![]() |
السبت 26 تشرين الثاني 2022 11:10 ص |
احتفال بذكرى الحركة التصحيحية في الرميلة – اقليم الخروب |
![]() |
* جنوبيات أقامت قيادة فرع اقليم الخروب، في حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان، في صالة "صوفيا بالاس" في بلدة الرميلة، إحتفالاً بمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية في سوريا، التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد، وحضره أعضاء من القيادة المركزية، وأعضاء من اللجنة المركزية، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من الشخصيات والأصدقاء. إفتتاحا بالنشيد الوطني، وتلاه نشيد البعث، وتقديم من عضو اللجنة المركزية للحزب علي عبد الكريم المصري، رحّب أمين فرع حزب البعث في الاقليم وليد رستم بالحضور، في بلدة القاضي الراحل طانيوس الخوري، الرميلة، بلدة الشرفاء . وذكّر رستم بما كان يردده الرئيس حافظ الاسد، من ان الشعبين اللبناني والسوري، شعب واحد في بلدين .. منوها بالحركة التصحيحية لانتصار الجيش العربي السوري على العدو الإسرائيلي في 16 تشرين بقيادة الرئيس حافظ الأسد .. مؤكدا الاستمرار على نهج ومسيرة الحزب مهما كانت التحديات ..
البرجاوي وأشار الى ان الرئيس حافظ الأسد، هو قائد بمزايا قادرة على صنع تاريخ وليس فقط صنع احداث عظام، لقد قاتل الاستعمار الجديد بسلاح اتقانه الاستراتيجي لكيفية الإفادة من الموقع الجيوسياسي الهام لسورية.. وأكد أن سورية الحركة التصحيحة اثبتت انها عصية على الذين يريدون لها الانكسار، حيث يقف اليوم الرئيس الدكتور بشار الأسد داخل الموقع الاستراتيجي عينه الذي بناه القائد حافظ الأسد في العام ١٩٧٠. وتطرق الى الوضع اللبناني، فأعلن وقوفه الى جانب النائب فيصل كرامي بالدعوة لقيام جبهة وطنية، ودعا الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى اننا لن نقبل بعد اليوم ان يكون هناك رئيس للحكومة من اصحاب المليارات، ليحافظ عليها، لا على مصالح الشعب اللبناني ...منددا بممارسات السلطة الحالية، معتبرا اننا بحاجة الى سلطة تراعي مصالح شعبنا، ونحن بحاجة لرئيس وطنيا ولبنانيا وعربي الانتماء ..
وهاب
ثالثا : أية حركة قومية أو مقاومة، لا تسعى لرفاهية الإنسان وتأمين التعليم والطبابة وفرص العمل له، لا قيمة لها، وستسقطها التطورات . لذلك نحن في لبنان بحاجة للبحث مع كل الحلفاء في صيغة الحكم، المالية والإقتصادية والإجتماعية، ولا يمكن أن نبقى نتفرج ولا نقوم إلا بردود الفعل. رابعا: الأحزاب العلمانية ضرورة في مجتمعنا المنقسم، ودعمها أكثر من ضرورة، لكسر كل حواجز المذاهب والطوائف، وهناك احزاب تاريخية بيننا وبين قوانا الوطنية، وحزب البعث نموذجا، وكذلك الحزب السوري القومي الإجتماعي، ولا تخلو بلدة في لبنان، إلا وفيها أعضاء من هذين الحزبين، لذلك وجب دعم هذه القوى العلمانية. خامسا: تعافي سوريا يجب أن يكون قضية كل الشرفاء والعروبيين، فلا عروبة دون سوريا، ولا مشروع عربي دونها، وأمن عربي مستدام دونها ايضا، وكل ما يجري خارج سوريا كلام بكلام، ولن يوصل الى أي مشروع عربي حقيقي. سادسا: على الصعيد اللبناني، ندعو لانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، لوقف مسلسل الإنهيار، والبدء بإجراءات تريح الناس، اذا ان التفرّج على الوضع الصحي والمعيشي والتعليمي الحالي، جريمة لا نستطيع إعفاء أحدا منها، والاستمرار في تهميش هذا او ذاك، على حساب الناس، لم يعد ما يبرره، لا بل أصبح يشكل لنا خسارة أمام الناس. وختم وهاب بالقول:" نحن اليوم بين أهلنا في اقليم الخروب، فهذا اقليم العرب والعروبة، واقليم الاحباء والاصدقاء، وأحي قيادة حزب البعث، وأقول لكم لدينا الكثير من العمل، فإستعدوا للمرحلة المقبلة ."
