الأحد 16 كانون الأول 2018 22:48 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 16-12-2018


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إذا كان رفع سعر المحروقات في فرنسا قد حرك السترات الصفر، وما زال منذ ثلاثة أسابيع، وكادت تهدد رأس الهرم في النظام، وإذا كان قانون الهجرة قد أشعل التظاهرات في بلجيكا اليوم، فإن في لبنان ألف سبب وسبب للتظاهر، ومنذ زمن بعيد، لكن الشارع بقي صامتا هادئا، الى أن تحرك اليوم بدعوة من نقابات عمالية والحزب "الشيوعي"، وبمشاركة من جمعيات مدنية، رفعت شعارات مطلبية وحياتية، وقد انطلقت من أمام المصرف المركزي وصولا الى ساحة رياض الصلح.

وفي ضوء توعد المتظاهرين باستمرار تحركهم، يطرح سؤال كبير: هل تكبر كرة ثلج المعترضين لتملأ الفراغ السياسي الناتج عن العجز في تأليف الحكومة، أو كبح التعثر الاقتصادي، أو لجم الفلتان الأمني الذي استهدف أخيرا المؤسسة العسكرية ذاتها؟ وماذا لو نزل الى الشارع من لم ينزلوا الى صناديق الاقتراع، في أيار الماضي، وهم أكثر من نصف اللبنانيين؟ أسئلة قد يجد بعضها أجوبة له الأسبوع الطالع.

فالأسبوع الطالع لا يمكن إلا أن يحمل جديدا على مستوى التأليف الحكومي، فإما ان تترجم صورة الايجابيات التي رشحت في الساعات الماضية عن صيغ متداولة للحلول، يتنازل فيها الافرقاء المعنيون توخيا لولادة الحكومة، أو ان تتعثر كسابقاتها تاركة البلاد مكشوفة في مواجهة الازمات المتفاقمة اقتصاديا وحياتيا وأمنيا، وبينها محاولات اسرائيلية تصعيدية.

وفي السياق تتجه الانظار في الساعات المقبلة الى القصر الجمهوري حيث ينعقد لقاء متوقع بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف للبت في آخر ما توصلت اليه مبادرة الرئيس عون الأخيرة.

وكان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد عاد إلى بيروت، بعدما شارك في المنتدى الاستثماري اللبناني- البريطاني في لندن، وتوجه برفقة نجله حسام مباشرة إلى ضريح والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط العاصمة، حيث قرآ الفاتحة لروحه وروح رفاقه الشهداء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

عاد الرئيس المكلف من رحلته اللندنية لتعلق مرة أخرى الآمال الحكومية على حبال اللقاء المنتظر الذي يجمعه مع رئيس الجمهورية.

عشية اللقاء، انقسم المشهد في اتجاهين عبر عن أحدهما الرئيسان ميشال عون ونبيه بري بإعلان استيائهما من الوضع، وعكس ثانيهما الرئيس سعد الحريري الذي ما انفك يأمل بولادة حكومية في موسم الأعياد أو على ضفافها.

وإذا كان البعض يعتبر العقدة السنية هي أم العقد الحائلة دون تشكيل الحكومة، فإن ثمة همسا حول اتصالات جديدة في الكواليس على خط معالجة هذه المسألة.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن سيناريو التسوية يقوم على أساس اجتماع الحريري مع النواب الستة وفق صيغة معينة، مقابل تسميتهم شخصية من خارج "اللقاء التشاوري" لتمثيلهم. لكن "اللقاء" رفض هذا الاقتراح ووصفه النائب فيصل كرامي بأنه مهزلة لا تمت إلى السياسة بصلة.

عند الحدود الجنوبية تتوالى فصول المهزلة الإسرائيلية التي تتخذ من الأنفاق المزعومة عنوانا لها. أحدث هذه الفصول إعلان العدو اكتشاف نفق رابع وتوجيه تهديد ووعيد للحكومة اللبنانية، في إثارة إعلامية وسياسية مفتعلة عشية الجلسة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي حول الأنفاق الأربعاء المقبل بدفع من تل أبيب وواشنطن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

غدا يوم جديد في مسار تأليف الحكومة، والتواصل المرتقب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، يحدد الخطوات اللاحقة، ويساعد على تظهير الصورة الحكومية.

