الأربعاء 4 أيلول 2019 22:20 م

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 4-9-2019


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

عقوبات اميركية جديدة على ايران هذه العقوبات تشمل شبكة نقل تقدم الدعم المالي للحرس الثوري الإيراني وحزب الله 
في المقابل نتنياهو مأزوم بعد ضعف قوته واهتزاز صورته وضغط الأجواء الإنتخابية عليه
وفي رأي أوساط دبلوماسية فإن نتائج الإنتخابات ستحدد مسار الوضع الإسرائيلي وإمكانات المواكبة لشد الحبال الأميركية والإيرانية.

وفي هذا السياق لبنان قوي في موقفه بالرد على كل اعتداء وقوي بوحدة مواقف المراجع المسؤولة.
وفيما قال الرئيس بري إن لبنان في قلب العاصفة شدد رئيس الجمهورية على تنفيذ مقررات الإجتماع الإقتصادي المالياما الرئيس فاعتبر ان إبقاء سعر الليرة عند ألف وخمس مئة ليرة للدولار هو السبيل الوحيد المستقر للمضي في إصلاحات الحكومة .

واليوم سجلت نقطة إيجابية تمثلت بإعلان بلومبرغ أن سندات لبنان تسجل ارتفاعا ملحوظا في الأسواق العالمية اليوم بينما واصل المنسق الفرنسي بيار دوكان تحركه في بيروت وهو اجتمع منذ بعض الوقت مع الرئيس الحريري الذي أكد الإلتزام بالإصلاحات.
وغدا ينعقد مجلس الورزاء للبحث في السبل الآيلة لتطبيق الإجراءات المتخذة على صعيد حال الطوارىء.

أمنيا حادث جديد في الشويفات أطلق فيه أحد حراس النائب طلال ارسلان النار على وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي، وأحصي خمس طلقات لم تصب المسؤول الإشتراكي فيما الحزب الديمقراطي رد واصفا عمل ابي فرج بالصبياني مؤكدا انه تعمد استفزاز مناصري الحزب وشهر مسدسه واطلق النار. 
إذن المنسق الفرنسي لمقررات مؤتمر سيدر بيار دوكان واصل تحركه في بيروت وهو يلتقي في هذه الاثناء رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي ويعقد غدا مؤتمرا صحفيا لشرح نتائج محادثاته قبل مغادرته بيروت.


================

 

* مقدمة نشررة اخبار "تلفزيون nbn"

ببعد نظر ترى عين التينة أن لبنان في عين العاصفة.
والرئيس نبيه بري نبه من حرب حقيقية تمارس ضد لبنان وضد كل اللبنانيين.
ورغم أهمية النتائج التي تمخضت عن لقاء بعبدا فإن العبرة تبقى في التنفيذ من خلال خارطة طريق، تمكن لبنان من أن يخرج من حالة الضغوط عبر تطبيق البنود التي وافق جميع الحاضرين عليها في القصر الجمهوري.

هذه البنود معطوفة على سائر القوانين الخمسين التي لم تنفذ حتى الآن كفيلة بالمعالجة وفق رئيس المجلس المنطلق من مؤشرين الأول هو الموازنة في موعدها الدستوري مع أمل بأن تكون على طاولة مجلس الوزراء يوم غد الخميس.

أما المؤشر الثاني فهو ملف الكهرباء الذي يحتل ثلث عجز مالية الدولة.
المحسوم بالنسبة للرئيس بري ألا ضرائب على مادة البنزين أو ضرائب تطال الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.

أمنيا إطلاق نار على وكيل الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي مروان أبي فرج في الشويفات من قبل أحد عناصر الحزب الديمقراطي اللبناني وفق ما ذكر موقع الأنباء التابع للتقدمي.

