عقدت  لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعها الدوري يوم الاربعاء ٢٩-٣-٢٠٢٣ برئاسة وليد العوض ومشاركة اعضاءها من مختلف الساحات عبر تقنية الزوم.

 وقد شارك فهمي الزعارير أمين سر "المجلس الوطني" جانب من هذا الاجتماع حيث وضع اللجنة امام الجهود التي تبذلها هيئة رئاسة المجلس على مختلف المستويات وفي مختلف البرلمانات الدولية والاقليمية لإبراز القضية الفلسطينية وحشد الدعم والتأييد لها على كافة الاصعدة.

وبحثت اللجنة الاوضاع السياسية الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمخاطر التي تواجهها في ظل سياسة الحكومة  الفاشية برئاسة نتنياهو وتصعيدها لاعمال القتل والاستيطان والاعتقال وتبنيها لخطة الحسم العنصرية القائمة على تنفيذ مخططات الضم والترانسفير.

وقد عبرت اللجنة عن تقديرها العالي للدور الهام الذي تقوم به رئاسة المجلس وسعيها الدؤوب لتفعيل دور المجلس ولجانه المختلفة في كافة المجالات.
وحيا المجتمعون جماهير شعبنا الفلسطيني بمناسبة ذكرى يوم الثلاثين من اذار مؤكدة ان شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بوحدته وصموده فوق ارضه حتى انهاء الاحتلال.
 وفي السياق ذاته بحثت اللجنة  التقرير العام المقدم من دائرة شئون اللاجئين في "منظمة التحرير الفلسطينية"، وتناول محاور هامه تناولت أوضاع اللاجئين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مختلف الساحات والهجمة السياسية التي تستهدف قضية اللاجئين و محاولات تصفية "الأونروا".

كما تضمن تقرير الدائرة النجاحات التي  تحققت في الأمم المتحدة ،(تجديد  التفويض ،التصدي لمقترح الشراكات ، احباط إتفاق الإطار بين امريكا والاونروا ، و اعتماد يوم الخامس عشر من ايار ذكرى النكبة في الامم المتحدة  والمساعدة على تجاوز الأزمة المالية التي تعيشها الاونروا)  واستعرض التقرير اللقاءات السياسية والدبلوماسية، واجتماعاتها مع "الأونروا"، وترؤسها لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول المضيفة ومشاركتها في اجتماعات اللجان الأستشارية للاونروا، وتفعيل التنسيق مع الدول العربية الى جانب استنهاض العمل الجماهيري وإعادة تشكيل اللجان الشعبية .  

كما اطلعت اللجنة على العديد من المشاريع التنموية ومنح الطلبة التي تنفذها الدائرة خاصة في مخيمات الضفة وغزة ولبنان الى جانب المساعدة الجزئية في سوريا ومصر .
واستعرضت اللجنة استعدادات الدائرة لاحياء الذكرى ٧٥ للنكبة ،وثمنت في هذا السياق الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدائرة برئاسة د.احمد ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية ل" منطمة التحرير الفلسطينية" سواء على صعيد تقديم الخدمات والمشاريع للاجئين او العلاقة مع الاونروا والدول المضيفة لضمان تقديم الخدمات للاجئين وتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها  داعية لمزيد من الاهتمام وتقديم مشاريع مماثلة لاهلنا في سوريا في ظل ما تعرضت له المخيمات خلال العشر سنوات الاخيرة كذلك لاهلنا في مخيمات الاردن وفق الطريقة المناسبة مع البلد المضيف .

وناقشت اللجنة في اجتماعها ما تقدمه "الاونروا"من خدمات اطار الالتزام بتقديم خدماتها وفق القرار  المنشأ رقم ٣٠٢  لعام ١٩٤٩ واكدت على ضرورة استمرارها بتقديم هذه الخدمات دون تقليص او نقصان وفقاً للحاجات الفعلية المتزايدة ، علاوة على ذلك ناقشت اللجنة استمرار اضراب العاملين في وكالة الغوث داعية لأهمية التحرك مع كافة جهات الاختصاص للعمل على الموازنة بين عدالة مطالب العاملين ومشروعيتها وبين حاجات مجتمع اللاجئين من تعليم وصحة وغيرها ، وهذا ايضاً ينطبق على اضراب المعلمين الذي طال دون الاخذ بعين الاعتبار باهمية المسيرة التعليمية وانقاذ العام الدراسي .

وبحثت اللجنة الاستعدادات لاحياء ذكرى النكبة  ال ٧٥ في خاصة بعد قرار الامم المتحدة  باعتبار يوم الخامس عشر من ايار يوماً للتاكيد على المظلمة التاريخية التي تعرض لها اللاجئين الفلسطينين على يد العصابات الصهيونية والدول الامبريالية التي وفرت لهم كل اشكال الدعم، مثمنة في هذا الصدد قرار الرئيس ابو مازن بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة .مؤكدة على ضرورة توحيد الجهود في اطار اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة في كل مكان  والتشديد على وحدة الشعب الفلسطيني تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في مختلف اماكن تواجده .