الثلاثاء 14 أيار 2019 20:11 م

الديمقراطية تحيي الذكرى الـ71 للنكبة باعتصام جماهيري أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في عين الحلوة وتدعو الى الاستجابة لصوت الشعب الفلسطيني بتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في مواجهة صفقة القرن


* جنوبيات

بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية واللجان الشعبية والاتحادات ولجان الأحياء والقواطع وعدد من أبناء المخيم، أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر رفعت خلاله يافطات وشعارات تندد بالعدو الصهيوني وبالمجازر البشعة التي يرتكبها بحق شعبنا وايضا شعارات تؤكد التمسك بحق العودة..
بعد كلمة ترحيب من بشرى الخطيب التي اشارت الى معاني النكبة ودلالاتها واصرار الشعب الفلسطيني على الغاء مفاعيل النكبة.. تحدث عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر فاعتبر ان النكبة كانت اكبر جريمة ترتكب في هذا العصر وان اقل واجبات دول العالم خاصة تلك التي دعمت العدو الصهيوني هو انصاف الشعب الفلسطيني، وان المكان الصحيح لمجرمي الحرب الاسرائيليين هو المحاكمة الدولية.. داعيا الفصائل الفلسطينية الى التوحد في مواجهة صفقة القرن وتداعياتها لأن وحدة الشعب الفلسطيني هي اهم سلاح يمكن من خلاله افشال كل المؤامرات..
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان فأكد على ان احياء الشعب الفلسطيني لذكرى النكبة وبشكل موحد هو رسالة واضحة على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية، وان الادارة الترامبية مهما امتلكت من ادوات القهر العسكري والاقتصادي فلا يمكنها اجبار اصغر طفل فلسطيني على التنازل عن حقه بفلسطين..
واضاف عثمان قائلا: شعبنا قادر على افشال صفقة القرن وغيرها من مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وان من واجب القيادة الفلسطينية ومسؤولياتها الوطنية الاستجابة لصوت الشعب الفلسطيني بتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتطبيق قرارات المجلس الوطني باعتبارها قرارات يمكن ان تشكل نقطة انطلاق نحو الاستراتيجية النضالية المطلوبة، وهو ما يتطلب اليوم قبل الغد قطع العلاقة بالاحتلال ووقف كل اشكال التنسيق الامني معه وفتح صفحة جديدة مع قوى شعبنا خاصة فصائل منظمة التحرير عبر اعادة الاعتبار للشراكة الوطنية وللبرنامج الوطني لمنظمة التحرير باعتباره برنامجا للتحرر الوطني ما يتطلب وقف كل اشكال المراهنات على تغيير ما في العقلية الاستعمارية لأصحاب البيت الابيض وحلفاءهم الاسرائيليين.
ودعا عثمان الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى انصاف الشعب الفلسطيني في لبنان واقرار الحقوق الانسانية باعتبارها خطوة من شأنها تحصين الواقع الفلسطيني ودعمه في مواجهة المشاريع التي تستهدف الفلسطينيين واللبنانيين في آن. كما دعا ختاما الى توحيد التحركات الشعبية في مواجهة المشاريع الأميركية لتصفية وكالة الغوث والنضال المشترك من اجل تحسين وزيادة خدمات وكالة الغوث..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات