الخميس 3 آب 2023 22:27 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء الخميس 03-08-2023


* جنوبيات

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

عين الحلوة يملأها الدمع وتنضح بالحزن مع استمرار المعارك التي تبدو عصية على إتفاقات وقف إطلاق النار لليوم السادس على التوالي.
في الواقع الميداني هدوء حذر في المخيم منذ فجر اليوم  بعد ليلة مجنونة كانت الإشتباكات فيها على غاربها.
وكما في كل جولة قتال لم تنحصر شظايا الإشتباكات داخل عين الحلوة  بل طاولت مواقع للجيش اللبناني وأحياء في قلب مدينة صيدا.
وفي إطار المساعي الهادفة إلى إحتواء الوضع المتفجر في المخيم كان إتصال من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية برئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أبلغه بذل جهود لوقف ما يجري وتهدئة الوضع في المخيم بالتعاون مع المرجعيات الفلسطينية كما أكد الرئيس بري لهنية حرصه على أمن وإستقرار المخيمات والجوار.
في الشأن الداخلي  عقد مجلس الوزراء اليوم جلسة أخرى على نية مشروع موازنة العام 2023.
الجلسة التي تناولت أيضا بنودا أخرى التأمت على إيقاع بلبلة وجدل واسع حول دعوة الرئيس نجيب ميقاتي إلى إجتماع وزاري في الصرح البطريركي بالديمان.
وفي الوقت نفسه تفاعلت مطالبة ميقاتي مجلس النواب بالتقدم باقتراح قانون لإقراض الحكومة من إحتياطي مصرف لبنان بعدما كان قد تعهد لنواب حاكم البنك المركزي بتقديم مشروع حكومي بهذا الخصوص الأمر الذي أثار إستياء نيابيا من رمي الكرة في ملعب البرلمان ذلك أن مجلس النواب لا يملك أن يقدم تعهدات نيابية عن الحكومة بإعادة ما تقترضه هي من مصرف لبنان لأنها هي المقترض وهي من يجب أن تقدم تعهدا والتزاما له برد ما ستنفقه.
وفي هذا الإطار الضبابي طلب ميقاتي اليوم من وزير المالية إجراء الاتصالات اللازمة لتسهيل عمل حاكمية مصرف لبنان وايجاد الصيغة المناسبة لإقرار ما يجب إقراره في أسرع وقت وان يوافي مجلس الوزراء بالنتيجة تباعا.
وفي هذا السياق نفت السراي ان يكون رئيس الحكومة قد كلف الوزير يوسف الخليل اعداد مشروع قانون للاقتراض.
في الشأن التربوي خرج الوزير عباس الحلبي من جلسة مجلس الوزراء ليزف بشرى إدخال أكثر من تسعمئة وخمسين من الأساتذة المتفرغين والمعيدين في الجامعة اللبنانية إلى الملاك كما أعلن عن جلسة خاصة للمجلس حول تحديات العام الدراسي المقبل تعقد في السابع عشر من الشهر الحالي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

غدا الرابع من آب. وغدا يكون انقضى ثلاث سنوات على الجريمة غير المسبوقة في تاريخ البشرية. وغدا ايضا سيتذكر اهالي الضحايا ضحاياهم الذين لا يمكن نسيانهم  يوما، وان كانت السلطة المجرمة تسعى أن تتناساهم كل يوم.

اليوم سأل المفتي دريان: الا يستحق اهالي الضحايا والجرحى والمتضررون من انفجار بيروت تخصيص جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومية لاطلاع الرأي العام على آخر ما توصلت اليه التحقيقات القضائية.  إنه تجاهل العارف. فمفتي الجمهورية يعرف تماما ان معظم اركان المنظومة  ممثلون  في الحكومة عبر وزراء . بالتالي كيف لمن ارتكبوا الجريمة ان يسألوا اين اصبحت التحقيقات؟ فمن مصلحة المجرمين دائما عرقلة التحقيق، ومنع القضاء من ان يصل الى خواتيمه.