وإلى الأراضي المحتلة اتجهت الانظار حيث قام رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بزيارة استفزازية وعنصرية لمدينة الخليل حيث الحرم الابراهيمي.
هذه الزيارة التي تعتبر الأولى، أراد نتنياهو منها أن يحقق أهدافا ثلاثة أولها استخدام مدينة الخليل كمادة إعلامية لحملته الإنتخابية، والثانية تسليط الضوء على مخططه بضم الضفة كاملة للسيادة الصهيونية المزعومة وعلى رأسها مدينة الخليل، أما الهدف الثالث فهو إعطاءالمزيد من الوعود للمستوطنين بالتوغل الإستيطاني وإغلاق الطريق أمام الفلسطينيين.

أما في إيران فإن مهلة الستين يوما ستنتهي غدا أو بعده مع عدم قدرة الأوروبيين على الخروج بقرار بخصوص الإتفاق النووي وفق الرئيس حسن روحاني الذي أكد أن الإجراءات الإيرانية المقبلة ستكون على قدر كبير من الأهمية على مستوى تقليص الإلتزام الإيراني ببعض بنود الإتفاق النووي.


===================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

من الجليل الى الخليل، لن تستر الخيبة الصهيونية ولن تعاد الهيبة، وسيبقى جيشهم المكلوم ورئيس حكومتهم المأزوم غرقى في مستنقع المجهول الذي يغطي كامل المشهد الاسرائيلي..

من صاروخ صلحا او افيفيم، الى حجارة الحرم الابراهيمي بل كل فلسطين، الهدف واحد والساعد المقاوم واحد، وسيبقى الجرح الصهيوني نازفا..

لن يستطيع الاحتلال تغشية معادلة الردع المفروضة عليه عند الحدود مع لبنان، بمحاولته فرض واقع التدنيس على المقدسات الفلسطينية في الخليل، مع محاولة بنيامين نتنياهو دخول الحرم الابراهيمي، فللحرم الذي هو توأم القدس، شعب يحفظ قداسته وسيحميه.

ودماء الفلسطينيين الشهداء برصاص المستوطن باروخ غولدشتاين قبل ربع قرن في ذاك الحرم، تغلي بعروق الفلسطينيين، وتقترن بالصرخة الفلسطينية التي هزت الصهاينة، ولن تكون بعيدة ان اصر بنيامين نتنياهو على البحث عن اوراق لصناديقه الانتخابية بهذه الرعونة المتطاولة على الاستقرار عند شتى الجبهات..

والمجابهة لنتنياهو ومحاولاته جاءت من كبار الخبراء والمحللين العسكريين والسياسيين الذين نصحوا الجيش العبري بعدم تجاوز الحدود مع حزب الله، فنحن مردوعون ولا نهاجم في لبنان لاننا لا نريد الدخول في حرب ثالثة قال المحلل العسكري الصهيوني يرسي يهوشوع..

في لبنان حرب حقيقية تمارس ضده وضد كل بنيه بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اعتبر اننا في عين العاصفة، واننا قادرون على الخروج من حالة الضغط هذه فيما لو تم تطبيق ما اتفق عليه في لقاء بعبدا..

ومن بعبدا طمأنة رئاسية بان لبنان سيخرج من الازمة الاقتصادية الراهنة، الناتجة عن تراكمات امتدت لعقود ثلاثة..


=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

هناك حرب حقيقية تمارس ضد لبنان وضد كل اللبنانيين.

هكذا اختصر رئيس مجلس النواب نبيه بري ما يمكن اعتباره الحصار الاقتصادي الذي يمارس على لبنان من الخارج والتدمير الذاتي الذي يمارسه اللبنانيون في حق بعضهم البعض في الداخل .

فبين تحذير الوكالات الدولية من خفض جديد للتصنيف الائتماني للبنان اضافة الى العقوبات المالية الاميركية المتصاعدة الهادفة الى تضييق الخناق على حزب الله، والتي تترجم شحا في تحويلات اموال المغتربين بالعملات الصعبة الى لبنان، وبين فشل الداخل في حرب الاصلاحات على الاقل حتى الساعة، يتموضع لبنان في عين العاصفة، محاولا العمل على عدم تفاقم مشكلته الاقتصادية، ومستهدفا خفض عجز ميزانيته الى سبعة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2020 ، كما اعلن رئيس الحكومة سعد الحريري.

