![]() |
الاثنين 25 نيسان 2022 14:03 م |
وباء جديد يصيب الاطفال... مرض الكبد.. إليكم معلومات عن هذا الوباء |
![]() |
* جنوبيات أعلن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منه رصد إصابات مجهولة المصدر بالتهاب الكبد لدى أطفال في 4 بلدان أوروبية جديدة، بعد أسبوعين على كشف بريطانيا عن إصابات مشابهة على أراضيها. وأشارت الوكالة الأوروبية -في بيان- إلى أنه “في أعقاب الحالات المبلغ عنها من التهاب الكبد الحاد المجهول المصدر من جانب وكالة الأمن الصحي البريطانية” في أوائل أبريل/نيسان، “أُبلغ عن حالات إضافية لدى أطفال في الدانمارك وأيرلندا وهولندا وإسبانيا”. كما حددت 9 حالات مشتبه بها لدى أطفال تراوح أعمارهم بين سنة و6 سنوات في ولاية ألاباما الأميركية، حسب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
عمليات زرع كبد وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع تقارير جديدة في الأيام المقبلة، بعدما أبلغت عن “أقل من 5 حالات” في أيرلندا و3 أخرى في إسبانيا. وردا على اتصال وكالة الصحافة الفرنسية، لم يعط المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعدادا تفصيلية للإصابات تبعا للبلدان. ولم تسجل أي وفيات لدى المصابين، لكن بعض الحالات البريطانية تطلّبت عمليات زرع كبد.
اليرقان وكانت المملكة المتحدة أبلغت منظمة الصحة العالمية في الخامس من أبريل/نيسان عن 10 حالات من التهاب الكبد الحاد في أسكتلندا، قبل الإبلاغ عن 74 حالة بعد 3 أيام، وفق المنظمة الأممية. ومن بين الإصابات في المملكة المتحدة، “أظهرت حالات عدة علامات إصابة باليرقان”.
هل إصابات التهاب الكبد هذه لدى الأطفال لها علاقة بكورونا؟
ما الأعراض التي ظهرت على الأطفال؟
الفيروس الغدي واستبعدت الاختبارات المعملية فيروسات التهاب الكبد من النوع “إيه” و”بي” و”سي” و”إي” في هذه الحالات، في حين لوحظ فيروس كورونا المستجد “سارس كوف 2” (SARS-CoV-2) و/أو الفيروس الغدي (adenovirus) في العديد من الحالات. ولاحظت المملكة المتحدة أخيرا زيادة في نشاط الفيروس الغدي، الذي ينتشر بشكل مشترك مع فيروس كورونا، على الرغم من أن دور هذه الفيروسات في التسبب في المرض لم يتضح بعد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن “هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد الحالات سواء داخل المملكة المتحدة أو على الصعيد الدولي، والأولوية هي تحديد المسببات المرضية لهذه الحالات لتوجيه مزيد من الإجراءات السريرية والصحية العامة. قد توفر أي روابط وبائية بين الحالات أو فيما بينها مؤشرات لتتبع مصدر المرض، وفي حين أن بعض الحالات التي تم اختبارها نتيجتها إيجابية لفيروس كورونا المستجد و/أو الفيروس الغدي، يجب إجراء التوصيف الجيني (genetic characterization) للفيروسات لتحديد احتمال الترابط المحتمل بين الحالات”.
هل يؤثر فيروس كورونا في الكبد؟ وإلى جانب النتائج الشائعة ذات الصلة بـ”كوفيد-19″ والالتهاب الرئوي غير النمطي، تظهر مستويات أولية مرتفعة من إنزيم “الألانين أمينوترانسفيراز”، وانخفاض في مستوى الألبومين وعدد الصفائح الدموية، وذلك يشير إلى خلل وظيفي في الكبد يرتبط بارتفاع معدل الوفيات. وبالإشارة إلى أبحاث نشرت أظهر المرضى الذين يعانون من إصابة شديدة بفيروس “كوفيد-19” معدلا مرتفعا من فحوص وظائف الكبد غير الطبيعية بمقدار مرتين، مقارنة بأولئك الذين يعانون من إصابة معتدلة بـ”كوفيد-19″، وذلك يعني حدوث تلف محتمل بالكبد، إضافة إلى أعراض حادة بالجهاز التنفسي.
ما الأمراض التي تصيب الكبد؟
وهناك أنواع عديدة من أمراض الكبد: في بعض الأحيان لا توجد أعراض، ويمكن للاختبارات مثل اختبارات التصوير واختبارات وظائف الكبد التحقق من تلف الكبد والمساعدة على تشخيص أمراض الكبد.
موقع الكبد
فحص الكبد باليد إذا كان الكبد متضخمًا، فسوف ينزل إلى أسفل ليلتقي بأطراف أصابع الطبيب وسيمكنه أن يشعر به، في حين أن الكبد الطبيعي (غير المتضخم) لا يمكن الشعور به. المصدر :وكالات |