الاثنين 10 كانون الأول 2018 16:52 م

إجتماع مركزي مشترك لقيادتي الجبهة الديمقراطية وحركة حماس في بيروت


* جنوبيات

إستقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها المركزي في بيروت وفدا من قيادة حركة حماس وتم عرض التطورات العامة. وقد ضم وفد الجبهة الديمقراطية كلا من: نائب الامين فهد سليمان، علي فيصل، عدنان يوسف، فتحي كليب وسهيل الناطور. فيما ضم وفد حركة حماس الاخوة: عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران رئيساً، وعضوية كل من نائب رئيس مكتب العلاقات الوطنية د. صلاح البردويل، عضو مكتب العلاقات الوطنية زكريا معمر، عضو مكتب العلاقات الوطنية للحركة ومسؤولها السياسي في لبنان د. احمد عبد الهادي ومسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان مشهور عبد الحليم.
استعرض الطرفان تطورات العدوان على الشعب الفلسطيني وسبل مواجهته. واعتبرا ان المشروع الامريكي "الاسرائيلي" وصل الى مرحلة متقدمة من الخطورة طالت كل عناصر القضية الفلسطينية ما يتطلب اجراءات فلسطينية وعربية ودولية تتخطى حدود الادانة اللفظية. واكد الطرفان على ان المقاومة الفلسطينية معنية بالدفاع عن شعبها ومعنية أيضاً في ردع العدوان "الاسرائيلي" المتمثل باستمرار حصار قطاع غزه وما يترتب عليه من نتائج، والمتمثل أيضا بعمليات القتل والاعتقال والاستيطان في الضفة الغربية.. مؤكدين رفضهما لكل ما من شأنه الاساءة الى المقاومة الفلسطينية او النيل من شرعيتها ومن حقها في مواجهة العدوان.. معتبرين ان تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة بالامس شكل انتصارا للمقاومة وشرعيتها وهزيمة للسياسة الامريكية..
ودعا الطرفان الى التحلي بالمسؤولية الوطنية في التعاطي مع القضايا الداخلية خاصة لجهة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، معتبرين ان غياب الوحدة يشكل عائقا امام المواجهة المشتركة للمشروع التصفوي الامريكي "الاسرائيلي"، وان لا خيار امام الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة الا لغة الوحدة والحوار والتلاقي سبيلا لمعالجة الملفات الداخلية، بما يحقق التوافق على مشروع وطني يتوحد خلفه كل الشعب داخل وخارج فلسطين..
واكد الطرفان دعمهما لمسيرات العودة في قطاع غزه باعتبارها عملا نضاليا يجب التمسك به وتطوير اشكاله كخيار نضالي ديمقراطي للشعب الفلسطيني الذي اكد بتضحياته رفضه لصفقة القرن ولجميع المشاريع التي تستهدف حقوقه الوطنية، مشددين على ان هذه المسيرات هي ردة فعل طبيعية على السياسة العدوانية الامريكية "الاسرائيلية" تجاه حقوقنا الوطنية، ومن واجب الجميع التصدي لها سواء بالمقاومة الجاهزة للرد على العدوان او بالنضال الشعبي. وحذر الطرفان من عمليات التطبيع المتسارعة بين بعض الدول العربية والعدو الذي يستهدف بعدوانه جميع شعوب المنطقة، مؤكدين ادانتهما الكاملة لجميع عمليات التطبيع العربي مع العدو التي تعتبر طعنة غادرة للنضال الوطني الفلسطيني..
كما عرض الطرفان اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان وجددا حرص الشعب الفلسطيني وفصائله على تعزيز الامن والاستقرار ورفض كل ما من شأنه الاساءة الى العلاقات الاخوية اللبنانية والفلسطينية، داعين الدولة اللبنانية ومؤسساتها المختلفة الى مساعدة الشعب الفلسطيني على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بما يساهم في تعزيز الموقف المشترك برفض التهحير والتوطين ومواجهة الاستهدافات المتعددة التي تتعرض لها المخيمات في اطار المشروع الامريكي الذي يسيتهدف قضية اللاجئين وحق العودة.
وختم الطرفان بالدعوة لمواصلة وتعزيز العلاقات الثنائية بما ينعكس ايجابا على كل الحالة الفلسطينية للوصول الى مقاربات موحدة ومشتركة لجميع القضايا موضع الخلاف ما يساهم في التوافق على استراتيجية فلسطينية موحدة في مواجهة المشروع الامريكي "الاسرائيلي".

المصدر : جنوبيات