فبعدما عانى لبنان لسنوات من انخفاض النمو الاقتصادي، تبدو الحاجة الى الاصلاحات اكثر إلحاحا من اي وقت مضى لوضع المالية العامة للدولة على المسار المستدام، في وقت يؤكد فيه الخبراءالاقتصاديون ان نسب العجز الكبيرة في الموازنات على مدى الاعوام الماضية ترجع في الاساس الى الهدر والفساد والسياسات الطائفية . 

سر الاصلاح يكمن في هذه الكلمات الثلاث، ومفتاح الحل موجود في يد السلطة السياسية، وعلى اكثر من صعيد من الحد من التضخم الوظيفي في القطاع العام كما اعلن رئيس الجمهورية، الى ضبط ايقاع عمل الوزارات عبر تفعيل عمل الهيئات الناظمة كما طالب المبعوث الفرنسي الخاص بمؤتمر سيدر، الى وقف الهدر في قطاع الكهرباء الذي يشكل وحده ثلث العجز في مالية الدولة، وصولا الى اقرار موازنة العام 2020 في موعدها الدستوري، وهي بحسب معلومات خاصة بالـ LBCI، تتضمن تعديلات تطال المساهمة المالية لكهرباء لبنان، التشدد في مكافحة التهرب الجمركي والالتزام بوقف التوظيف وغيرها من البنود الاصلاحية . 

لبنان في سباق إذا مع الوقت، يدفع ضريبة حروب متعددة الأوجه، من الصراع الروسي - الاميركي في المنطقة، الى الصراع الاميركي - الايراني.

وفي الحروب، توضع خطط المواجهة ، اما في لبنان، فالعبرة في تنفيذ الخطط، ما يعطينا على الاقل شرف محاولة الانقاذ. 


==================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

في ظل موجة الشائعات التي اجتاحت البلاد في المراحل الأخيرة، وكان لها أثر سلبي واضح على المستوى المالي، وفي مقابل أي كلام عن ايجابيات مرتقبة، كان الجواب الجاهز لدى بعض الناس في غالبية الأحيان: نريد أفعالا لا أقوالا، وترجمة عملية لا نظريات.

أما اليوم، وعلى وقع الجولة اللبنانية للمبعوث الفرنسي المكلف متابعة مقررات مؤتمر سيدر، وبعد مبادرة بعبدا التي ترجمت بوضوح في الاجتماعين الاقتصاديين والماليين: الأول الذي جمع عددا من المعنيين والخبراء، والثاني الذي ضم رؤساء الكتل والأحزاب، سجلت سندات لبنان ارتفاعا ملحوظا وفق بلومبيرغ، وبات المطالبون سابقا بأفعال لا أقوال أمام امتحان الاقرار بأن مسار استعادة الثقة انطلق، فنحن لم نعتد الانهزام امام اي صعوبة ولن ننهزم اليوم، كما أكد رئيس الجمهورية، قائلا: اؤكد لكم اننا سنخرج من الازمة الاقتصادية.

الرئيس عون ذكر من جديد بأن الازمة عمرها ثلاثين سنة بسبب اعتماد سياسة الاقتصاد الريعي. وقال: بعد انتخابي بدأنا بالكلام عن الاقتصاد المنتج لحماية عملتنا الوطنية، ووجدنا ان الكثير من القطاعات يمر بمرحلة تراجع من الزراعة الى الصناعة وغيرهما، وكان هناك البعض في الاعلام ومن الاختصاصيين من لم يتوقفوا عن التبشير بالانهيار والافلاس، وهذا ما اوجد هلعا وشكوكا لدى الناس، فيما في اليونان مثلا تعاضد الجميع للخروج من الأزمة.

