![]() |
الأربعاء 8 شباط 2023 22:51 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأربعاء 08-02-2023 |
![]() |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان بدا لبنان ، غداة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا واهتزت لتردداته ذعرا كل المناطق اللبنانية، كأنه منخرط بالكامل في التداعيات والمآسي الدراماتيكية التي تسبب بها خصوصا في ظل تكشف وجود لبنانيين بين الضحايا والجرحى والمفقودين في كلا البلدين فيما سجل انخراط الحكومة والمؤسسات اللبنانية المختلفة في مد تركيا وسوريا بما امكن للبنان تقديمه رغم إمكاناته المتواضعة في أوضاعه المعروفة...
وفي هذا الاطار وصل وفد وزاري الى دمشق كان شكله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين تتناول الشؤون الانسانية. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
لم تستفق سوريا وتركيا من هول النكبة التي حلت بهما نتيجة الزلزال المدمر الذي ضربهما قبل ثلاثة أيام. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في ضحايا الزلزال تجاوز عددهم الاثني عشر الفا بين تركيا وسوريا ، والرقم مرشح للارتفاع لأن عمليات ازالة الانقاض مستمرة. والعمليات المذكورة قد تتأخر ، لأن فرق الانقاذ تعمل في ظروف مناخية سيئة جدا وفي جو من البرد القارص. لبنانيا ، لم يتم حتى الان تحديد العدد النهائي للمفقودين لأن لا احصاء دقيقا لعدد اللبنانيين الموجودين في تركيا ، ولاسيما منهم الذين في رحلة سياحة او عمل . واليوم تم انقاذ باسل حبقوق وفاطمة زكريا ، فيما تحاول فرق الانقاذ انتشال الشاب الياس حداد . في اي حال الساعات المقبلة حاسمة على صعيد انقاذ اللبنانيين العالقين تحت الانقاض ، وهم وفق الارقام المتوافرة اكثر من خمسة سياسيا، الاستحقاق الرئاسي عالق ومعلق. فاجتماع باريس لم يؤد الى اي نتيجة عملية، حتى ان بيانا ختاميا لم يصدر عنه. وقد تردد ان ثمة اتجاها لاستكماله باجتماع ثان يكون هذه المرة على مستوى وزراء الخارجية. على صعيد بكركي ، الاتصالات وصلت الى حائط مسدود، فالاجتماع الرباعي لاقطاب الموارنة سقط ، كذلك الاجتماع النيابي الموسع الذي يضم جميع النواب المسيحيين. توازيا، الرئيس نبيه بري يعد العدة لعقد جلسة تشريعية يرجح ان تكون الخميس المقبل، وهو دعا مكتب المجلس الى اجتماع الاثنين المقبل. فهل يتمكن بري من تشريع عقد جلسات لمجلس النواب في غياب رئيس الجمهورية، تماما كما تمكن مع نجيب ميقاتي من تشريع عقد جلسات مجلس الوزراء؟ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار عند عداد الضحايا بدأ يستسلم العالم للمأساة التركية السورية.. كل الاعتبارات سقطت امام هول الكارثة التي تروي بعضها صور الدمار واشلاء الضحايا المنتشلين ومعاناة الناجين.. لكن الانسانية لم تنج بعد من هول الاجرام الاميركي الذي يضغط بقيصره على الركام فوق عائلات باكملها تحت منازلها في سوريا، مانعا فك الحصار لاتاحة وصول المساعدات .. وامام هول المشهد تجرأ البعض وتخطى قيصر، فمشت قوافل المساعدات من اكثر من دولة عربية وعالمية، فيما أتبع الايرانيون والروس والعراقيون قوافلهم التي وصلت منذ اليوم الاول باخريات، وفرق انقاذ اضافية ومساعدات.. وبساعد انساني قطع اللبنانيون العوائق السياسية، فوصل وفد وزاري الى قصر المهاجرين في دمشق، حاملا كل تضامن لبناني ومبديا للرئيس السوري بشار الاسد كل مساعدة ممكنة، مجددين ما اعلنه وزير الاشغال علي حمية عن فتح المطار والمرافئ اللبنانية للمساعدات الدولية القادمة الى سوريا.. وبلغة الانسانية والواجبات الدينية والاخوية كان نداء الامام السيد علي الخامنئي وآية الله المرجع السيد علي السيستاني لدعم الشعبين المنكوبين في تركيا وسوريا ومساعدتهما وحكومتيهما في هذه المحنة، وهو ما رددته كتلة الوفاء للمقاومة التي اسفت للكيل بمكاييل المصالح السياسية -لا سيما تلك الاميركية – في هذه اللحظات الانسانية الصعبة.. ما تقوله الامم المتحدة ان اياما صعبة قادمة على السوريين والاتراك مع مرور الوقت الذي يضائل امكانية نجاة المفقودين، ولم تفقد فرق الاغاثة الامل، مسابقة الوقت ومتمكنة من انقاذ بعض الاطفال والعجز بأشبه بمعجزة بعد مضي ايام تحت الركام.. مشهد يفرض نفسه على كل المنطقة والعالم، وسيترك تأثيره بلا ادنى شك على شتى الملفات، لا سيما لبنان المنتظر على قارعة الفراغ الرئاسي والضياع الاقتصادي اشارات من اجتماع من هنا او اتصال من هناك. الا ان ما وصل من اجتماع باريس الخماسي لم يرق الى مستوى آمال البعض، فكل الكرات ترمى في ملعب السياسيين اللبنانيين الذين لا يزال بعضهم عند مكابرته برفض الحوار ... مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في وقت غابت المعطيات الأكيدة حول نتائج الاجتماع الباريسي الخماسي حول لبنان، الحوار الرئاسي المحلي بين المتعذر والمتعثر. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي ينتظر اللبنانيون منذ ثمان واربعين ساعة، صدور بيان رسمي عن الخارجية الفرنسية يلخص مداولات مؤتمر باريس الذي ضم الى فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، قطر ومصر . البيان المنتظر لم يعلن عنه رسميا من قبل اي من الدول المشاركة، ما يعني ان التعويل عليه غير منطقي.
