الاثنين 10 حزيران 2019 20:18 م

وزير ونائبان من حزب الله يلتقون وزيرة الداخلية


* جنوبيات

حضرت الضاحية الجنوبية بشؤونها وشجونها بقوّة على تفاصيل اللقاء الذي عُقد بين وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي يرافقه النائبان علي عمّار وأمين شري ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام ورئيس بلدية الغبيري معن منير خليل ورئيس بلدية حارة حريك زياد واكد ورئيس بلدية المريجة سمير ابي خليل ونائب رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول ومسؤول العمل البلدي في حزب الله لمنطقة بيروت حسان الموسوي.  وخلال الاجتماع، تمّ البحث في أمور انمائية تخصّ الضاحية الجنوبية ببلدياتها كافة، وتناوب أعضاء الوفد على عرض المشكلات التي تعانيها البلدات والبلديات، بالمقابل وعدت الحسن بمتابعة الأمور بجدّية واهتمام.
وفي كلمة له بعد الاجتماع صرّح الوزير قماطي: "الضاحية تحت جناح الدولة، إن لجهة موضوع السير أو لجهة المخافر والمفارز، وهنا لا بدّ من لفت النظر إلى تواضع الوجود الأمني، فالضاحية ديموغرافياً تمثّل خمس الوطن على مساحة 27 كلم مربعاً"، وأضاف موضّحاً "٤٠ عنصراً للسير لا يكفون لمئة نقطة سير، نحن نحتاج إلى زيادة العناصر، وحدها منطقة حي السلم بحاجة الى مخفر، ففيها ١٠٠ الف نسمة، ونحن كإتحاد وبلديات ساهمنا بانشاء فصيلة المريجة وندعم مخافر أخرى، وحاضرون لنساهم في هذا الأمر أيضاً، نحن بحاجة الى دائرة نفوس خاصة بالضاحية وحاضرون أيضا للمساهمة في توفير المكان مع التجهيزات اللازمة، نحن أكثر الجادين في ان تكون الدولة حاضرة في كل الأمور الأمنية والتنموية ودعم البلديات ومساعدتها على القيام بواجباتها، وفي هذا الاطار طالبنا بتنفيذ مقررات عدة متخذة في مجلس الوزراء متعلقة بوزارة الداخلية، وكان التجاوب كبيراً". من جهتها، بيّنت الوزيرة الحسن: "الضاحية جزء لا يتجزأ من لبنان وهي تحظى باهتمام الوزارات المعنية، لكن المشكلة في عديد قوى الأمن، ٢٧ ألفاً فقط على مساحة كل لبنان! أما فيما خصّ موضوع دائرة النفوس فالمشكلة ليست في المكان، بل في الموظفين".

المصدر : جنوبيات