مصادر متابعة أكدت لتلفزيون المستقبل أن مساحة الرهان على الخروج من نفق التعطيل تتقدم على حساب مساحات التصعيد التي سادت في الأسابيع الأخيرة.

وتشير المصادر، إلى أن الكلام الذي أعلنه وزير الخارجية جبران باسيل، يصب في هذا السياق، الذي يعني أن الطريق إلى تأليف الحكومة، بات في المئة متر الأخيرة من السباق، كما سبق أن أعلن الرئيس المكلف سعد الحريري.

وما سجل اليوم أيضا، سؤال وجهه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لأهل السلطة بقوله؛ كيف يمكن التوصل إلى تفاهم، فيما كل واحد وكل فريق متمسك برأيه ومطلبه. أضاف السلطة مدعوة إلى البناء لا الهدم وتعطيل الدولة.

جنوبا، وبعدما أوقفت قوات الإحتلال الإسرائيلي على مدى يومين، أعمال الحفر عند الحدود اللبنانية بحثا عن أنفاق مزعومة، عادت إلى الحفر. وليدعي المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم إكتشاف نفق جديد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أقل من أسبوع ويدخل لبنان الرسمي في سبات الأعياد، ولم يعد ينفع ربما إلا معجزة من المحتفل بميلاده، الذي كان يبرئ الأعمى ويحيي الموتى بإذن الله. الأمر قد يتطلب أكثر من إرجاع السمع أو البصر، بل بصيرة تلقى في قلوب من يعنيهم الأمر بأن البلد لم يعد يحتمل التسويف.

فالخطوة الاولى باتجاه الحل هي باستماع الرئيس المكلف الى النواب المستقلين الستة ويحاورهم، يقول "حزب الله" على لسان عضو المجلس المركزي الشيخ نبيل قاووق، الذي وصف المشهد السياسي في الداخل بانه صورة للانقسام والمآزق والمآسي والفساد. الفساد الذي خرجت تظاهرة ضده في بيروت.

فشعب لبنان الذي قاوم وانتصر على العدو الصهيوني، هو شعب حر، ولن يتمكن هذا التحالف السلطوي- المالي من الوقوف بوجه الشعب، هتف المحتشدون في قلب العاصمة.

وفي قلب قطاع غزة النابض، كانت المقاومة تؤكد على خيارها، من يدخل غزة سيكون إما قتيلا أو أسيرا، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية في الذكرى الحادية والثلاثين لانطلاق الحركة، مستبشرا بمقاومة الضفة الغربية، فهي الساحة الأهم والأعمق لحسم الصراع مع الاحتلال بقيادة نتانياهو الذي يحاول الهروب من معضلاته الداخلية بحفر هنا أو هناك على الحدود مع لبنان، وقبالتها كان وفد لبناني- فلسطيني يرفع راية فلسطين وأعلام المقاومة، ولتسيج كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل، بشجرة أرز زرعت رغما عن جنود العدو الذين احتجوا لدى اليونيفل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

مع اقتراب الأعياد، يبدو ان كل الجهود السياسية تصب في خانة واحدة: إحراز الخرق المنتظر ومعايدة اللبنانيين بولادة حكومة العهد الاولى، من دون القفز الى استنتاجات متسرعة او تحديد مواعيد.

فالواضح ان مبادرة رئيس الجمهورية لم تحرز صدى فحسب، بل دفعت باتجاه كسر الاصطفافات حتى داخل اللقاء الواحد. ففي وقت، يأخذ النائب فيصل كرامي على عاتقه عملية التصعيد، يبدو زميله النائب عبد الرحيم مراد اليوم أكثر هدوءا، وحتى أكثر انفتاحا، وكأن الجليد كسر، والأفق فتح للسير في تسوية لا غالب ولا مغلوب. مع التذكير بالتناقض بين ما كرره النائب قاسم هاشم بين أمس واليوم عن عدم الممانعة لحصول الرئيس عون و"التيار الوطني الحر" على 11 وزيرا من جهة، وبين حملة النائب جهاد الصمد الذي ربط الازمة الحكومية برفض منح رئيس البلاد وتكتل "لبنان القوي" الثلث المعطل.

الخلاصة ان حتى اللحظة، لا حكومة ولا تنازلات من اي طرف. غير ان ذلك لا يعني ان الوضع لا يمكن ان يتغير، وفي هذا الاطار تشير معلومات ال"otv" الى ان الامور تتقدم، وتؤكد ان اساس البحث ينطلق من مجموعة الافكار التي طرحها الوزير جبران باسيل في المرحلة الاخيرة، وتمت مناقشتها اخيرا مع رئيس الحكومة المكلف في لندن ومع "حزب الله" وسائر المعنيين في بيروت.

