الأربعاء 13 تموز 2016 10:29 ص

«اللجنة الأمنية العليا» تعاود اجتماعاتها: تنسيق فلسطيني ـ لبناني لإحباط أي توتير


 

على وقع المعالجات المستمرة للإشكالات المتنقلة داخل بعض احياء مخيم عين الحلوة، عاودت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا اجتماعاتها الدورية في مقرها في المخيم برئاسة قائد الأمن الوطني اللواء صبحي ابو عرب بحضور ممثلي فصائل المنظمة والتحالف والقوى الاسلامية وانصار الله، وبعد انقطاع دام عدة اسابيع 

(خلال شهر رمضان وفترة العيد)، حيث تناولت اللجنة ظروف وخلفيات هذه الاشكالات واضعة اياها ضمن اطارها الفردي منوهة بجهود كافة القوى في معالجة ذيولها ومنع تفاقمها. 

مصادر المجتمعين نقلت عنهم استياءهم الشديد من محاولات بعض الاعلام تسليط الضوء سلباً على المخيم، واصفة الاشكالات التي شهدها مؤخراً بالعادية جداً لكن بعض الاعلام يقوم بتضخيمها.

وتساءلت هذه المصادر: لماذا لا يتم تسليط الضوء على الهم المعيشي والوضع الاجتماعي للانسان الفلسطيني في لبنان والمحروم من حقوقه الانسانية والمدنية ومن حقوقه لدى وكالة الأنروا وعلى ما يعانيه من بطالة وتضييق.

لا عصا سحرية!

وابدت المصادر ارتياحها للوضع في المخيم واصفة الأمور بالممسوكة، لافتة الى ان جزءاً من الاجتماع تناول وضع القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة وسبل تعزيزها ضمن الامكانيات المتاحة، لكنها اعتبرت ان هذه القوة الأمنية كما اللجنة المشرفة عليها لا تملك عصاً سحرية لحل كل المشكلات في المخيم، ولكن نملك ذلك التفاهم والتوافق بين مكوناتها وذلك التواصل الفلسطيني- الفلسطيني والفلسطيني اللبناني الذي يريح الوضع، ولكن بحسب مصادر المجتمعين - يبدو ان هذه الأجواء لا تعجب البعض.

واكد المجتمعون التمسك بأمن واستقرار المخيم والحرص على امن الجوار اللبناني وافضل العلاقات والتنسيق مع الفاعليات والقوى الامنية اللبنانية لإحباط اي محاولة للتوتير داخل المخيم اوانطلاقاً منه. 

تصريحات رجا

وعلمت «المستقبل» ان المجتمعين تطرقوا بشكل غير مباشر الى التصريحات الأخيرة لمسؤول القيادة العامة انور رجا بشأن الوضع في مخيم عين الحلوة فاعتبروا انها تصريحات غير مسؤولة وانها مسيئة للمخيم واهله، متمنين على رجا - دون تسميته- ان يزور المخيم قبل ان يتحدث عنه!.

واتفق المجتمعون على عقد جلسة تخصص لمناقشة سبل مكافحة آفة المخدرات والحد منها وملاحقة المتاجرين بها والمروجين لها والمتعاطين.

المصدر : جنوبيات