري محاولة خبيثة لتحريك المشاعر المذهبية لمنع القضاء من القيام بدوره.

سياسيا، عقدة توزير سني معارض تضخمت فاعلان الوزير باسيل ان الازمة سنية مستقبلية زادت اللقاء التشاوري السني تمسكا بتوزير احد اعضائه فيما يكرر الرئيس الحريري ان العقدة ليست عنده وقد تلقى الرئيس المكلف دعما متجددا من كتلة المستقبل والمفتي دريان الذي رأى ان العقدة ليست سنية بل سياسية مستحدثة ينبغي حلها من دون ان يكون هناك غالب ولا مغلوب.

في الاثناء تلقى الرئيس عون والرئيس الحريري برقيتي تهنئة بالاستقلال من الرئيس الاميركي لافتا فيهما حرص واشنطن على التعاون مع حكومة لبنانية جديدة تلتزم الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله السياسي في اشارة واضحة الى ان واشنطن تضغط باتجاه عدم قيام حكومة لا تستوفي هذه الشروط غامزة من تعاظم دور حزب الله فيها.

وسط كلام الكبار الكبير والمكابر تكلم الاطفال في يومهم العالمي وحملوا من الmtv وزير الاعلام ملحم رياشي رسائل مليئة بالنضج والوطنية ليت كبار الاحجام ينصتون اليها ويتعظون.

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

اعترف المسيحي الاول بالسني المعارض ولم يعد تأليف الحكومة يحتاج إلا إلى اعتراف "سني الكل" ببنوة أولاده وعدم حرمانهم الميراث الحكومي. فعلى أنغام "روح زورهن ببيوتهن" قصد وزير الخارجية جبران باسيل منزل النائب عبد الرحيم مراد قائلا إنه طلب هذا الموعد قبل أسبوع للاستماع الى اللقاء التشاوري جماعيا وحرص باسيل على أن رئيس الجمهورية ليس طرفا، وتأكيدا لذلك لا مانع لديه في أن يعود الوزير المسيحي عند رئيس الجمهورية والسني عند رئيس الحكومة، وهكذا تتم مساعدة الطرفين على التوصل إلى حل لكن هذا الحل وفق اللقاء التشاوري عليه أن ينتهي بتوزير نائب من الستة وليس بشخصية قريبة منهم يقترحونها بأنفسهم وخلال الاجتماع أسدى باسيل النصح للنواب وطلب إليهم مزيدا من الليونة والمبادرة إلى زيارة "والدهم" عملا بمبدأ "وصل الارحام" وعلم أن اللقاء سيطلب لقاء.. وأن النواب سيبادرون إلى الاتصال بالرئيس سعد الحريري لكسر حال النفور والعداء من قبله تجاه ممثلين شرعيين جاء بهم قانون الانتخاب النسبي. وإذا كان الحريري يتبع أسلوب ضمير الغائب مع نواب المعارضة السنية فإن نواب بيروت اتفقوا عليه اليوم بتجهيل الفاعل .. واعتبار المجرور ضميرا مستترا فهم وخلال اجتماع لجنة الأشغال العامة قرروا توجيه إخبار الى النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود ضد مجهولين وكل من يظهر التحقيق أنه على صلة بالتعدي على الأملاك العامة و الإضرار بها مشاركا أو محرضا هذه عينة عن نواب المدينة الذين غطسوا في المياه الآسنة .. وعاينوا المجرور ..واطلعوا على هوية الفاعل لكنهم قرروا أن يردونه مجهولا لقيطا وأحالوه إلى القضاء منزوع الاسم ولو بالأحرف الأولى .وقد استعاض المهندس رياض الأسعد عن صمت نواب بيروت بكشف أسماء المتورطين على الهواء ما استدعى ردا من شركة جهاد العرب التي احتفظت لنفسها بحق الادعاء لكنها لم تدع واستمهلت المزيد مما سمته الافتراءات. وعلى فوهة ريغار .. رفعت محطة الام تي في تقريرا يصلح لبالوعة في صرف صحي على أبعد تقدير مهْني .. وقد رد عليها اليوم محافظ بيروت نفسه معلنا أن لا علاقة للفندق بفيضانات الجامعة الأميركية ولكن المحطة الرائدة في بواطن " البنى التحتية " على مختلف أنواعها أصرت على زج اسم عائلة الخياط في تركيبة مفتعلة اختلط فيها الماء بالكهرباء .. و" مشت المي بالطلوع " . وهنا لا نحتفظ بحق الرد في القضاء .. بل إننا سنرد بالقضاء والإعلام معا حفاظا على الشفافية أمام الرأي العام.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

