الأحد 14 آب 2022 14:31 م |
الرئيس ميشال سليمان صانع الحوار لن يجدي أي حوار |
* محمد نديم الملاح أذكر للتاريخ اذا أنصف عندما زرت رئيس الجمهورية الرئيس العماد ميشال سليمان في قصر بيت الدين المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية عشية الحوار الوطني بتاريخ 15-8-2012 حيث أثناء توجهي لزيارة فخامته تعرضت لحادث سير بسبب أعمال الحفر والتزفيت على الطرقات من قبل وزارة الأشغال، مما أعاق وصولي بالوقت المحدد عند الساعة الرابعة ، عندها تم الاتصال بي من قبل القصر للإستفسار عن سبب التأخير، فأخبرتهم بما حدث ، كان الجواب إذا أردت أن يرسل سيارة لنقلي، قلت: سوف أذهب بسيارتي مهما كانت ظروفها، وعندما وصلت وجدت فخامته منشغل البال لما حصل معي، وأذكر ذلك اليوم جيداً حيث صدف عشية انطلاق الحوار الوطني، حيث شرفني فخامته بجولة داخل أرجاء القصر الجمهوري في بيت الدين وتفقد قاعة الحوار الوطني التي تجمع الفرقاء السياسيين المتخاصمين. قلت له: فخامة الرئيس هل تجرؤ القوى السياسية المتحكمة و المسيطرة على قرار الدولة وقرار الناس التي لا تنتمي لهذه المنظومة من السياسيين الأنقساميين والمتخاصمين والمتحالفين معاً على ما تبقى من مؤسسات و إدارات في الدولة اللبنانية على الحوار الوطني ؟
وأذكر هنا مما قال الرئيس، صديقي محمد وبعد انتهاء الزيارة وأثناء وداعه لي وبلفتة كريمة من الرئيس أبى إلا أن يتفقد ما حل بسيارتي وإذا كان بإمكاني العودة إلى مدينتي سالماً، هنا تعلم مدى قيمة الإنسان ومعدنه. كانت شمس تموز حارقة وكنا في شهر رمضان المبارك إذ كان لازما العودة بسرعة للإفطار في بيت العائلة الكل مجتمعين وكان ابي (رحمه الله ) يشخص بصره ينتظر وصولي، إستودعته ورجعت أدراجي لأرى قطع الطرقات إعتراضاً على انقطاع الكهرباء وعلى الحالة الإجتماعية الذي كنا بألف نعمة عما نحن نعيشه اليوم من قهر وفقر ومعاناة وإذلال أمام البنوك والأفران والمستشفيات والصيدليات والمتاجر الغذائية وأمام محطات المحروقات، نحن نعيش في بلد كلف خزينة الدولة نصف الدين العام من مليارات الدولارات على كهرباء وماء لم نجدهم لن تنجح في مسيرتك لأنك لست مؤهلاً أن تكون من تجار السياسية وهدر مال الناس ومال العام وتدمير كافة القطاعا، في عهدك لم ينجرح شعور اي مواطن، أنظر إلى حماة الوحدة الوطنية المؤتمنين على الوطن والمواطن أصبحوا من العفاف يتألمون، لم ولن تكن من السياسيين الإنقسامين المختلفين والمتنازعين على السلطة لهذا لن تجدي أي حوار ولن يكون هناك حوار بل فرض آراء وسط هذا الصمت والظلام والظلامية والآحادية وغياب مشروع بناء المجتمع المتكامل والمتكافئ، أنت لم تنجح في ٣ إصلاحات دستورية ضرورية وغير معقدة . انتخاب سن الـ 18
فصل النيابة عن الوزارة
حاولت ولم تنجح ،
لا وزارة لا وظائف لا أوسمة ... المصدر :جنوبيات |