بعد الرأي الشعبي الصيداوي المندد والمتبرئ من الظواهر والعمليات الإرهابية التي يقوم بها بعض أبناء المدينة المضللين جددت فعالياتها الدينية والاقتصادية استنكارها  للجماعات المتطرفة التي اعتبرت أن لا دين لها ولا مذهب ولا طائفة واستنكرت أعمالها الإرهابية التي لا هدف لها سوى القتل والإجرام وإثارة الفتن وضرب الاستقرار.
هذه المواقف جاءت خلال جولة قام بها مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر على الفعاليات الصيداوية شملت مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الجنوب محمد صالح ورئيس جمعية التجار علي الشريف على رأس وفد من الحزب.
الفعاليات أكدت ان ظاهرة الأسير وأتباعه هي ظاهرة غريبة عن المدينة وعن تاريخها الوطني المقاوم التي قدمت الشهداء و لا يمكن ان تشوهه فئة ضالة جاءت من خارج النسيج الصيداوي مشددة ان ثقافة مدينة صيدا هي ثقافة ملتزمة للقضية  الفلسطينية التي لن تحبد عنها و هي القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية.
ونوهت الفعاليات الصيداوية بإنجازات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية وبالأخص انجاز الحمرا التي ارست نوعا من الاطمئنان والثقة لدى المواطن اللبناني عموما  والصيداوي خصوصا.
الشيخ سليم سوسان اعتبر في تصريح له أن ظاهرة الاسير وأتباعه هي حالة طارئة على المدينة التي لم تعرف يوما التعصب الديني والمذهبي.
نوها بعملية الجيش اللبناني الاستباقية في الحمرا ومطالبا بإعادة النظر  ببرامج التعليم الديني في كافة الطوائف والمذاهب.