مع دخول لبنان مدار الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلاله تراجعت الامال بامكانية فك اسر التشكيلة الحكومية في ظل عدم احراز اي تقدم ملموس بشأن العقدة السنية. وما يعد تطورا في جدار الازمة هو حركة الوزير جبران باسيل بتكليف من رئيس الجمهورية في محاولة لكسر الجليد تحت سقف مناخات تهدوية لتقريب وجهات النظر والوصول الى حل مرض للجميع.

حتى الان لا شيء يسجل على مقياس هذا الحراك ولو ان الاجتماعات بدأت على خط المعنيين الاساسيين بهذه العقدة. فلقاء الساعتين بين الوزير باسيل والنواب السنة المستقلين في منزل الوزير السابق عبد الرحيم مراد لم يخرج باقتراح يبنى عليه لاحداث خرق ما وطرح الوزير باسيل باسترجاع الوديعة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف اي عودة المسيحي الى حصة الرئيس والسني الى حصة الحريري يبدو انه وئد في مهده اذ ما كاد يخرج باسيل من منزل مراد حتى شاعت معلومات مستقبلية عن عدم قبول هذا الطرح لانه يفقد الحريري وزيرا من حصته. اما فكرة ان يتم التوافق على اسم وسطي مقرب من اللقاء التشاوري والحريري من خارج المستقبل فان النواب الستة يوافقون عليها في حالة واحدة اذا وقفت المياه عامودا بحسب ما قال النائب جهاد الصمد للnbn. ثم ان فكرة الحصص مرفوضة لانه عند دخول الوزراء الحكومة يصبحون كلهم من حصة البلد تحت سقف التضامن الوزاري والكلام هنا للنائب فيصل كرامي الذي اكد للnbn انه عندما يتفق اللقاء التشاوري على تصور كامل يطلب موعدا من الرئيس المكلف.

كتلة المستقبل التي التأمت برئاسة الحريري لم تشر مباشرة الى لقاء باسيل واللقاء التشاوري لكن البيان الصادر عنها رأى ان بعض المحاولات الجارية للالتفاف على الخيارات والصلاحيات الدستورية للرئيس المكلف لا تعدو كونها خروجا عن الاصول والاعراف وسلوكا غير بريء لتحجيم الدور الذي يضطلع به.

الحكومة اللبنانية العتيدة تتطلع الولايات المتحدة الاميركية الى العمل معها ملتزمة الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله السياسي. هذا الموقف اعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في برقية تهنئة بذكرى الاستقلال بعث بها الى نظيره اللبناني ميشال عون. ترامب قال في البرقية اننا نثمن عاليا الشراكة بين بلدينا ونشيد بالتقدم الكبير الذي حققه لبنان خلال العام المنصرم بما في ذلك اجراء انتخابات نيابية ناجحة والثبات في مكافحة الارهاب.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

في انتظار أن يقول القضاء كلمته في ملف فضيحة مجارير بيروت، التي شغلت الرأي العام خلال اليومين الفائتين، ترقب للكلمة الفصل في ملف تشكيل الحكومة، بعد بروز تطور إيجابي كبير اليوم تمثل بلقاء بين نواب اللقاء التشاوري والوزير جبران باسيل، المكلف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متابعة مسار المفاوضات تسهيلا للتأليف...

