![]() |
الاثنين 21 شباط 2022 13:14 م |
أزمة الطوابع تطل مجددا... سوق سوداء؟! |
![]() |
* جنوبيات ما من شيء في لبنان الا واصابته الازمات... فبعد شح الاوراق والحبر، فان المعاملات الإدارية تتعطل مجددا بسبب فقدان الطوابع البريدية. فمنذ عام 2019، يشهد لبنان بصورة متقطعة أزمة فقدان الطوابع المالية، وقد اصبحت رحلة البحث عنها شاقة. بعض المحال التي كانت تبيعها علقت على ابوابها يافطات كتب عليها "لا توجد طوابع"... لذلك يشكو المواطن من شحها واحتكارها لدى قلة قليلة من المحلات، وان وجدها فالسعر بالسوق السوداء! فعلى سبيل المثال طابع الالف ليرة باكثر من 20 الفا!... هذا ما قد يدفع البعض الى المماطلة والتأجيل في انجاز معاملاته، ولكن قد لا يجد حلا الا الشراء من "السوق السوداء" اذا كانت المعاملة ضرورية وطارئة. وقد يبدو ان ما يحصل على مستوى الطوابع هو وجه من وجوه الانهيار والتدهور السريع الحاصل في الدولة اللبنانية... فلا عجب!
ويشرح مصدر مطلع ان الطوابع من كل الفئات مفقودة، باستثناء عدد قليل من دفاتر فئة الخمسة آلاف ليرة موجودة في وزارة المال. ويضيف المصدر: على الرغم من ان الجيش مد يد العون لفترة محددة الا ان وزارة المال المعنية باصدار الطوابع لم تحرك ساكنا.
وزارة المال
وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء، ارسلت وزارة المال بتاريخ 7-7-2020 كتابا الى مديرية الشؤون الجغرافية بالجيش لمعرفة مدى جهوزية مطابعها، وبعد استقالة الحكومة تابع وزني الملف وعقدت عدة اجتماعات بين الطرفين اسفرت بتوجيهات من قائد الجيش بتاريخ 6-11-2020 عن توقيع مشروع عقد اتفاق رضائي لتأمين 20 مليون طابع من الفئات كافة".
المصدر :جنوبيات |