وهذا ما حصل تماما عند معظم اركان السلطة عندنا . حتى ان منظمة العفو الدولية اعتبرت ان السلطة اللبنانية عرقلت بوقاحة التحقيق لحماية نفسها من المسؤولية. فهل من أمل بعد  بسلطة مجرمة ومتآمرة على شعبها ووقحة؟  
في العملي قد يكون المشهد الذي ارتسم داخل قصر العدل في بيروت خير معبر عن الانفصام بين اركان السلطة من جهة وبين اهالي الضحايا والمناهضين لكل انواع الظلم من جهة ثانية. اهالي الضحايا رموا صور المتهمين على الارض ، هؤلاء المتهمون الذين يرفض معظمهم المجيء الى  قصر العدل  للخضوع  للتحقيقات والاجراءات القانونية. الا يشكل استحضار المتهمين عبر الصور في قصر العدل وتحديدا في قاعة الخطى الضائعة دليلا على ان لبنان صار بلد العدالة الضائعة ؟

ماليا ، التجاذب مستمر بين وسيم منصوري والسلطة السياسية . فتقاذف مسؤولية قانون اقراض الحكومة مستمر بين مجلس النواب ومجلس الوزراء. امنيا ، الهدوء شبه  التام المشوب بالحذر يسيطر على مخيم عين الحلوة ، بعد ليلة قاسية دخلت فيها الاسلحة  الصاروخية للمرة الاولى قلب المعركة ، ووصلت شظاياها الى مدينة صيدا والجوار. فهل مكتوب على اللبنانيين ان يدفعوا دائما من ارزاقهم وممتلكاتهم وارواحهم ثمن صراعات الاخرين على ارضهم؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

في ذكرى العلامة المجاهد كلام للعالم باحوال الامور، العارف بمكامن الازمة المنسوبة بالدليل الى الاميركي ومشروعه التدميري ..

في ذكرى العلامة الراحل الشيخ عفيف النابلسي ذكر الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله باليد الاميركية المؤسسة للازمة السورية والعراقية المانعة لوقف الحرب اليمنية، الحاضرة وبقوة في ماساة الدولة اللبنانية ..

دولة يخضع مسؤولوها وحكوماتها للاملاءات الاميركية التي تمنع الحلول في شتى الملفات، فتصل الخيارات الحكومية في آخر المطاف الى زيادة الضرائب على الشعب. ولو استمر الامر على هذه الحال، فان الاميركيين يأخذوننا الى كارثة مالية واقتصادية كبرى، كما حذر السيد نصر الله ..

وفي ظل الاعلام والسياسة التافهين والمضللين والمحرفين، يصبح استخدام اشلاء الشهداء واوجاع الجرحى والمشردين أبشع صورة واسوأ كذب واستغلال لغايات سياسية، وهو ما حصل في انفجار المرفأ وضيع الحقيقة والتحقيق، وهو ما يعاد اليوم في احداث عين الحلوة وما يجري فيها من تأويل ..

واذ أكد الامين العام لحزب الله الا علاقة للحزب في هذه الاحداث، أكد العمل مع المخلصين لوقف هذا الاقتتال ..

قتال اودى بحياة ثلاثة عشر شخصا وجرح ستين آخرين وشرد الآلاف بحسب منظمة الاونروا، وبحسب المفاوضات فان محاولة التطويق لاطفاء نار القتال متواصلة، وان الهدوء الحذر هو المسيطر منذ ساعات الظهيرة..

اما ظهر اللبنانيين فقد اثقلته الحكومة بالمزيد من الاعباء في مناقشة موازنة لم يتزن فيها طرح ولا دقة حساب، وبحسب مقررات مجلس الوزراء فان زيادة على فاتورة الانترنت والاتصالات وصلت الى سبعة اضعاف، فما اوكل الى وزير المال التواصل مع حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري ونوابه الثلاثة حول اقراض المصرف للحكومة، على ان يخرج بنتيجة تعرض على الوزراء في الجلسة المقبلة..