وفي انتظار النتائج الملموسة لمبادرة الرئيس عون، ومع دخول الأزمة الحكومية في مرحلة حاسمة، تفيد معلومات ال"otv" ان المؤشرات الاقتصادية على حالها، الا ان الاسواق المالية شهدت تحسنا طفيفا ترافق اخيرا مع ايجابيات تلوح في افق الملف الحكومي.

وعلى خط آخر، عاد الوضع جنوبا الى الواجهة بعدما زعم العدو الاسرائيلي العثور على نفق رابع حفره "حزب الله".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الضاغطون هم الوضع الاقتصادي المالي المتردي والتوتير غير البريء الذي تفتعله اسرائيل جنوبا والدول المعنية باستقرار لبنان. المضغوط عليهم بالتدرج التنازلي هم رئيس الجمهورية، الرئيس المكلف، النواب السنة الستة، و"حزب الله" كراع لهم ومتعهد لكل ما أعاق تشكيل الحكومة منذ ما يقارب السبعة أشهر، هذه الأسباب الموجبة التي ترقى الى مصاف حالة طوارئ وطنية، حركت قليلا مستنقع التأليف الراكد، فتراجع الجميع خطوة واحدة خجولة وغير حاسمة ومطوقة بالشروط، فسلك في الأروقة سيناريو خجول مفاده ان "حزب الله"، وبعد تمن حاسم وجازم من رئيس الجمهورية، أعطى كلمة السر لمحمييه النواب السنة لأن ينفتحوا على البحث في مسألة أن يتمثلوا في الحكومة بأحد المقربين منهم وليس بأحدهم، بما يفتح الطريق امام ولادة الحكومة.

ويقول السيناريو ايضا ان السني الموزر سيكون من حصة رئيس الجمهورية، على ان لا يشكل اسمه استفزازا للرئيس الحريري، على ضفة سنة "التشاوري".

الأوضح كان النائب قاسم هاشم الذي أوحى بإمكانية القبول بهذا الشرط، شرط ان لا يكون لأي من المعنيين، خصوصا الرئيس الحريري، الحق بالفيتو عليه.

الأوساط القريبة من "التشاوري" تفيد أيضا بليونة نسبية لدى النائب عبدالرحيم مراد الذي يقال ان الاسم المطروح للتوزير هو نجله حسن، هذا السيناريو قد يسلك طريقه الى خواتيم سعيدة، فيكون لنا حكومة قبل الميلاد، وقد يسلك طريقه الى الهلاك كما عشرات السيناريوهات التي سبقت، وقد يخرج على الناس من يقول بأن هذا السيناريو نسج خيال او حكي جرائد. في أي حال اللبناني المدمر بأحلامه وأبنائه وجيبه، يفضل الاحتمال الأول.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

عاد الرئيس المكلف سعد الحريري، ومرت ساعات الأحد من دون ان يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ما يوحي بأن العقدة الحكومية محكمة حتى الساعة.

اللقاء الرئاسي مرجح حصوله في الساعات المقبلة، الا ان حل الحكومة، لا يبدو قريبا، حتى ولو سرب ان شيئا ما قد يظهر خلال الاسبوع المقبل.

بحسب معلومات ال"LBCI"، فان المشكلة الحكومية على حالها، وحتى اللقاء الذي عقد بعيدا عن الاعلام الجمعة الفائت، وضم وزير الخارجية جبران باسيل، الى مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" الحاج وفيق صفا، لم يحدث خرقا يذكر، انما طرحت خلاله مجموعة افكار، لم ترق الى حد التعويل عليها للخروج من أزمة التأليف.

كل ما سبق، يجعلنا أمام صراع جبهاته أربع: رئيس الحكومة الرافض لمبدأ توزير "اللقاء التشاوري"، "حزب الله" المصر على مبدأ تمثيلهم، "التيار الوطني الحر" المصر على تحقيق عدالة التمثيل، والتي يعتبرها الأفرقاء الآخرون التشبث بالثلث، وفريق اللبنانيين الذي يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، سواء اقتصاديا، معيشيا او حتى اجتماعيا، وهو يشاهد المبادرات تسقط الواحدة تلو الاخرى".

