وثقت كاميرا مراقبة في إحدى شوارع جنين،  قيام مجندة إسرائيلية بتصوير الطفل الشهيد باسل أبو الوفا، بعد قنصه وقتله في جنين أول أمس بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تظهر مجندة للاحتلال، تقوم بالتقاط صورة للطفل  أبو الوفا قبل أيام، بعد إطلاق النار عليه.

وتظهر اللقطات، المجندة تخرج من آلية مصفحة، وتقوم بتصوير جثة الطفل الشهيد، قبل أن تغادر المكان، وتترك الجثة ملقاة على الأرض.

وكان الطفل باسل سليمان أبو الوفا، استشهد بعد إطلاق النار عليه بكثافة من قبل جنود الاحتلال في جنين بالضفة الغربية.

وترك الطفل ينزف على الأرض، حتى فارق الحياة شهيداً، حيث منع الاحتلال وصول الإسعاف إلى المنطقة.

كما استشهد الطفل آدم سامر الغول (9 سنوات) برصاص قوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أعدمت الطفلين الغول وأبو الوفا بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر خلال وجودهما في حي البساتين، وتركتهما ينزفان، حيث منعت المواطنين والمسعفين من الوصول إليهما وإسعافهما.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأهالي في الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع وفاء المقاومة الفلسطينية بوعدها بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.