الرئيس عون جدد مصارحة اللبنانيين قائلا: ستكون هناك بعض الاجراءات الجذرية التي علينا اتخاذها لضبط الكثير من الامور، كالتضخم الوظيفي، والمساعدات غير المنتجة، والمبالغ التي اختفت من الميزانيات السابقة، اضافة الى سلفات الخزينة غير المبررة، ونسعى الآن الى تخفيض العجز في فاتورة الطاقة، وانا شخصيا اسعى الى الغائه كليا. وتابع رئيس الجمهورية قائلا: في اواخر السنة سيبدأ التنقيب عن النفط، ما من شأنه استنهاض مالية الدولة، وسنعمل لكي ترفع المؤسسات المالية الدولية تصنيف لبنان لتتمكن البلاد من القفز الى الامام...

وفي السياق عينه، برز اليوم موقف لرئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الذي شدد على أن أولى الاجراءات المطلوبة محليا ودوليا لاستعادة الثقة تكمن بتنفيذ موازنة 2019، ومنها وقف التوظيف وتكليف الحكومة لجهة محلية أو دولية اعداد دراسة لاعادة هيكلة القطاع العام كما استكمال الاصلاحات في قطاع الكهرباء تمهيدا لتخفيض اضافي في العجز. واضاف: ومن البنود المقرة أيضا في موازنة 2019، منح الحكومة ديوان المحاسبة الامكانات البشرية والمادية اللازمة لانهاء تدقيق قطوعات الحسابات خلال ستة اشهر. وفي المناسبة، نسأل الديوان أين اصبح ملف التوظيف المخالف المحال اليه من لجنة المال والموازنة منذ أيار الماضي؟ ختم كنعان.


=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

يجهد أركان الدولة في لملمة ذيول ما جرى على جانبي الحدود جنوبا، مرة للظهور في مظهر الممسك وحيدا بمقدرات لبنان وقراراته، ومرة لتلقف ما بقي متاحا من فرص يقدمها سيدر للنهوض من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد. وإذ عاجلتنا إسرائيل بنبأ المصنع المفترض لحزب الله للصواريخ الدقيقة في النبي شيت البقاعية، وستنادرد أند بورز بتقرير يشكك في صدقية أرقام مصرف لبنان عن احتياطه من العملات الصعبة، إلا أن العزم الرسمي على التعافي والخروج من الأزمة بدا أقوى من هذين الكمينين، على خطورتهما. والدليل، أن المؤشرات الحيوية اللبنانية تتفاعل إيجابا مع سياسة العصا والجزرة، التي يمارسها بيار دوكان على المسؤولين

فدوكان الخبير المكتوي بألاعيبهم، صارحهم بلغة موليير قائلا: في أيديكم إحياء سيدر أو قتله، وسائل القتل كثيرة ومنها ما تفعلونه الآن، اما وسيلة إحيائه فواحدة.. الإصلاح الشامل و الإمساك بقراركم السيادي لأن لا اقتصاد من دون الأمنين: على الحدود وفي الداخل. وفي ترجمة لمقررات اجتماع بعبدا الاقتصادي-السياسي الإثنين أجمعت بعبدا وعين التينة والسراي على الدعوة الى تطبيق مقررات الاجتماع المذكور. في السياق إصدر الرئيس الحريري تعميما الى كافة الادارات والوزارات لتنظيم جداول بالعاملين لديها، عديدا واختصاصا، في مهلة لا تتعدى الاسبوعين. وسط الورشة المفعمة بالنوايا الحسنة، حلقتان مفقودتان: الخطة العلمية الملزمة لمحاربة الفساد وضبط الإهدار والتهرب الضريبي.. ومصير اللجنة المكلفة متابعة مشاريع سيدر.. الناس تريد أن تعرف، وليس المعارضة والمرجعيات الدولية فقط.