ومن فريق اللبنانيين هؤلاء، سمع صوت عمر يصرخ مستنجدا لأن والدته تموت على سريرها خارج المستشفى الذي استهلك سقفه المالي. صوت عمر لم يخرق جدار الدولة التي فشلت مجددا هي ونظامها الطبي، لينجح مجددا صوت الزعيم الذي فتح لأم محمد باب المستشفى.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

استقرت رصاصة التعقيد في الجسم الحكومي، والوضع يدعو إلى القلق. لا تحسن في الحالة ولا أطباء السياسة يمنحون الأمل بالشفاء العاجل. وما يصل إلى مسامع اللبنانيين ليس سوى اتهامات بالعرقلة وبرمي المسؤوليات، على اعتبار ان الرامي هو راهب الدير السياسي.

وبكلام الكنائس، فإن البطريرك الراعي كان اليوم أكثر تعبيرا عن المشهد متسائلا: كيف يمكن أن يتفاهم ويتحاور ويتشاور أهل السلطة والتكتلات النيابية والنافذون، فيما كل فريق متمسك برأيه ومطلبه؟، هل المقصود تعطيل الدولة لغاية مبطنة ما؟. وناشد الراعي السياسيين بالقول: إفتحوا، أيها المسؤولون نافذة ليدخل نور الله إلى عقولكم وقلوبكم، فيخرجها من ظلمة المصالح والتحجر والبغض، ومن ظلمة الفساد والمكاسب غير المشروعة.

لكن "الرعيان بوادي والقطعان بوادي". التصريحات بنية والأفعال بنية، فيما الوعود تتوالى، وآخرها ما أعلنه وزير الخارجية جبران باسيل من الجنوب، حيث رأى الحكومة "بالناضور"، وتوقع التأليف كعيدية، ووفقا لعدالة التمثيل. وإذا ما وضع تصريح باسيل موضع التنفيذ، فإن عدالة التمثيل ستعني الاعتراف بتمثيل السنة المعارضين في الحكومة، وهذا ما يرفضه الرئيس المكلف لتاريخه.

أما حفلات الاتهام بالتعطيل فتنتقل من ضفة إلى ثانية، وآخرها ما كان أعلنه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، متهما "حزب الله" بعدم الحل، قائلا: لو أراد الحزب حلها، لكان وزر السني المعترض من حصته، مثلما فعل في عهد ميقاتي.

ذاكرة جعجع ذهبت إلى الميقاتي ومحت "داتا المعلومات" عن عهد الفراغ، والذي ترشح خلاله رئيس حزب "القوات اللبنانية" ستا وأربعين مرة فاشلة، في ست وأربعين جلسة، فلماذا لا يذكر سمير جعجع الناس بتعطيله الرئاسة، ويستعيد ذلك المشهد الذي كان يعقد فيه مؤتمرا صحافيا في معراب عقب كل جلسة، ليعلن اصراره على البقاء مرشحا، إلى ان قرر أخيرا الإمساك بيد ميشال عون للرئاسة.

والتعطيل بالتعطيل يذكر، إذ ان كلا من جعجع ووليد جنبلاط "سمرا" التأليف خمسة أشهر بانتظار حل العقدتين المسيحية والدرزية. وأمام هذه المدة يصبح "حزب الله" بريئا، وتهمته مجرد "جنحة" إذا ما قورنت بجناية "القوات" و"الاشتراكي".

ومن النفق الحكومي إلى الأنفاق عند الحدود، والتي اكتشفت اسرائيل منها مسلكا رابعا اليوم، وأعلن المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي ان "الجيش الاسرائيلي أبلغ قوات الطوارئ عن وجود هذا النفق لكنه لا يشكل تهديدا. وبتهديد أم من دون تهديد، فإن ما تكتشفه اسرائيل يتواجد جغرافيا على أرض لبنانية، فليكتشفوا نفقا رابعا وخامسا وأحد عشر، وليخصصوا واحدا منها لمفرقعاتهم النارية المسماة أفيغاي ادري كمأوى دائم، فلبنان يعتبر ان الخط الأزرق هو خط مؤقت غير نهائي، لذلك بات على الدولة اللبنانية استعجال مخاطبة الأمم المتحدة لترسيم حدود يوافق حقها في أرضها، وضمنا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر.

المصدر :وكالات