يونس واشار يونس الى ان ما بين اقليم الخروب واهله وحزب البعث وسوريا، علاقة راقية من المودة والمصير المشترك، من خلال مسار تحصيل علمي نتج عنه كوكبة من أبناء الاقليم الذين درسوا وتخرجوا من الجامعات السورية في ميادين الطب والهندسة والقانون والادارة والأدب.. وأثنى يونس على الدور الذي لعبه الدكتور محي الدين صادق، الذي عبد الطريق امام عدد كبير من ابناء الاقليم، الذين استفادوا من المنح الجامعية في سوريا، داعيا الى اعطاء الاقليم واهله حقوقهم الطبيعية من المتطلبات الحياتية وخصوصا الكهرباء والمياه، وادراج الاقليم على لائحة الانماء ..
حجازي وأبدى حجازي الأسف الشديد لمؤشر انهيار الدولة، سائلا الى أين سنصل بسبب هذا الانهيار على مختلف الصعد، داعيا الى "حركة تصحيحية في لبنان بسبب الأوضاع"، مشيرا الى ان الحركة التصحيحية في سوريا قدمت الكثير للشعب السوري، في مجالات الطبابة والتعليم والبنى التحتية والأمن والأمان والاستقرار .. لافتا الى ان سوريا وصلت الى 21 ألف مدرسة، وووصلت سوريا الى ان كل 10 الاف مواطن لديهم مستشفى، وسأل نحن أين من ذلك في لبنان بفعل معاناتنا الكبيرة؟ وأشاد بمفاعيل وايجابيات الحركة التصحيحية في سوريا، وقال: لذلك لابد من طرح حكومة تصحيحية في لبنان، ورئيس حكومة اصلاحي، وليس "ملياردارياً" . معتبرا "ان هذا المستوى المعيشي والاقتصادي لا يمكن القبول به والرضوخ له"، معلنا "ضم صوته الى دعوة النائب فيصل كرامي في انشاء جبهة وطنية عروبية تساند المقاومة المستهدفة اليوم، وتكون هي البديل والثورة الحقيقية، وليست ثورة ارباب المصارف .. " وأضاف " لا بد من الاسراع في انشاء هذه الجبهة، تحمي قضايا الناس وهمومهم، وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل، فنحن نعتز في حزب البعث العربي الاشتراكي، ان علمنا هو علم العروبة، وعلم فلسطين، ونفتخر ان سوريا تدفع اليوم ثمن وقوفها الى جانب فلسطين والمقاومة مهما حاولوا تزييف حقيقة الحرب في سوريا ..." وأكد ان المنتصر في هذه الحرب يستحيل ان يهزم في أي معركة مقبلة، مشيرا الى ان الساحة مفتوحة لنا اليوم بعد اتضاح الرؤية لدى الكثير من الناس الذين باتوا يدركون حقيقة المشهد، داعيا القوى الى أخذ دورها وتحمل مسؤلياتها. وندد بكل محاولات التطييف المذهبي والطائفي في العمل السياسي، متحدثا عن المؤامرة التي تستهدف سوريا، مؤكدا ان العامود الفقري للعمل الوطني والقومي والعربي والمقاوم في المنطقة، هي سوريا .
المصدر :جنوبيات |