في اليوم الـ65 من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملة القصف الوحشية على القطاع المحاصر، مع منحى تصاعدي في الغارات التي تستهدف منازل المدنيين ومراكز النازحين، تزامناً مع عمليات توغل بري في شمال القطاع وجنوبه، تتخللها اشتباكات ومعارك عنيفة مع المقاومة التي تبدي ثباتاً، رغم الفارق الهائل في القدرات العسكرية.

وأعلن الجيش الأردني، سقوط شظايا وقنابل دخانية على المستشفى الميداني الأردني جنوبي غزة.

ولم تقع إصابات بشرية أو أضرار مادية، وجميع مرتبات المستشفى الميداني الأردني بخير.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية استمرار عمل الطواقم الطبية في قطاع غزة وتأديتهم لواجبهم الإنساني في القطاع.

وقالت كتائب المجاهدين، إنها خاضت اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال في الشجاعية والشيخ رضوان، لافتة إلى أنها حققت إصابات مؤكدة.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن المقاومة في المواقع التي يخوض فيها الجيش الإسرائيلي القتال البري حالياً، وهي جباليا والشجاعية وخانيونس، أقسى بكثير من السابق.

نقلت صحيفة “معاريف” عن وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إنه “لا حدود زمنية للعملية البرية، ويجب أن نمنح الجيش الوقت الذي يحتاج إليه”.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة قريبة من سوق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وتدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في شمال وشرق مدينة خانيونس.

واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً يعود لعائلة عبد الوهاب في خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، فجر اليوم. وقالت مصادر محلية إن عدداً من المفقودين ما زالوا تحت ركام المنزل المدمر.

شنّ طيران الاحتلال غارات على حيّي التفاح والشجاعية شرقيّ مدينة غزة، ومناطق في شمال القطاع.

شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على المناطق الغربية من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي على تخوم مخيم جباليا شمالي القطاع.