فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
القوى الفلسطينية في لبنان: تصريح ترامب إعلان حرب وعدوان كبير على الفلسطينيين
الاثنين 23 01 2017 19:23جنوبيات
عقدت القيادة السياسية الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان أمس، اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين في بيروت، ناقشت فيه القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني في المخيمات .
ودان المجتمعون في بيان بعد الاجتماع “الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قرية “أم الحيران” في النقب المحتل وهدم منازلهم وتهجيرهم والاعتداء على المناضل أيمن عودة”، مشيدين “بصمود أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل وتصديهم ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني دفاعاً عن أرضه وحقوقه المشروعة ومقدساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين”، ومنوّهين بـ”الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية ، خاصّة اولئك الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن حقوقهم وكرامتهم وحريتهم”.
وندّد البيان “بشدة بوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للكيان الصهيوني بنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس المحتلّة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة”، واعتبروه “عدوانا كبيراً على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية”.
وفيما هنّأ البيان “الأجهزة الأمنية اللبنانية على احباط العملية الإرهابية في بيروت بشارع الحمراء وندد بها”، دعا وسائل الاعلام إلى “توخي الدقة والموضوعية قبل نشر المعلومات حول اي حادث امني للرأي العام والتأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الزج بالعنصر الفلسطيني جزافاً”.
وأكد البيان “دعم كافّة الاجراءات التي تتخذها اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا لضمان استقرار أمن المخيمات”.
*وفي هذا الإطار، نظم “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” اعتصاماً في مخيم عين الحلوة تنديداً “بالسياسة الأميركية لنقل سفارتها الى القدس المحتلة، وبمصادرة العدو الإسرائيلي الاراضي وهدم قرية ام الحيران.
وأكد كل من عضو “منظمة التحرير الفلسطينية” مسؤول “حزب الشعب الفلسطيني” في صيدا عمر النداف، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا فؤاد عثمان رفض القوى الفلسطينية لتصريحات ترامب بتقديم ما لا يحق له في نقل السفاره الأميركية من تل ابيب الى القدس للعدو الصهيوني بهدف تثبيت يهودية الدولة اليهودية”، معتبرين تصريحاته، “بمثابة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني”، ومشددين على “إعادة النظر في تفعيل وتطوير دور القيادة السياسية الفلسطينية في صيدا بما يؤمن الحياة الكريمة وتكريس الأمن في مخيم عين الحلوة”.