==========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

تلقى الصفعة في الجليل، فأدار وجهه نحو الخليل.. وشن غارة انتخابية على أرض الحرم الإبراهيمي ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في سابقة هي الثانية بعد آرييل شارون الذي دنس المسجد الأقصى قبل تسعة عشر عاما.. وكان السبب في اندلاع انتفاضة الأقصى اقتحم بنيامين نتنياهو مدينة الخليل وقال: عدت إلى جذوري.. لسنا غرباء في هذه المدينة وسنبقى فيها إلى الأبد.

وفي محاولة لكسب أصوات اليمين المتطرف، سعى نتنياهو لتسجيل نصر وهمي في الخليل وتحويل الأنظار عن الضربة التي تلقاها في أفيفيم، وكشفت كذبه وادعاءاته أمام ناسه. ما بعد أحد الرد لم يعد كما قبله بالنسبة إلى نتنياهو والخطوط الحمر التي أعاد السيد حسن نصرالله ترسيمها بحبر أبيض، وجعلها مفتوحة على كل اتجاه، عمقت حفرة نتنياهو قبل سقوطه المدوي في انتخابات ستقوده فيها رائحة فساده إلى قاعة المحاكمة.

صاروخ واحد من مارون الراس على مركبة جند غير المعادلة فكيف إذا انهمرت صليات الصواريخ على منصات النفط والغاز وتوابعها، في المستوطنات صاروخ واحد غير كل المسارات، لا مسار رئيس مجلس وزراء العدو وحده، وما بعد الصاروخ ليس كقبله فالبيت الأبيض نأى بنفسه عن مغامرة نتنياهو الحربية.. بعدما عرقل الأخير بخطاب الحرب مفاوضات الوساطة الفرنسية لجمع ذات البين الإيرانية الأميركية وعلى هذا المسار ضرب حشد العراق الشعبي.. وأغار على ريف دمشق.. واعتدى على ضاحية بيروت، لكن خوضه المعركة السياسية بالغارات والمسيرات جنى عليه وأفقده توازنه وخوفا من السقوط في الحفرة التي حفرها بنفسه..

صار يستجدي التفاوض بعد الكف الذي تلقاه من نصرالله ورسم خطوطا حمرا على جبهته الداخلية فشغل الخطوط الساخنة مع باريس وواشنطن وبدل لهجة التهديد إلى لغة الحوار قبل السابع عشر من أيلول تاريخ معركته الانتخابية التي حول مسارها إلى الخليل، اليوم في ملهاة جديدة للداخل الإسرائيلي سبقتها تراجيديا الصواريخ المتطورة التي يصنعها حزب الله في الضاحية ومصانع الصواريخ الإيرانية في البقاع التي أعادت إلى الأذهان خيبة نتنياهو ن وهو يعرض صور القنبلة النووية الإيرانية في مجلس الأمن.

أما دونالد ترامب فليس أفضل حالا من نتنياهو فهو دخل في سباق الجنون إلى الانتخابات على حلبة سيرك يمارس فيها ألعابه البهلوانية في سياساته الداخلية والخارجية، وبسياسة المضطرب التي اتبعها من ورشة البحرين إلى صفقة القرن مرورا بالانسحاب من الاتفاقية النووية وصولا إلى حرب المضايق، عاد ترامب إلى نقطة الصفر فاستجدى اتصالا من روحاني بخط هاتفي وضعه وديعة في مصرف سويسري وانفرجت أساريره لدى حضور الظريف قمة السبع وأطرق رأسه، فيما كان يعلن ماكرون لقاء مرتقبا بين ترامب وروحاني رفضه الأخير وبعدما وسع دائرة التهديد والوعيد من الخليج إلى فنزويلا رفع الراية البيضاء. وطبول الحرب قرعت للسلام من أفغانستان إلى الجبهة السورية إلى النأي بالنفس على الحدود اللبنانية.أما الذي قاده جنونه إلى حافة الهاوية فكان بوريس جونسون الذي سقط قراره بالخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق بضربة من مجلس العموم الذي استعاد زمام القرار.

المصدر :وكالات