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

حكومة نجيب ميقاتي فاشلة في كل شيء، الا زيادة الرسوم على المواطنين بشكل عشوائي، لا يعبر عن التزام بخطة مدروسة، بل عن تخبط مستدام وهرب الى الامام من مواجهة الحقيقة… وآخر الابداعات في مجال الاتصالات والانترنت.
اما محاولات الالتفاف المكشوفة التي يقوم بها ميقاتي لتغطية جلسات حكومته الفاقدة للشرعية الدستورية والميثاقية، وآخرها الدعوة الى عقد ما سماه “جلسة للوزراء” في الديمان، فلن يكتب لها النجاح.
ففيما يتسلى رئيس حكومة تصريف الاعمال بالشؤون الكيانية، التي تشكل قاعدة العيش المشترك في لبنان، يهمل بالتكافل والتضامن مع سائر المعنيين، ايجاد حل لمعضلة تشريع اقتراض الحكومة من مصرف لبنان، ليعود الابتزاز بالتهويل بعدم امكانية توفير الاموال اللازمة لرواتب القطاع العام والدواء وغيرها من الضروريات.
وفي وقت يبدو الاستحقاق الرئاسي معلقا الى اجل غير مسمى، عاد انفجار مرفأ بيروت عشية ذكراه الثالثة ليطرح اسئلة ستبقى على الارجح بلا اجوبة عن مصير المحاسبة والعدالة والعقاب.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

يتوقف الكلام عند لفظ إسم "نايا حنا"، إبنة السبعة أعوام ،  الوحيدة عند أهلها، أوقعتها رصاصة طائشة بين الحياة والموت،

رصاصة أطلقها مجرم احتفاء بأحد الناجحين في الشهادة الثانوية ... هذا المجرم من يحاسبه؟

هل أوقف أحد من مطلقي النار ابتهاجا ؟

هل نال أحد عقابه الذي يفترض أن يكون الأشد ؟

لا كلام ينفع مع مثل هؤلاء المجرمين ، بدليل أنه في كل مناسبة من هذه المناسبات يسقط ضحايا وجرحى وكادت الرصاصات الطائشة أحيانا ان تتسبب في كارثة في مطار بيروت، من جراء إصابة إحدى الطائرات برصاصة طائشة. 
 ومن الرصاص الطائش إلى التفجير الطائش لمرفأ بيروت، من 4 آب 2020 إلى اليوم، مئات الضحايا، آلاف الجرحى، دمار هائل والحقيقة ضائعة . 
واليوم ، إشارة بالغة الأهمية في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حفلا للجيش . قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي شكر رئيس المجلس ورئيس الحكومة على كل الدعم الذي يقدمونه للمؤسسة العسكرية آملا أن " تستكمل مساعيهم لملء الشغور في بعض المراكز في المؤسسة حفاظا على انتظام عملها بعيدا من فتاوى غير قانونية. 
حكوميا ، تدور مسألة التمويل في حلقة مفرغة ، واليوم طلب الرئيس ميقاتي  من وزير المالية " اجراء الاتصالات اللازمة من اجل اتخاذ كل الاجراءات التي تسهل عمل حاكمية مصرف لبنان وايجاد الصيغة المناسبة لاقرار ما يجب اقراره في اسرع وقت وان يوافي مجلس الوزراء بالنتيجة تباعا." 
في تطورات حرب عين الحلوة، استقر الملف عند لجنة التحقيق التي تشكلت من فصائل فلسطينية ، وفي هذه اللجنة غياب كلي للدولة اللبناني ، إذا تألفت من الفصائل المتحاربة فقط . 

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

هدوء قابل للخرق في عين الحلوة، لأن النار لا يعرف كيف أطلقت، وليس معلوما لماذا أوقفت، ومن هي الجهات المحركة لمخيم دجج بالسلاح وما دام السلاح صاح داخل عين الحلوة، والتنظيمات الارهابية والمعتدلة ناشطة على حد سواء.. فإن الوضع الامني مؤهل لاستئناف عجلة ناره متى دارت المحركات...