اما ما يمكن انتظاره من المؤتمر، فسيظهر عندما يلخص تفاصيله سفير او اكثر ، اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل، للمسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم ،رئيس مجلس النواب نبيه بري ،ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ، ومفاده : حل الازمة داخلي وشروطه معروفة . فرادارات العالم مشغولة بملفات كثيرة ، طغا عليها منذ الاحد الزلزال الذي ضرب كلا من تركيا وسوريا، تاركا وراءه 9057 ضحية في تركيا و 2662 ضحية في سوريا حتى الساعة . تركيا وعلى لسان رئيسها رجب طيب اردوغان اعترفت بوجود ثغر في الاستجابة للزلزال، علما ان المساعدات الدولية تتدفق نحوها . اما سوريا، المتروكة حتى الساعة، فطلبت المساعدة من الاتحاد الاوروبي , فيما دعت الأمم المتحدة حكومة دمشق إلى "وضع السياسة جانبا" وتسهيل إيصال المساعدات الى المناطق المنكوبة غير الواقعة تحت سيطرتها، لان الوقت لا يحمل الانتظار والتفاوض. هذا فيما شكر الرئيس الاسد الحكومة اللبنانية، امام الوفد الوزاري الذي التقاه ،على الاجراءات العملية التي اتخذتها لتسهيل وصول المساعدات الى بلاده ، مؤكدا اهمية التعاون في مختلف المجالات بين البلدين . زلزال الاناضول، ادخل سوريا وتركيا ومعهما الانسانية في سباق مع الوقت والاحوال الجوية، فيما ساعات الامل لمن علق تحت الانقاض، تكاد تنتهي. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد هو السباق الآن على الدقيقة لسحب الارواح بقوة الانقاذ او سحبها الى السماء وبحسب التعريف العلمي فإن "الفترة الذهبية" ما بعد الزلزال بدأت تتقلص.. وفرص العثور على ناجين تخسر رهانها مع تقدم الساعات. ولكن في اليوم نفسه ارتفع منسوب الأمل مع الطفل "كرم" الذي أخرج من تحت الأنقاض وراح يلاعب ويمازح رجال الإنقاذ.. وكأن أيامه تحت الركام كانت بالنسبة إليه كلعبة "الغميضة"، ضحكة الطفل كرم السوري ارتسمت على وجه والدة باسل حبقوق اللبناني الذي قام من بين الأموات.. ودعواتها لتكتمل فرحتها بنجاة رفيقيه محمد أحمد المحمد والياس الحداد وللناجين حكايات عن لحظات الرعب التي لم تنته بانتهاء الزلزال.. مع استمرار تسجيل الهزات الارتدادية في المناطق المنكوبة مرورا بلبنان، وصولا إلى فلسطين المحتلة حيث سجلت الضفة الغربية هزتين ارتداديتين في غضون أربع وعشرين ساعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نزل أرض الزلزال.. ومن نقطته المركزية في كهرمان مرعش عاين حجم الكارثة الكبرى إلا أن حجم الكارثة في سوريا مضاعف بفعل التفكك الحربي والخضوع للحصار والعقوبات وزلزال عنتاب الذي قرب تركيا ثلاثة أمتار من الغرب، زلزل قانون قيصر وهزاته الارتدادية أعادت صفائح العلاقات اللبنانية السورية إلى موضعها فزار وفد وزاري خماسي العاصمة دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد أهمية التعاون بين البلدين، كل بحسب إمكاناته.. وقدم الشكر للإجراءات العملية التي قامت بها الحكومة اللبنانية من أجل تسهيل وصول المساعدات إلى سوريا. المنحى الإنساني للقاء الأول من نوعه بعد سنوات من القطيعة الرسمية بين البلدين.. جوبه بصوت النائب ابراهيم منيمنة المعارض، وعبر تويتر سأل: إن كانت الزيارة للإغاثة فما جدوى زيارة قصر المهاجرين؟ تغريدة خارج سربها.. في وقت بات كسر الحصار عن سوريا أكثر من محق ولرفع سيف العقوبات عنها ارتدادات على لبنان أقله في أزمة الطاقة التي يعانيها... وإذا كانت زيارة الخماسي اللبناني هي لتقديم الدعم المعنوي في كارثة تركت تبعاتها على الإنسانية جمعاء.. فإن الاجتماع الخماسي الدولي على ملف لبنان الرئاسي انتهى من دون بيان، وضاعت قراراته بين الركام ولم يرسل عمال إغاثة سياسيين للحفر تحت ركام الخلافات السياسية المحلية وانتشال رئيس من بين الأنقاض وعلى ما تقدم.. فإن الزلزال وسع الفالق بين ميرنا الشالوحي وبنشعي وارتفعت نبرة المزايدة من التيار الوطني على تيار المردة فرأى باسيل في تغريدة سليمان فرنجية المحايدة هروبا من تسمية سوريا لغاية في خطب الود الرئاسي. المصدر :جنوبيات |