وبنتيجة لقاء اليوم، يمكن تسجيل الملاحظات التالية:
أولا: ساد اللقاء جو إيجابي، عبر عنه بوضوح تصريحا(2) كل من باسيل والنائب عبد الرحيم مراد، حيث وصف الأول الثاني بالصديق "ابو حسين"، فيما اشاد الثاني بدور الاول، واصفا إياه بالممتاز.
ثانيا: استمع كل من الجانبين إلى وجهة نظر الجانب الآخر بتمعن وتفهم، وسط تأكيد لوجوب الإسراع في تشكيل الحكومة بعد معالجة ما تبقى من ثغرات، حتى تتمكن من التصدي للملفات الضاغطة، وأبرزها الشأن الاقتصادي بمتفرعاته كافة.
ثالثا: كرس اللقاء مرة جديدة مبدأ الرئيس الحكم، والرئاسة المرجعية، حيث شدد الوزير باسيل على أن رئيس الجمهورية ليس طرفا في الإشكالية المطروحة بين تيار المستقبل والنواب المعارضين، وصولا إلى إبداء استعداد الرئيس عون لإعادة الوزير السني في حصته إلى رئيس الحكومة المكلف، واسترجاع الوزير المسيحي إليها، تسهيلا للحل.
رابعا: ابدى نواب اللقاء التشاوري استعدادا للقاء الرئيس الحريري والبحث معه في حل للأزمة بناء على طلب الوزير باسيل وتمنيه، علما أن الاخير كان التقى الحريري في الساعات الفائتة، كما عقد لقاء مع النائب وائل ابو فاعور.
خامسا: تتجه الانظار في الساعات والايام المقبلة الى بيت الوسط، لرصد رد فعل رئيس الحكومة على التطورات الاخيرة، ولمعرفة هل سيحصل اللقاء بين الجانبين، وماذا سينتج عنه في حال حصل...

أما الاهم وفق متابعين للملف الحكومي، فهو السؤال عما سيحصل في حال لم تثمر المساعي عن حل، واستقر المعنيون في مواقف متصلبة لن تؤدي إلا إلى تأخير التأليف وتعريض الاستقرارين السياسي والاقتصادي لخضات هما في غنى عنها، في ظل اوضاع محيطة خطيرة، لم تعد تخفى على أحد.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

"اسرائيل" لم تعد تنتصر” قال الوزير – الرافعة لحكومة بنيامين نتنياهو “نافتالي بينيت”، وقد رأى ذلك في حرب لبنان الثانية كما اضاف.. و”اسرائيل” لن تعود لتنتصر قال الشعب الفلسطيني الرابض عند حقه ومقاومته وقد رأى العالم ذلك بصاروخ الكورنيت وجحيم عسقلان..

انقذ زعيم ما يسمى البيت اليهودي حكومة نتنياهو تحت عنوان مواجهة التحديات الامنية الخطيرة المحيطة بالكيان. فحزب الله وحماس باتا اكثر جرأة لانهما يؤمنان باأن تل ابيب تخشى المواجهة معهما، كما راى بينيت، وسفينة “اسرائيل” تبحر في العقد الاخير باتجاه غير جيد..

انقذ بينيت الحكومة لكي لا يسجل عليه اسقاط اليمين، لكنه لم يسقط من الحساب فكرة الانتخابات المبكرة طالما ان التخبط السياسي في الكيان العبري ككرة ثلج متدحرجة..

في لبنان، محاولة لدحرجة كرة الحل مع اختراق في الشكل عله يستتبع بالمضمون، مبادرة رئاسية حملها الوزير جبران باسيل الى اللقاء التشاوري في منزل النائب عبد الرحيم مراد، وفيها ان تعود المقاعد السنية الستة الى عهدة الرئيس المكلف ويستعيد رئيس الجمهورية المقعد الماروني لدى الحريري، فيمثل النواب الستة بوزير، ويبقى للحريري خمسة وزراء سنة..

مسعى رئاسي تزامن مع بيان لكتلة المستقبل حيت فيه المساعي التي يرعاها الرئيس العماد ميشال عون، لتحقيق خرق في الجدار المسدود.. فهل هو ترحيب بهذا المسعى الرئاسي، ام انه كلام رياء سياسي..

المصدر :وكالات