وقد تطايرت الاتصالات الرئاسية والحزبية فتحاويا وحمساويا ولبنانيا لتثبيت وقف اطلاق النار والسعي لحل امني لا يدخل الجيش اللبناني في أتون الصراع الفلسطيني- الفلسطيني والارهابي المسلح.

وشبكة الهواتف المحمولة بين بيروت ورام الله رافقتها اجتماعات تنسيقية بإشراف أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.

وتم الاتفاق على تحصين وقف اطلاق النار, وسحب المسلحين, وتثبيت الاستقرار تمهيدا لعودة النازحين الى منازلهم، وتشكيل لجنة تحقيق رباعية من فصائل المنظمة والتحالف والقوى الاسلامية والقوة المشتركة.

ولكن كل هذا سيبقى مجرد مسكنات على جسم المخيم المريض، طالما ان هذه البؤرة تؤوي منذ ربع قرن كل انواع الارهاب الهارب من وجه العدالة..

فهناك يتلطى ابو محجن احمد عبد الكريم السعدي قاتل القضاة الاربعة في محكمة صيدا منذ اربعة وعشرين عاما..

وهناك ايضا مجموعة بلال بدر المنحدرة من سلالة القاعدة والمتهمة باغتيالات لكوادر فلسطينية..

هذا عدا عن تحول فتح الى فتحاويات عدة داخل المخيم وتشتت بعض فصائلها وكل ذلك من شأنه أن يسعر الاوضاع الواقعة على بقعة زيت تتمدد الى داخل صيدا وتهدد امنها .

وبعد تلميحات الى دور لحزب الله في اشتعال نيران المخيم.. خرج الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله معلنا الغضب على سياسة التفاهة وعلى اعلام يروج لهذه الاكاذيب..

وقال إنه ليس مخولا ولا يريد شرح ما يجري في عين الحلوة، لكنا لسنا مسؤولين عن المعركة، ولا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد، ونعمل مع كل المرجعيات لوقف هذا الاقتتال الذي يؤلمنا ويؤذي مشروع المقاومة في لبنان والمنطقة، ويمس بآلامنا وآمالنا.

وفي جريمة المرفأ اعتبر نصرالله ان من ضيع الحقيقة هو الذي سيس هذه الحادثة منذ اليوم الأول.. متحدثا عن وسائل اعلام قال إنها خبيثة، خرجت منذ اللحظة الأولى لاتهام حزب الله بتفجير المرفأ، وأدخلوا  التفجير في الصراع الاقليمي والدولي، ثم قفزوا لتصفية الحساب مع كل الآخرين...

وفيما يستعد لبنان وبيروت تحديدا لاحياء الذكرى الثالثة لجريمة المرفأ.. أقيم قداس لراحة أنفس الضحايا اليوم ترأسه البطريرك الراعي، الذي طالب الدول الاجنبية بتسليم لبنان ما لديها من معلومات وتحقيقات وصور التقطتها اقمارهم الصناعية..

وقال: لا بد من فتح كوة في هذا الجدار لكن الكوة تسدها جدران سياسية عالية الاسوار، وتكف يدي المحقق العدلي طارق البيطار عن الملف، وترمي بارواح الاحياء على ارصفة الانتظار.. اذ لم ينصفهم قضاء محلي، فلجأ بعضهم الى القضاء الدولي ثلاث سنوات على الرابع من آب،

والحقيقة "منيمة" عن فعل قصدي وتمنع العدل من اتخاذ مجراه، في بلد صادرت فيه القوى السياسية العدالة وميزانها بيروت ومنذ عصفها في 2020 وهي تحيا الرابع من آب كل يوم.. وتقف ضائعة امام حقيقة ادخلت الى متاهات سياسية تمتهن فن التعطيل وصناعة الجرائم بشريا وماليا وسياسيا. 

المصدر :جنوبيات