الأحد 12 شباط 2023 12:02 م

بهية الحريري تلتقي قطاعات " المستقبل – الجنوب " تحضيرا لإحياء ذكرى 14 شباط: رفيق الحريري باق في وجدان الناس


* جنوبيات

عشية الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وفي اطار اللقاءات التي تعقدها تحضيراً لمشاركة صيدا في احياء الذكرى وملاقاة الرئيس سعد الحريري امام ضريح الرئيس الشهيد وسط بيروت ظهر الرابع عشر من شباط، عقدت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون سلسلة اجتماعات مع مختلف قطاعات تيار المستقبل في صيدا والجنوب بحضور منسق عام الجنوب  مازن حشيشو وأعضاء مكتب المنسقية" المحامي محمد الحريري، محمد شريتح والسيدة حنان نداف".

فالتقت الحريري على التوالي: قطاع الشباب يتقدمه المنسق  زياد الأشقر، قطاع المهن الحرة يتقدمه المنسق المهندس ناجي عفارة ومنسقو "قطاع المهندسين تقدمه المنسق المهندس محيي الدين مكاري، قطاع المحامين المنسق المحامي باسل منياتو، قطاع الصيادلة المنسقة الصيدلانية رفاه متبولي"، ومنسق قطاع الأطباء الدكتور جناح زنتوت ومنسقة قطاع المرأة السيدة وفاء الشماع ومنسقة قطاع القابلات القانونيات رنا وهبة ".

كما التقت الحريري وفداً كبيراً من "قطاعي التربية والتعليم العالي تقدمه المنسقان" السيدة عبير حبلي والدكتور محمد قبرصلي" بحضور مديري وأساتذة عدد من كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة ومدارس رسمية وخاصة .

وجرى خلال هذه الإجتماعات عرض لأجواء التحضير لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وتنسيق المشاركة في الوقفة امام ضريح الرئيس الشهيد يوم 14 شباط .

وكان حوار حول مجمل المستجدات على الساحة الوطنية والشأن الصيداوي، حيث استمعت الحريري خلال هذه الاجتماعات مطولاً الى هموم وهواجس هذه القطاعات ومن تمثّل، حيال العديد من القضايا الوطنية، فجرى التطرق لموضوع الاستحقاق الرئاسي والانتخابات البلدية ولمختلف الأزمات التربوية والحياتية والخدماتية والبيئية العامة وعلى صعيد مدينة صيدا. 

الحريري
وأكدت الحريري على متابعة مسيرة ومشروع الرئيس الشهيد، وقالت"كلما مضى الوقت كلما رأينا كم الخسارة كبيرة باغتياله، لأن من قتل رفيق الحريري أراد قتل البلد ودوره ووظيفته، لكن رفيق الحريري باق في وجدان الناس ولا احد يستطيع انتزاعه من قلوبهم. وان غاب عنا جسداً فهو موجود معنا نهجاً وثوابت. ونحن لا ننتظر هذه المناسبة لنتذكر رفيق الحريري لأننا لم ولن ننساه". 

واعتبرت الحريري أن "تعليق الرئيس سعد الحريري للعمل السياسي لم يكن تعليقاً للعمل بالشأن العام وهو لم ولا ولن يترك الناس، وقالت" ونحن حتى عندما اشتغلنا بالسياسة  لم نقاربها الا من باب علاقتنا وقربنا من الناس وتفهمنا لوجعهم منذ زمن بعيد وحتى قبل السياسة، فمؤسسة الحريري التي عمرها 43 سنة لم تشتغل الا لمصلحة الناس.

وفي كل  الظروف الإستثنائية التي مرت على البلد كانت المؤسسة في المقدمة في التخفيف عن الناس من وطأة الأزمات.. هذه كانت رسالة رفيق الحريري، وبوجوده وبغيابه لم ولن تتغير. نحن مؤمنون بالبلد وبدوره وسنكمل المشوار واياكم، المهم أن لا نفقد الأمل بالبلد وبالمستقبل، وان شاء الله الأيام القادمة تكون افضل من التي مرت".

 

 

 

 

 

المصدر :جنوبيات