السبت 8 كانون الثاني 2022 11:16 ص |
وزير الداخلية يحضر الجميع للصدمات المتتالية... حوار عن الانتخابات والامن والمخدرات |
* جنوبيات لا ضجيج ولا صخب في مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وكأنك خلف قوس محكمة "كب الإبرة بتسمع رنتا"، ولكن في بقية المكاتب الصخب والضجيج يأتي من المكينة الانتخابية للداخلية، خصوصا وان فتح باب الترشيحات لا يزال على مرمى ساعات قليلة، اي ان ابواب جهنم الانتخابات ستفتح في لبنان يوم الاثنين. يتمنى ان يلبس الجينز والـ"تي شيرت" في مكتبه، ولكن هناك من يمنعه، البروتوكول، لذلك ربطة العنق يحركها بين الفينة والاخرى لانها تخنقه، يعطي وقته للوزارة كاملا من الفجر حتى الفجر، هو ليس متزوجا، لانه افنى عمره في المحاكم منذ 30 عاما ينادي بالحق ويحكم بحرية. عندما تحدثه عن الانتخابات النيابية يفرك يديه وكأنه يحضر لطبخة دسمة منذ اشهر، هي لا تزال تحتاج الى مكونات عدة ابرزها هيئة الاشراف التي وضع الأسماء لها، وفق ما أكد،وهو يرفض ان يتحدث مع السياسيين لمناقشة الاسماء، وقريبا سيضع الجميع امام مسؤولاياته، وإلا، فلتبق الهيئة القديمة.
العسكر يضحي ووطني ويريد بناء دولة، هكذا يرد مولوي على موضوع الازمة المعيشية التي يعيشها عناصر قوى الامن الـ26 الفا، ويقول انه يعمل مع المسؤولين الامنيين لتأمين اضافات وادوية من الخارج لكي يستمر هؤلاء بخدمة وطنهم. وفي موضوع تهريب المخدرات الى الخارج، تتبدل ملامح معاليه ويقول بحزم انه يمسك هذا الملف ولا تهاون فيه، فلبنان لا يجب ان يكون مصدرا لمواد قاتلة والى اي دولة في العالم، ويقول انه سيتابع الامور شخصيا لانه لا يمكن تخريب علاقة لبنان بدول الخليج بهذه الطريقة. ويشير مولوي الى ان جلسات الحكومة يمكن أن تكون محصورة بالموازنة ويظن أن اعداد الموازنة العامة لم ينته بعد وهي لا تزال في وزارة المالية وهناك امور عالقة فيها تحتاج الى دراسة وخصوصا من ناحية سعر الصرف، وتأثير ذلك على الواردات والنفقات. المصدر :vdlnews |